الناتو يأسف للخلاف الألماني - التركي بشأن قاعدة إنجرليك

طائرات ألمانية في قاعدة إنجرليك (أ.ف.ب)
طائرات ألمانية في قاعدة إنجرليك (أ.ف.ب)
TT

الناتو يأسف للخلاف الألماني - التركي بشأن قاعدة إنجرليك

طائرات ألمانية في قاعدة إنجرليك (أ.ف.ب)
طائرات ألمانية في قاعدة إنجرليك (أ.ف.ب)

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن أسفه إزاء الخلاف بين ألمانيا وتركيا العضوتين في الحلف بشأن قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا.
وذكر «الناتو» ردا على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ كان على اتصال دوري بالحكومتين الألمانية والتركية، وأضاف: «نأسف لعدم التمكن من حل الخلاف بطريقة مختلفة».
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الألماني يشارك بنحو 260 جنديا في المهمة الدولية لمكافحة تنظيم داعش في سوريا والعراق بست طائرات استطلاع من طراز «تورنادو» وطائرة تزويد بالوقود، انطلاقا من قاعدة إنجرليك التابعة لحلف شمال الأطلسي.
ولفت الحلف إلى أن ألمانيا وتركيا تساهمان بشكل كبير في مكافحة تنظيم داعش، موضحا أن الحلف ينظر إلى الخلاف بشأن قاعدة إنجرليك على أنه شأن ثنائي.
وبذل وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل محاولة أخيرة أثناء زيارته لأنقرة أول من أمس الاثنين لحث تركيا على السماح لنواب البرلمان الألماني بزيارة جنود بلادهم في قاعدة إنجرليك، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو ظلا متمسكين برفض الزيارة، ما جعل غابريل يعلن عزم ألمانيا سحب قواتها من القاعدة.
ومن المحتمل أن تنقل ألمانيا قواتها بطائرات الاستطلاع وطائرة التزويد بالوقود إلى الأردن. ومن المقرر أن يجري مجلس الوزراء الألماني مشاورات حول هذا الشأن اليوم (الأربعاء).



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.