مورينهو: دجيكو الأحق بجائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي

البرازيلي لويز يترك تشيلسي إلى برشلونة بعد المونديال

مورينهو مدرب تشيلسي
مورينهو مدرب تشيلسي
TT

مورينهو: دجيكو الأحق بجائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي

مورينهو مدرب تشيلسي
مورينهو مدرب تشيلسي

يرى البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لنادي تشيلسي أن البوسني إدين دجيكو مهاجم مانشستر سيتي كان الأحق بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وليس الأوروغواياني لويس سواريز مهاجم ليفربول. وقال مورينهو: «أفضل لاعب في العام بالنسبة لي يكون دائما من الفريق البطل، وبالتالي إذا فاز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي فإن أفضل لاعب بالنسبة لي سيكون دجيكو». وأضاف: «لماذا دجيكو؟ لقد كان المهاجم الثالث في فريقه في بداية الموسم ولكن عندما احتاجه الفريق في اللحظات الصعبة، فإنه استطاع أن يصنع الفارق». وأوضح مورينهو: «دجيكو نجح في صناعة الفارق، لقد سجل 16 هدفا، أعتقد أن نجاح المهاجم الثالث في تسجيل 16 هدفا أمر رائع». وأضاف مورينهو: «إنه لا يكتفي فقط بتسجيل الأهداف بل يصنعها أيضا، إنه يلعب ويؤدي ولا يحاول تعمد السقوط من أجل الحصول على ضربات جزاء.. اختياري يصب في صالح دجيكو». ومن تشيلسي أيضا كشفت تقارير أن نادي برشلونة الإسباني نجح في التعاقد مع مدافع الأول ديفيد لويز، وسيجري الإعلان عن الصفقة بعد المونديال، الذي ينطلق في 12 من الشهر المقبل ويستمر حتى 13 من يوليو (تموز) المقبل. وذكرت صحيفة لانس البرازيلية أمس أن برشلونة نجح في التعاقد مع قلب دفاع تشيلسي البرازيلي ديفيد لويز وسينتقل من ستامفورد بريدج إلى كامب نو مقابل 40 مليون يورو بعد المونديال. ويحتاج برشلونة إلى مدافع جديد ليحل محل المخضرم كارليس بويول، الذي أعلن رحيله عن الفريق في نهاية الموسم.
من جانبها أشارت صحيفة «آس» الإسبانية إلى أن العلاقة الفاترة بين لويز ومدربه مورينهو عجلت بقرار الانتقال إلى برشلونة، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها اللاعب إثر الخروج من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أتلتيكو مدريد. وقال لويز بعد خسارة تشيلسي: «لقد كان موسما مزريا. لم نحقق ألقابا، وهذه هي الحقيقة، في 2012 خضنا موسما سيئا لكنه انتهى بفوزنا بدوري الأبطال وكأس الاتحاد الإنجليزي».
إلى ذلك وقع ابن البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لتشيلسي عقدا بصفة طالب مع نادي فولهام، عقب حصوله على تصريح من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ولعب جوزيه الصغير في فريق الناشئين تحت 14 عاما مع فولهام طوال الموسم الحالي، ولكن لم يكن بمقدوره أن ينضم رسميا للفريق دون الحصول على تصريح من الفيفا.
ووفقا للوائح الفيفا ينبغي على أي ناد تقديم دليل للاتحاد الدولي على أن اللاعب الناشئ لا يجري توظيفه في أعمال لا تتعلق بكرة القدم.
وسبق لجوزيه الصغير اللعب في قطاعات الناشئين في ريال مدريد الإسباني، خلال الفترة التي تولى فيها والده المسؤولية الفنية للنادي الملكي. وخاض حارس المرمى جوزيه الصغير تجربة اختبارية ناجحة مع فولهام في بداية الموسم، ولكنه انتظر حتى الآن لتوقيع عقد طالب، الذي يعطيه الحق في المشاركة في التدريبات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.