أتلانتا يقضي على آمال ميلان الأوروبية بخسارة «مريرة»

جماهير الإنتر تحتفي بزانيتي.. ورئيس النادي يعده بمنصب نائب الرئيس

جانب من مباراة إيه سي ميلان وأتلانتا
جانب من مباراة إيه سي ميلان وأتلانتا
TT

أتلانتا يقضي على آمال ميلان الأوروبية بخسارة «مريرة»

جانب من مباراة إيه سي ميلان وأتلانتا
جانب من مباراة إيه سي ميلان وأتلانتا

تدنت آمال ميلان بخوض الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعد سقوطه أمام مضيفه أتلانتا في الوقت بدل الضائع 1 - 2 أمس الأحد في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم ووقف رصيد ميلان عند 54 نقطة في المركز الثامن.
وعلى ملعب أتليتي أتزوري ديتاليا، أعلن هدف فرانكو بريينتسا في الوقت بدل الضائع (90+6) خسارة ميلان الذي تقدم عبر مدافع أتلانتا جانباولو بيليني الذي سجل خطأ في مرمى فريقه (51).
وحصل أتلانتا على ركلة جزاء إثر خطأ ارتكبه المدافع الدولي الغيني كيفن كونستانت ضد التشيلي كارلوس كارمونا نفذها الأرجنتيني دينيس جرمان وأدرك منها التعادل (68).
وكانت الضربة القاضية لآمال رجال المدرب الهولندي كلارنس سيدورف من قدم بريينتسا الذي أطلق كرة قوية من خارج المنطقة استقرت على يسار الحارس ماركو إميليا في أعلى الزاوية.
وثبت أتلانتا أقدامه في المركز الحادي عشر برصيد 50 نقطة.
ويلعب لاحقا اليوم بولونيا مع كاتانيا، وسمبدوريا مع نابولي، وليفورنو مع فيورنتينا، وكالياري مع كييفو، وساسوولو مع جنوى، وروما الوصيف مع يوفنتوس البطل.
من جانبه، نال لاعب الوسط الأرجنتيني خافيير زانيتي تحية حارة من جماهير إنترناسيونالي وهو يلعب آخر مباراة له في سان سيرو مع النادي المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أول من أمس السبت.
ونزل زانيتي الذي أمضى نحو عقدين في النادي في الدقيقة 52 كبديل خلال المباراة التي انتهت بفوز إنترناسيونالي 4 - 1 على لاتسيو وضمانه التأهل لكأس الأندية الأوروبية الموسم المقبل.
وكانت هذه المباراة 857 التي يشارك فيها مع إنترناسيونالي منذ تعاقده مع النادي في 1995 بعدما أصبح أول صفقة لماسيمو موراتي الرئيس الجديد للنادي في ذلك الوقت وربما يشارك مرة أخرى في الجولة الختامية للدوري على ملعب كييفو الأسبوع المقبل.
وقال موراتي المالك السابق لإنترناسيونالي «منذ اللحظة التي جئت فيها إلى إنترناسيونالي منح زانيتي شرفا لقميص النادي وجعلنا نشعر بالفخر لأننا نشجع إنترناسيونالي».
وأضاف «فزنا بالكثير معه وبكل شيء. لكن أعتقد أن شخصا مثله يستحق كل هذا ويستحق كل عواطفنا وأن نتذكره إلى الأبد».
وخاض زانيتي 614 مباراة في دوري الأضواء الإيطالي ولا يتفوق عليه في العدد سوى باولو مالديني المدافع السابق لميلانو ومنتخب إيطاليا لكن يظل هو أكثر اللاعبين الأجانب مشاركة في البلاد.
وفي تلك الفترة فاز بالدوري خمس مرات وهز الشباك في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1998 عندما فاز إنترناسيونالي 3 - صفر على لاتسيو كما لعب دورا مهما في ثلاثية 2010 عندما أحرز الفريق لقب كأس أوروبا للمرة الأولى في نصف قرت. لكن زانيتي كان ضمن الفريق الذي أهدى لقب الدوري الإيطالي ليوفنتوس في 2002 بعد انهيار شديد في الأسابيع الأخيرة من الموسم.
وبعد الهزيمة 4 - 2 أمام لاتسيو تراجع إنترناسيونالي من الصدارة إلى المركز الثالث في نهاية اللقاء.
وسيرحل زانيتي أحد رموز أفضل فترات الكرة الإيطالية بعدما ساهم مع لاعبين كبار مثل مالديني وأليساندرو ديل بييرو وفرانشيسكو توتي في أن يجعلوا هذا الدوري الأفضل في العالم لسنوات.
لكن في الموسم المقبل سيتبقى توتي وحده لكن تأثيره مع روما أصبح محدودا.
وقال زانيتي «لم يكن من السهل اتخذا هذا القرار. تخليت عن شيء أملكه. أنا سعيد لأني استطعت الاعتزال وأنا لائق بدنيا وذهنيا».
واستحوذ الإندونيسي إيريك توهير على حصة موراتي في النادي العام الماضي لكن الرئيس الجديد لإنترناسيونالي أكد للجماهير أن زانيتي سيلعب دورا داخل الفريق دون أن يحدد موقعه.
وخاض زانيتي 145 مباراة مع منتخب بلاده وبدأ في الفعل تقديم النصيحة للجيل المقبل.
وقال زانيتي «سأقول للاعبين الذي سيرتدون قميص إنترناسيونالي في المستقبل إنهم يجب عليهم تشريفه والدفاع عنه مثلما حظيت بهذا الامتياز».
وأضاف «من المهم امتلاك هذا الشعور بالانتماء وفهم ما يعنيه اللعب والدفاع عن ألوانه عبر أرجاء العالم. هذا ما هم بحاجة لتفهمه».
وأثناء كلامه في أرض الملعب دعا زانيتي مواطنيه وزملائه والتر صمويل واستيبان كامبياسو ودييغو ميليتو لنيل التحية من الجماهير.
ومن المتوقع رحيل ميليتو وصمويل عن إنترناسيونالي قبل الموسم المقبل في ظل التغييرات التي يشهدها النادي بعد عهد موراتي.
وقال زانيتي «سأفتقد الكثير من الأمور.. غرفة تغيير الملابس وتناول الشراب الساخن مع صمويل وميليتو في المعسكرات التدريبية. سأحمل كل هذا لبقية حياتي».
من جانبه، توقع ماسيمو موراتي المالك السابق لنادي إنترميلان الإيطالي، أن يتولى المدافع الأرجنتيني المعتزل خافيير زانيتي منصب نائب رئيس النادي.
وقال موراتي في تصريحات صحافية «كنت أفكر في توليه منصب الرئيس، ولكني أعرف أنه سيصبح نائب الرئيس، وأعتقد أنه منصب مرموق بالنسبة له».
وأضاف «واثق من أنه سيبدع في هذا المنصب لأنه يمتلك كل الإمكانات اللازمة».



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.