الأهلي يحذر لاعبيه من المشاركة في الدورات الرمضانية

النادي اختار الإمارات «أرضاً محايدة» أمام بيرسبوليس الإيراني

غروس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
غروس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يحذر لاعبيه من المشاركة في الدورات الرمضانية

غروس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
غروس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

حذرت إدارة النادي الأهلي، عددا من اللاعبين المصعدين من الفريق الأولمبي إلى الأول، من المشاركة في دورات كرة القدم الرمضانية، وذلك بعد ورود أنباء عن مشاركة عدد من الأسماء الشابة في بعض الدوريات التي تقام خلال هذه الأيام في جدة.
وتخشى إدارة الأهلي من تعرض لاعبيها للإصابات لا سيما أن معظم مسابقات الأحياء والدورات الرمضانية لا تخضع لأنظمة صارمة ويغلب عليها مشاركة اللاعبين الهواة.
من جهة أخرى علمت الـ«الشرق الأوسط» أن أصحاب القرار بالنادي الأهلي استقروا على إقامة الجمعية العمومية غير العادية الخاصة بالنادي بعد استقالة إدارة أحمد المرزوقي وحل مجلس الإدارة عقب إجازة عيد الفطر المبارك المقبل، التي سيفتح قبلها باب الترشح لمنصب الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة الذي سيستمر لمدة (15 يوما) قبل إغلاق باب الترشح وانعقاد الجمعية بعد عدت أيام كما هو متبع.
وينتظر أن ينصب الأمير فهد بن خالد وأعضاء مجلس إدارته المرشحة بالتزكية لرئاسة مجلس إدارة النادي خلال المرحلة المقبلة في ظل إجماع كبار أعضاء شرف النادي الأهلي على توليه المسؤولية لفترة رئاسية قادمة تمتد لمدة أربع سنوات.
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت اجتماعات أهلاوية متتالية لعدد من كبار شرفيي النادي الأهلي لترتيب وضع النادي خلال المرحلة المقبلة وتحضيره للموسم المقبل، خصوصا الفريق الأول لكرة القدم الذي تنتظره استحقاقات مهمة، وفي مقدمتها دوري الأبطال الآسيوي الذي يخوض فريق الأهلي خلاله أولى مواجهات دور الثمانية للمسابقة نهاية شهر أغسطس (آب) المقبل.
ومن ضمن المناقشات الأهلاوية تحديد مستقبل الجهاز الفني للفريق الأول حيث ينتظر أن يبت مسيري النادي بشكل نهائي في وضعه خلال الأيام القليلة المقبلة، إما بالإعلان الرسمي عن استمرار الجهاز الفني بقيادة السويسري كريستيان غروس وطاقمه المساعد لموسم آخر أو الإعلان عن التعاقد مع اسم تدريبي جديد.
وكان مدرب فريق الأهلي كريستيان غروس سلم الأهلاويين قبل مغادرته مطلع الأسبوع الحالي إلى بلاده لقضاء إجازته الصيفية تقريرا فنيا متكاملا يشمل احتياجات الفريق العناصرية للموسم المقبل وتحديد بعض المراكز التي تحتاج إلى تدعيم بأسماء محلية.
من جهة ثانية، ينتظر أن يحدد مسؤولو النادي الأهلي دولة الإمارات أرضا محايدة للفريق الأول لكرة القدم عند ملاقاة فريق بيربوليس الإيراني في لقاء الإياب يوم 12 سبتمبر (أيلول) المقبل. في حين اختار الفريق الإيراني طاجيكستان أو تركمنستان أرضا محايدة له عند ملاقاة الأهلي في ذهاب دور الثمانية، الذي سيقام يوم 22 من شهر أغسطس المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.