بداية صعبة لمصر وتونس والجزائر في تصفيات أمم أفريقيا

السودان يستهل مشواره أمام مدغشقر اليوم... وليبيا أمام سيشل

المنتخب المصري يأمل في بداية قوية نحو كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)
المنتخب المصري يأمل في بداية قوية نحو كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)
TT

بداية صعبة لمصر وتونس والجزائر في تصفيات أمم أفريقيا

المنتخب المصري يأمل في بداية قوية نحو كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)
المنتخب المصري يأمل في بداية قوية نحو كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)

تبدو بداية مشوار مصر والجزائر صعبة في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية التي تستضيف الكاميرون حاملة اللقب نهائياتها مطلع 2019.
وتحل مصر يوم الأحد ضيفة على تونس في رادس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة العاشرة، بينما تستضيف الجزائر في البليدة توغو وملهمها إيمانويل أديبايور (33 عاماً)، في انطلاق منافسات المجموعة الرابعة.
وأعرب المدرب الأرجنتيني للمنتخب المصري هكتور كوبر عن تفاؤله قبل المباراة، وقال: «لا أقدر على أن أضمن فوزاً أو مكسباً لكن طبعاً نحن متفائلون بالقدرة على الفوز. سنقدم أقصى ما لدينا. لكن لا يمكنني أن أعطي ضمانة أو تأكيداً في مباراة معينة».
وأضاف كوبر الذي قاد مصر إلى لقب الوصيفة في نسخة 2017 في الغابون بخسارتها أمام الكاميرون 1 - 2: «الآن كل التركيز هو على المباراة الحالية»، معتبراً أن المنتخب التونسي «لديه لاعبون جيدون، ويمكن أن يفوز علينا».
وشدد المدرب الأرجنتيني على أن المنتخب المصري لا يشعر «بأنه أفضل من أي منتخب آخر معنا في المجموعة. هي مباراة كرة قدم، وأي مباراة تلعبها يجب أن تفكر في أن الجميع سواسية حتى وإن كان الفريق الآخر أقل منك تاريخياً».
وتابع: «دائماً أريد التحسين من مستوى اللاعبين ما دمت موجوداً مع المنتخب. سأبقى أطالب اللاعبين بمستوى أفضل».
وتحمل مصر الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولة الأفريقية (7)، بينما أحرزت تونس اللقب مرة وحيدة عام 2004 على أرضها.
ويتعين على كوبر من أجل تثبيت الاستقرار في التشكيلة أن يحسم خياره بالنسبة إلى حارس المرمى من بين ثلاثة لاعبين يتنافسون عليه هم: عصام الحضري (44 عاما) وأحمد الشناوي وشريف إكرامي.
ويعتمد كوبر على تشكيلة نواتها من لاعبي الأهلي والزمالك (14 لاعبا من أصل 25) ومطعمة ببعض المحترفين مثل نجم وسط روما الإيطالي محمد صلاح الذي تشير تقارير غير مؤكدة إلى احتمال رحيله إلى ليفربول الإنجليزي، ورمضان صبحي ومحمد النني لاعبي ستوك سيتي وآرسنال الإنجليزيين.
في المقابل، سيختبر مدرب تونس الفرنسي من أصل بولندي هنري كاسبرجاك تشكيلة عمودها الفقري من أصحاب الخبرة الذي فضلوا البقاء في التشكيلة، رغم الخروج بخُفَّي حنين من أمم أفريقيا 2017 حيث حلت تونس ثانية في المجموعة الثانية في الدور الأول خلف السنغال وخرجت من ربع النهائي على يد بوركينا فاسو (صفر - 2).
ويتأهل أبطال المجموعات الـ12 مع ثلاثة منتخبات صاحبة أفضل مركز ثانٍ والكاميرون المضيفة إلى النهائيات.
وتبدو فرصة المنتخبين العربيين كبيرة في التأهل قياساً على مستوى المنتخبين الآخرين في هذه المجموعة النيجر وسوازيلاند.
وأعاد المدرب الجديد لمنتخب الجزائر الإسباني لوكاس الكازار اللاعبين سفيان فيغولي وكارل مجاني إلى أول تشكيلة يعلنها منذ تعيينه منتصف أبريل (نيسان) للمباراتين الودية ضد غينيا (2 - 1) وضمن التصفيات الأفريقية ضد توغو، كما استدعى كثيراً من اللاعبين الشبان أبرزهم يوسف عطال الذي صعد للتو مع فريقه بارادو إلى الدرجة الأولى. وتلعب في المجموعة ذاتها بنين مع غامبيا في كوتونو. وفي المجموعة الثانية، يحل المغرب ضيفاً على الكاميرون التي لن تحتسب نتائجها في التصفيات، في أول اختبار لقياس قدرته على التأهل عن المجموعة التي تضم أيضاً مالاوي وجزر القمر.
ويملك السودان بدوره فرصة كبيرة لدى استضافته مدغشقر في المجموعة الأولى، بينما تلعب السنغال القوية مع ضيفتها غينيا الاستوائية.
وتستضيف ليبيا في المجموعة الخامسة سيشل، وتقام المباراة في تونس العاصمة نظراً للوضع الأمني غير المستقر في ليبيا.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي نيجيريا بطلة 2013 مع جنوب أفريقيا في أويو في مباراة قمة لها طابع الثأر بالنسبة إلى الأخيرة التي ستحاول تحقيق أول فوز رسمي على منافستها بعد ست هزائم وتعادلين منذ 1992. وكانت نيجيريا فشلت في التأهل إلى النهائيات، وقال قائدها الحالي أوجينيي أونازي الذي حل محل جون أوبي ميكل: «لا نريد أن ننسى أن جنوب أفريقيا ساهمت ولو بجزء بسيط في عدم تأهلنا». وأضاف لاعب طرابزون سبور التركي: «النيجيرون لا يسامحون الخاسرين بسهولة، ونحن نتحمل مسؤولية أن نجعل البلد فخوراً ما دمنا ما زلنا نعمل. علينا الآن أن نبدأ هذا المشوار بحصد أول ثلاث نقاط».
وتشهد الجولة الأولى للمجموعة السابعة لقاء بين الشقيقين اللدودين: الكونغو الديمقراطية وجارتها الكونغو، في حين تلعب زامبيا بطلة 2012 مع ليبيريا في هراري.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.