هاميلتون يتوج بجائزة إسبانيا الكبرى محققا الفوز الرابع على التوالي

قفز لصدارة بطولة «فورمولا1» مؤكدا تفوق «مرسيدس» بالثنائية الرابعة

هاميلتون يحتفل بجائزة سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
هاميلتون يحتفل بجائزة سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

هاميلتون يتوج بجائزة إسبانيا الكبرى محققا الفوز الرابع على التوالي

هاميلتون يحتفل بجائزة سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
هاميلتون يحتفل بجائزة سباق إسبانيا (أ.ف.ب)

أحرز البريطاني لويس هاميلتون لقب سباق جائزة إسبانيا الكبرى أمس ليسجل رابع انتصار له على التوالي ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا1».
وتفوق هاميلتون على زميله نيكو روزبرغ على مضمار برشلونة دي كتالونيا في إنجاز جديد لفريق «مرسيدس». ونجح هاميلتون في إبعاد زميله روزبرغ عن صدارة الترتيب العام لفئة السائقين بعد مرور خمس سباقات من عمر الموسم الحالي.
وبدأ هاميلتون الفائز بلقب بطولة العالم في 2008، السباق من مركز الانطلاق الأول، وشق طريقه بقوة نحو الفوز بلقب سباق جائزة إسبانيا الكبرى للمرة الأولى في تاريخه، ليصل بعدد انتصاراته الإجمالية إلى 26 سباقا.
وحل روزبرغ في المركز الثاني فيما صعد دانيل ريكاردو سائق ريد بول لمنصة التتويج للمرة الأولى في مسيرته بعد أن احتل المركز الثالث، علما بأنه تم تجريده من المركز الثاني في السباق الافتتاحي للموسم في أستراليا بسبب انتهاك معدلات تدفق الوقود في سيارته.
وتفوق ريكاردو على زميله الألماني سيباستيان فيتيل الفائز بلقب بطولة العالم في الأعوام الأربعة الماضية. وحل فيتيل في المركز الرابع بعد أن بدأ السباق من المركز الـ15، عقب تلقيه عقوبة التراجع خمسة مراكز بسبب تغيير صندوق التروس في جولة التجارب السبت.
وبعد أن حقق أربعة انتصارات خلال خمسة سباقات، صعد هاميلتون إلى صدارة الترتيب العام لفئة السائقين برصيد 100 نقطة بفارق ثلاث نقاط فقط أمام روزبرغ.
ويحتل فرناندو ألونسو سائق «فيراري» المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 49 نقطة يليه فيتيل برصيد 45 نقطة ثم ريكاردو برصيد 39 نقطة. وحافظ هاميلتون على تفوقه منذ البداية، بينما نجح روزبرغ في الابتعاد بالمركز الثاني عن فالتيري بوتاس سائق ويليامز الذي تجاوز ريكاردو إلى المركز الثالث بعد بداية قوية للسباق.
ونجح ثنائي «مرسيدس» في التفوق بفارق ثماني ثوان عن أقرب ملاحقيهم بعد مرور خمس لفات من السباق، بينما اضطر ريكاردو لتغيير إطارات سيارته بعد محاولة فاشلة لتجاوز بوتاس.
وتلقى باستور مالدونالدو سائق لوتس عقوبة التوقف خمس ثوان، بعد اصطدامه مبكرا بسيارة ماركوس إريكسون سائق كاترهام.
وتوقف هاميلتون في مركز الصيانة للمرة الأولى في اللفة الـ19 وبعدها بثلاث لفات توقف روزبرغ.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».