لاسن تتفقد مشروعات تنموية لمواجهة تداعيات الأزمة السورية

لاسن تتفقد مشروعات تنموية لمواجهة تداعيات الأزمة السورية
TT

لاسن تتفقد مشروعات تنموية لمواجهة تداعيات الأزمة السورية

لاسن تتفقد مشروعات تنموية لمواجهة تداعيات الأزمة السورية

زارت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي السفيرة كريستينا لاسن مشروعين ممولين من الاتحاد الأوروبي في البقاع لدعم التنمية المحلية والاستجابة لمواجهة تداعيات الأزمة السورية.
وتفقدت في بلدة اللبوة، مركز الرعاية الصحية الأولية الذي يوفر الخدمات الصحية للمواطنين اللبنانيين واللاجئين السوريين على السواء. والمركز واحد من أكثر من 200 مركز ومستشفى حكومي تلقى تمويلاً من الاتحاد الأوروبي لشراء تجهيزات جديدة، وتوفير أدوية ولقاحات مجانية للأطفال. ويشمل تمويل الاتحاد الأوروبي أيضا تدريب الأطباء والممرضين والصيادلة والعاملين الاجتماعيين، فضلاً عن حملات التوعية. ويتبع مركز الرعاية الصحية الأولية في اللبوة لشبكة وزارة الصحة العامة.
ومنذ بداية الأزمة السورية، قدم الاتحاد الأوروبي 92 مليون يورو للسلطات اللبنانية لتلبية الحاجات الصحية الأساسية للبنانيين المعوزين واللاجئين السوريين. كما جرى أخيراً تخصيص 62 مليون يورو إضافية لتأمين الوصول إلى رعاية صحية ذات جودة.
وقالت لاسن: «نثني على الجهود التي يبذلها لبنان في استضافة هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين، وندرك حجم الضغط الذي يسببه تدفق اللاجئين على الخدمات العامة». وأضافت: «الاتحاد الأوروبي ملتزم بمتابعة دعمه للقطاع الصحي في لبنان؛ لتحسين الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة للاجئين السوريين والمواطنين اللبنانيين على السواء».
وتوجهت لاسن بعد ذلك إلى بلدة القاع، حيث زارت مشروع «قطرة واحدة للسلام» الذي تنفذه المؤسسة اللبنانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية غير الحكومية بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وعالج المشروع النقص المتفاقم في المياه في القاع، نتيجة ارتفاع أعداد السكان بسبب تدفق اللاجئين والظروف المناخية والجفاف. كما عمل المشروع على تحديث البنى التحتية، وتطرق إلى القيود البيئية والمالية ذات الصلة. وأدى هذا المشروع إلى مضاعفة كمية مياه الري التي تصل إلى القاع، مما ساهم تاليا في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المضيفة واللاجئين السوريين على السواء.
وقالت لاسن إن «المشروع هو مثال آخر على التزامنا حيال المجتمعات اللبنانية المضيفة واللاجئين السوريين على السواء. ولقد جئت إلى هنا لأصغي إليكم، ولأطلع عن كثب على كيفية تأثير هذا المشروع في حياتكم، ولأعرف كيف يمكننا دعمكم أكثر».
ويقدم الاتحاد الأوروبي دعمه من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة، واليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية. وشارك في الزيارة كل من ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة ميراي جيرار، وممثلة اليونيسيف تانيا شابويزات، وممثلة منظمة الصحة العالمية الدكتورة غابرييل رايندر.



الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.