البرازيلي تفاريس يقترب من العودة إلى صفوف الشباب

الإدارة اتفقت مع المدافع على كل البنود التعاقدية

فهد المولد
فهد المولد
TT

البرازيلي تفاريس يقترب من العودة إلى صفوف الشباب

فهد المولد
فهد المولد

بات اللاعب البرازيلي مارسيلو تفاريس (33 عاما) على مقربة من التوقيع لصفوف الفريق الشبابي مجددا، بعد أن وصل إلى اتفاق شبه تام مع الإدارة الشبابية على النقاط والبنود التعاقدية والأمور المادية كافة، خصوصا أن اللاعب يود العودة مجددا إلى الدوري السعودي واللعب هنا موسما أو موسمين، ليختتم مشواره الرياضي الحافل، سواء مع فريق الشباب والهلال السعوديين أو مع أندية قطرية، أبرزها فريق الريان الذي ساهم في عودته إلى البطولات قبل هبوطه.
جدير بالذكر أن مارسيلو تفاريس قاد فريق السيليه القطري قبل يومين لأبرز إنجاز في تاريخه، عندما أوصله إلى نهائي كأس أمير قطر ليواجه السد القطري على النهائي، وكان لعطاء البرازيلي تفاريس وابن جلدته كماتشو الدور الأكبر في الوصول إلى هذه المرحلة، حيث سجل تفاريس هدفا في شوط المباراة الأول وقادها لركلات الجزاء، لينجح فريقه في التغلب على الأهلي القطري والذهاب إلى نهائي الكأس.
يذكر أن البرازيلي مارسيلو تفاريس قاد الدفاع للفريق الشبابي قبل موسمين، ونجح في تحقيق لقب الدوري السعودي، وحقق رقما قياسيا في عدم الخسارة، ولم يتلقَّ الدفاع الشبابي سوى 11 هدفا في الدوري، وهو الأمر الذي فشل الفريق في تحقيقه طوال الموسمين الماضيين.
من جانب آخر، يواصل الفريق الكروي الأول تحضيراته، مساء اليوم، على استاد الأمير خالد بن سلطان بالنادي، تحت إشراف مدربه عمار السويح، وذلك استعدادا للقاء الاتحاد يوم غد الثلاثاء في إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا.
واستهل المدرب الحصة التدريبية بتمارين إحماء وتسخين، وتمارين لياقية تحت إشراف مدرب اللياقة «رينات فليبارت»، عقب ذلك قسّم السويح الفريق إلى مجموعتين أدتا تدريبات تكتيكية داخل مربعات صغيرة في وسط الملعب، ركز من خلالها على التمرير من لمستين، والاستحواذ على الكرة، ليعود المدرب ويجري تقسيمه على منتصف الملعب، طبق من خلالها اللاعبون عددا من الجمل الفنية، أبرزها إنهاء الهجمة بالشكل الصحيح، والاختراق من العمق والأطراف، لتختتم الحصة التدريبية بمناورة على كامل الملعب شارك فيها جميع اللاعبين.
جدير بالذكر أن الفريق يعمل على جاهزية جميع لاعبيه بعد مشاركة المصابين حسن معاذ وبدر السليطين وعبد الله الأسطا في التدريبات الأخيرة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.