تغييرات واسعة تطال إدارة النادي الأهلي وفهد عيد نائبا للرئيس

دفتردار مديرا لفريق الكرة وشلية إداريا.. وبترحي في الاستثمار

التحولات الشرفية والإدارية في الأهلي تنذر بموسم مختلف للفريق
التحولات الشرفية والإدارية في الأهلي تنذر بموسم مختلف للفريق
TT

تغييرات واسعة تطال إدارة النادي الأهلي وفهد عيد نائبا للرئيس

التحولات الشرفية والإدارية في الأهلي تنذر بموسم مختلف للفريق
التحولات الشرفية والإدارية في الأهلي تنذر بموسم مختلف للفريق

أجرى الأمير فهد بن خالد تغييرات واسعة على أعضاء مجلس إدارته، حيث سمى فهد عيد في منصب نائب رئيس النادي، وأسند الأمانة العامة للنادي لعبد الإله مؤمنة، وأمانة الصندوق لوليد سلطان، بينما سيتولى ملف الاستثمار عبد الله البترجي، والمستشار القانوني وليد عبد الرزاق معاذ، بينما سيستمر أحمد بصفر مشرفا عاما على الألعاب المختلفة في النادي، وأيمن تازي مشرفا عاما على الكرة الطائرة.
ولحق قطاع كرة القدم بالتغييرات الأهلاوية الجديدة، حيث تم تعيين لاعب الفريق السابق مروان دفتردار كعضو مجلس إدارة ومدير كرة القدم، بينما تم إسناد الإشراف على القطاعات السنية لكرة القدم لعضو مجلس الإدارة محمد عسيري، وتم تعيين قائد فريق الأهلي السابق محمد شلية الجهني إداريا للفريق الأول.
من جهة أخرى، تم تنصيب الأمير فهد بن خالد عبر الجمعية العمومية غير العادية للنادي، والتي انعقدت مساء أمس الأحد في مقر النادي؛ رئيسا لنادي الأهلي بالتزكية لمدة أربع سنوات قادمة، بحضور مدير مكتب رعاية الشباب بجدة أحمد روزي، وإشراف مباشر من قبل المكتب؛ لعدم ترشح غيره لمنصب رئاسة النادي طوال فترة فتح باب الترشيح من 16 إلى 30 أبريل (نيسان) الماضي، واعتماد أعضاء مجلس إدارته المختار من قبله، وقد تم استعراض التقرير السنوي المالي والإداري للنادي.
وكان النادي الأهلي شهد تحولات تاريخية خلال الساعات الماضية من خلال الاجتماع الشرفي الموسع الذي عقد بصالة الملكي في النادي، فوسط مشاعر الحزن التي انتابت جماهير النادي بتقديم الأمير خالد بن عبد الله استقالته من رئاسة المجلس الشرفي للنادي خلال الاجتماع، فإنها أبدت سعادتها بعد تأكيده أن ما يربطه بالنادي أكبر من المناصب وأنه مستمر كعضو شرف.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الاجتماع الشرفي للأهلي، والتي تقدم من خلالها بالشكر لهيئة أعضاء الشرف وكل عضو في الدورة الحالية أو السابقة أو الدورة التي انقضت مدتها بالتزامن مع انتهاء دورة مجلس الإدارة وانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة للمرحلة المقبلة وفقا للائحة الموحدة للأندية، وقال «بناء عليه ولظروفي الخاصة أتقدم باستقالتي من رئاسة هيئة أعضاء الشرف، آملا إن شاء الله أن أكون قد أسهمت ولو بالجزء اليسير في خدمة ودعم الأهلي، مع تقديري لما وجدته من روح التعاون والعمل، سواء من خلال هيئة أعضاء الشرف أو من مختلف الإدارات وكل العاملين». وأضاف «أود في هذا المقام التأكيد على أن استقالتي من منصب رئاسة هيئة أعضاء الشرف لا تعني ابتعادي، فعلاقتي بالنادي الأهلي لم تكن يوما مرتبطة بمنصب بقدر ما هي علاقة قديمة ستظل متجددة، وسأستمر بإذن الله ضمن هيئتكم كعضو شرف.. كما يسرني التقدم لكم بترشيح الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل كرئيس لهيئة أعضاء الشرف في الدورة القادمة.. آملا أن يحظى هذا الترشيح بموافقتكم، داعيا المولى عز وجل بالتوفيق لرئيس هيئة أعضاء الشرف وللمجلس التنفيذي ولمجلس الإدارة في الدورة القادمة. والشكر كل الشكر لجماهير الأهلي الوفية.. وكلي أمل وتفاؤل بمستقبل متميز للنادي بإذن الله».
وبارك المجتمعون بالإجماع اختيار الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل رئيسا لهيئة أعضاء شرف الأهلي، وصوتوا بالموافقة على الاختيار، وألقى الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل كلمة تقدم من خلالها بالشكر الجزيل والتقدير للأمير خالد بن عبد الله على ما قدمه من دعم للنادي الأهلي، مؤكدا ثقته الكاملة في أن «حبه ودعمه للأهلي هو نهجه ولن يتوقف، وهو ما عهدناه منه».
وأعلن الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل التشكيل الجديد للمجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف وفقا للائحة والنظام، حيث ضم كلا من الأمير خالد بن عبد الله بن فيصل بن تركي، والأستاذ عبد العزيز بن محمد العنقري، والأستاذ أحمد حكيم الغامدي، والمحامي والمستشار القانوني خالد سامي أبو راشد، والأستاذ سفيان باناجة. واختتم الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل حديثه بالإعلان عن منح الأمير خالد بن عبد الله منصب الرئيس الفخري للنادي الأهلي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.