وزراء عرب يبحثون اليوم بالرياض تعزيز التعاون مع آسيا في المجالات كافة

وزراء عرب يبحثون اليوم بالرياض تعزيز التعاون مع آسيا في المجالات كافة
TT

وزراء عرب يبحثون اليوم بالرياض تعزيز التعاون مع آسيا في المجالات كافة

وزراء عرب يبحثون اليوم بالرياض تعزيز التعاون مع آسيا في المجالات كافة

يبحث وزراء الخارجية والمال والاقتصاد العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية، مع نظرائهم في دول آسيا الوسطى وأذربيجان، اليوم الاثنين بالرياض، سبل تعزيز التعاون بين المجموعتين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.
يأتي ذلك في إطار فعاليات الدورة الأولى لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان، التي تستضيفها الرياض على مدى ثلاثة أيام، بين 11 و13 مايو (أيار) الحالي. ويتوقع أن يشهد المنتدى التوقيع على اتفاقيات تعاون بين الجامعة العربية ودول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بهدف تطوير التعاون المشترك والعلاقات البينية في كل المجالات.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز وتوثيق التعاون في كل المجالات، وتشجيع المزيد من الحوار والتفاهم والمشاركة الفعالة في المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات وأتباع الأديان، وتنسيق المواقف في المحافل الاقتصادية والتجارية. ويبحث المنتدى التعاون مع الأطراف الدولية بهدف الإسهام في عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية على المستوى الدولي وتبني أنشطة متعددة تعكس دور دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان كجسر يربط الثقافتين العربية والإسلامية.
يشار إلى أنه يشارك في أعمال المنتدى وزراء الخارجية والمال والاقتصاد العربي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء الخارجية والمال والاقتصاد في جمهورية أذربيجان، وجمهورية أوزبكستان، وجمهورية تركمانستان، وجمهورية طاجيكستان، وجمهورية قرغيزستان، وجمهورية كازاخستان، كما ستشارك أيضا مؤسسات التمويل والاتحادات العربية.
وتعدّ هذه الدورة للمنتدى الدورة الأولى، والتي جاءت استجابة لقرار الجامعة العربية بإقامة المنتدى بهدف تعزيز التعاون بين المجموعتين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية. وتشارك في المنتدى كل من المؤسسات المالية واتحادات التجارة والصناعة والزراعة وجمعيات رجال الأعمال من الطرفين، والتي من المقرر أن تُعقد جلسات عملها على هامش المنتدى، بالإضافة إلى مشاركة وزارات الخارجية والمالية والاقتصاد.
وتأتي رغبة السعودية من خلال مبادرتها بالدعوة لعقد المنتدى واستضافة أعماله لتأكيد رغبتها في تعزيز ثقافة الحوار واتخاذ مزيد من الإجراءات لتحرير التجارة وتطوير العلاقات في المجالين التجاري والاستثماري وزيادة التبادل التجاري، وبحث العقبات التي تحول دون تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول المشاركة في أعمال المنتدى.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».