«العمومية» تحبس أنفاس الاتحاديين و«الشيك المصدق» يكتب نهاية الإدارة الحالية

ديون النادي سترتفع إلى 90 مليون ريال مع نهاية الموسم الحالي

إدارة محمد الفايز اشترطت «الشيك المصدق» مقابل الرحيل
إدارة محمد الفايز اشترطت «الشيك المصدق» مقابل الرحيل
TT

«العمومية» تحبس أنفاس الاتحاديين و«الشيك المصدق» يكتب نهاية الإدارة الحالية

إدارة محمد الفايز اشترطت «الشيك المصدق» مقابل الرحيل
إدارة محمد الفايز اشترطت «الشيك المصدق» مقابل الرحيل

يتجه المشهد الاتحادي خلال الساعات القليلة المقبلة إلى مزيد من الجدل والنزاعات، وذلك تزامنا مع انعقاد الجمعية العمومية مساء اليوم، التي ستقتصر على إطلاع أعضاء شرف النادي على القوائم المالية واستعراض الإدارة آلية عملها خلال الفترة الماضية واستراتيجيتها للمرحلة المقبلة ومناقشة الأوضاع الراهنة للنادي وفق ما تنص عليه اللوائح والأنظمة، وهو الأمر الذي يخالف توجه الجماهير الاتحادية ورغبتها في أن يخرج الاجتماع بحلول عملية تخرج النادي من ضائقته المالية وتحسن من أوضاعه باختيار إدارة بديلة ومرشح توافقي لتولي إدارة النادي.
وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الاتحادية ستعمد خلال الاجتماع إلى إبداء رغبتها في تقديم استقالتها في حال وجدت إدارة قادرة فعليا على الالتزام بكافة الديون المالية للنادي بشيك مصدق، بهدف إحراج الشرفيين الذين طالبوا في وقت سابق باستقالة الإدارة وتكفلهم بسداد الديون.
وأبان المصدر أن الديون الاتحادية تتجاوز مبلغ 43 مليونا، كما أن الديون المتوقعة حتى نهاية الموسم ستفوق 90 مليونا، خصوصا أن هناك قضية لدى «الفيفا» مرفوعة لمحترف الفريق السابق البرازيلي دي سوزا، وسط أنباء عن اقتراب اللاعب من كسبها.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن صناع القرار في البيت الاتحادي يبحثون عن الحلول التي سيتخذونها في حال استقالة الإدارة الاتحادية برئاسة المهندس محمد الفايز، وأن هناك ثلاثة احتمالات تجري دراستها، منها: أن يجري العمل على عقد جمعية غير عادية يجري من خلالها انتخاب رئيس ومجلس إدارة يكون قادرا على إخراج النادي من أزمته في ظل السيولة المالية التي سيأتي بها معه، أو تكوين لجنة مالية تنفيذية من هيئة أعضاء الشرف تتولى ملف الإشراف على الديون العالقة في النادي.
من جهة ثانية، قال الدكتور خالد المرزوقي، رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد، إن إبراهيم البلوي، المرشح لرئاسة إدارة الإنقاذ، لديه نجاحات سابقة في نادي الاتحاد، وإنه تلقى اتصالا منه قبل أسبوع يخبره فيه بأن الاتحاد يحتاج لتدخل وأن لديه 30 مليونا وسيوفر عشرة ملايين من أعضاء مجلس إدارته، وإنه رحب بالأمر. وأشار المرزوقي خلال حديثه لبرنامج «في المرمى» التلفزيوني إلى أهمية إدراك البلوي حجم الديون جيدا واطلاعه على القوائم المالية قبل اجتماعه بإدارة النادي ومطالبته إياها بالاستقالة. وأبان المرزوقي أنه فرض أسعد عبد الكريم للاجتماع بالبلوي والإدارة لانشغاله بظروف عملية، وأن البلوي هو من قدم الشيك المصدق كبادرة منه.
وأشار المرزوقي إلى أن الإدارة الاتحادية الحالية أكدت أنه في حال وجود أشخاص يستطيعون توفير المبالغ المالية، فهم مستعدون للاستقالة حبا في نادي الاتحاد، وأن الإدارة اجتهدت في بداية الموسم وسددت 18 مليون ريال من ديون إدارة بن داخل، لكن لسوء الحظ انتهى عقد الرعاية مع الشريك الاستراتيجي «الاتصالات». وأكد رئيس هيئة أعضاء الشرف أن النادي ظل فترة طويلة من غير راع، إضافة لغياب العضو الداعم لتزداد الأمور صعوبة.
وأوضح المرزوقي أن منصور البلوي حل ما نسبته 50% من مشكلة الاحتراف وتسجيل اللاعبين، ودائما يؤكد أن الجميع في مركب واحد. وقال: «لدينا هدف بأن يصل عدد مشتركي بطاقات الاتحاد هذه السنة لعشرة آلاف مشترك، مما سيدر على النادي 25 مليون ريال سنويا».
في المقابل، كشف إبراهيم البلوي، المرشح لإدارة الاتحاد التي أطلق عليها إدارة «الإنقاذ»، عن أن سبب ترشحهم هو أن نادي الاتحاد مقبل على كارثة وليس هناك أي اتحادي يرضى بما يحدث، وأنهم سيحاولون جاهدين إصلاح ما يمكن إصلاحه بتوفيق رب العالمين، مؤكدا أنه لا يستطيع وحده حل المشاكل، لكن بوقفة أعضاء الشرف والجماهير، وأنه متفق مع مجموعة من أعضاء الشرف الكبار على حل كل المشاكل أو جزء منها على الأقل.
من جانب آخر، عاقبت لجنة الانضباط السعودية إداري فريق نادي الاتحاد للناشئين بندر عبد العال، بتغريمه مبلغ 5 آلاف ريال بعد دخوله مباراة الاتحاد والنصر ضمن بطولة كأس الناشئين، بعد أن كان جرى استبعاده في مباراة الأهلي والاتحاد، وكان غير مسجل في كشف المباراة، حيث قام بالاحتفال مع احتياطي فريقه والمباراة لم تنته بعد، وانتظر في المضمار حتى نهاية المباراة، وفقا لتقرير مقيم الحكام.
وقررت اللجنة أيضا تغريم نادي الاتحاد 20 ألف ريال على خلفية دخول بعض اللاعبين والمسؤولين من النادي «غير المسجلين في كشف المباراة» إلى أرض الملعب خلال نفس المباراة، والاحتفال مع احتياطي فريقهم والمباراة لم تنته بعد، وانتظروا في المضمار حتى نهاية المباراة، وفقا لتقرير مقيم الحكام.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.