سيول تعلق نشر عناصر جديدة من الدرع الأميركية مؤقتاًhttps://aawsat.com/home/article/947391/%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82-%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A4%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%8B
سيول تعلق نشر عناصر جديدة من الدرع الأميركية مؤقتاً
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول تعلق نشر عناصر جديدة من الدرع الأميركية مؤقتاً
قررت كوريا الجنوبية تعليق نشر عناصر جديدة من منظومة الصواريخ الدفاعية الأميركية «ثاد»، بانتظار صدور نتائج تحقيق حول تأثيرها على البيئة أمر به الرئيس الجديد «مون جاي إن»، بحسب ما أعلن مكتبه أول من أمس. وكانت سيول وافقت خلال حكم الرئيسة المقالة «بارك غيون هي» العام الماضي على نشر المنظومة الأميركية للتصدي لأي تهديد كوري شمالي، رغم معارضة بكين التي ترى فيها تهديدا لقدراتها العسكرية. ونشرت حتى الآن قاذفتي صواريخ في منطقة سونغو (جنوب)، حيث تظاهر مئات السكان محتجين بشدة على التهديد الخطير للبيئة الذي تمثله بطاريات صواريخ منظومة «ثاد». وقال مسؤول كبير في المكتب الرئاسي أمام صحافيين إنه «ليس هناك داع لسحب» القاذفتين اللتين تم نشرهما، لكن «أي نشر إضافي لا بد من أن يتم بعد انتهاء تقييم التأثير على البيئة». وكان مون أمر بإجراء تحقيق «مفصل» في أي مخاطر محتملة على البيئة، على أمل كسب تأييد أكبر للمشروع من قبل الرأي العام. وقرّرت واشنطن وسيول في يوليو (تموز) 2016 نشر هذا النظام، إثر تجارب صاروخية متكررة لبيونغ يانغ. ويطلق نظام «ثاد» صواريخ صُممت لاعتراض صواريخ باليستيّة وتدميرها عند إطلاقها، أو دخولها الأجواء في آخر مراحل تحليقها. وتعد بكين أن نظام «ثاد»، وراداره القوي، يهدد أنظمتها الصاروخية. واتّخذت في الأشهر الأخيرة سلسلة من الإجراءات، اعتبرت في سيول بمثابة عقوبات اقتصادية على صلة بنشر نظام «ثاد»، بينها إلغاء زيارات كوريين جنوبيين للصين.
زلزال عنيف يضرب منطقة الهيمالايا... ويُخلِّف 126 قتيلاً (صور)
تجمع النيباليون خارج منازلهم بعد زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب كاتماندو (د.ب.أ)
ارتفعت حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب إقليم التبت في جبال الهيمالايا جنوب غربي الصين، الثلاثاء، إلى 126 قتيلاً، حسبما أفادت «وكالة الصين الجديدة» للأنباء (شينخوا) الرسمية.
وأوردت الوكالة أنه «تأكّد مصرع إجمالي 126 شخصاً، وإصابة 188 آخرين حتى الساعة السابعة مساء الثلاثاء (11.00 ت غ)».
وقالت «شينخوا» إنّ «مراسلاً في مكتب الزلازل بمنطقة التبت ذاتية الحُكم علم بأنَّ أناساً لقوا مصرعهم في 3 بلدات، هي بلدة تشانغسو، وبلدة كولو، وبلدة كوغو، بمقاطعة دينغري».
وكان سكان العاصمة النيبالية كاتماندو قد شعروا، فجر الثلاثاء، بهزَّات أرضية قوية، إثر زلزال عنيف بقوة 7.1 درجة، ضرب منطقة نائية في جبال الهيمالايا قرب جبل إيفرست، حسبما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» و«هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية.
وقالت «هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية، إنّ مركز الزلزال يقع على بُعد 93 كيلومتراً من لوبوش، المدينة النيبالية الواقعة على الحدود الجبلية مع التبت في الصين، في حين أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن كثيراً من المباني اهتزَّت في كاتماندو الواقعة على بُعد أكثر من 200 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي.
وكان تلفزيون الصين المركزي قد ذكر أن زلزالاً قوته 6.9 درجة هز مدينة شيغاتسي في التبت، الثلاثاء. وقال مركز «شبكات الزلازل الصيني» في إشعار منفصل، إن الزلزال وقع في الساعة (01:05 بتوقيت غرينتش) وكان على عمق 10 كيلومترات.
Çin'in Tibet bölgesinde meydana gelen 7.1 şiddetindeki depremde 53 kişi hayatını kaybetti. pic.twitter.com/UuNOECcBnR
وشعر السكان بتأثير الزلزال في منطقة شيغاتسي، التي يقطنها 800 ألف شخص. وتدير المنطقة مدينة شيغاتسي، المقر التقليدي لبانشين لاما، إحدى أهم الشخصيات البوذية في التبت. وأفادت قرى في تينغري بوقوع اهتزازات قوية أثناء الزلزال، أعقبتها عشرات الهزات الارتدادية التي بلغت قوتها 4.4 درجة.
ويمكن رؤية واجهات متاجر منهارة في مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر آثار الزلزال في بلدة لهاتسي، مع تناثر الحطام على الطريق.
وتمكّنت وكالة «رويترز» للأنباء من تأكيد الموقع من المباني القريبة والنوافذ وتخطيط الطرق واللافتات التي تتطابق مع صور الأقمار الاصطناعية وصور الشوارع.
وذكرت «شينخوا» أن هناك 3 بلدات و27 قرية تقع على بُعد 20 كيلومتراً من مركز الزلزال، ويبلغ إجمالي عدد سكانها نحو 6900 نسمة. وأضافت أن مسؤولي الحكومة المحلية يتواصلون مع البلدات القريبة لتقييم تأثير الزلزال والتحقق من الخسائر.
كما شعر بالزلزال سكان العاصمة النيبالية كاتماندو على بُعد نحو 400 كيلومتر؛ حيث فرّ السكان من منازلهم. وهزّ الزلزال أيضاً تيمفو عاصمة بوتان وولاية بيهار شمال الهند، التي تقع على الحدود مع نيبال.
وقال مسؤولون في الهند إنه لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار أو خسائر في الممتلكات.
وتتعرض الأجزاء الجنوبية الغربية من الصين ونيبال وشمال الهند لزلازل متكررة، ناجمة عن اصطدام الصفيحتين التكتونيتين الهندية والأوراسية. فقد تسبب زلزال قوي في مقتل نحو 70 ألف شخص بمقاطعة سيتشوان الصينية في 2008، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي 2015، هزّ زلزال قوته 7.8 درجة منطقة قريبة من كاتماندو، ما أودى بحياة نحو 9 آلاف شخص، وتسبب في إصابة آلاف في أسوأ زلزال تشهده نيبال.