توقيف أفغانيين من «داعش» خططا لهجوم إرهابي في إزمير التركية

توقيف أفغانيين من «داعش» خططا لهجوم إرهابي في إزمير التركية
TT

توقيف أفغانيين من «داعش» خططا لهجوم إرهابي في إزمير التركية

توقيف أفغانيين من «داعش» خططا لهجوم إرهابي في إزمير التركية

قضت محكمة في مدينة إزمير غرب تركيا أمس الاثنين بحبس أفغانيين بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي والقيام بعمليات استطلاع لصالحه استعدادا لتنفيذ عملية إرهابية. وقالت مصادر أمنية إن قوات مكافحة الإرهاب والاستخبارات في مديرية أمن إزمير ألقت القبض على الأفغانيين «أ.ر»، و«و.د»، في محطة الحافلات الرئيسية في المدينة بعد الاشتباه فيهما وضبطت بحوزتهما وثائق متعلقة بتنظيم داعش.
وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات كشفت انتماء الموقوفين للتنظيم الإرهابي وصلاتهما بمناطق الاشتباكات في سوريا والعراق وأنهما جاء إلى إزمير للقيام بعمليات استطلاع، تمهيدا لتنفيذ عملية إرهابية في المدينة.
وعقب التحقيق أحيل المعتقليْن إلى النيابة العامة، التي بدورها أحالتهما إلى المحكمة التي قضت باعتقالهما.
وتواصل قوات الأمن التركية حملاتها المكثفة في مختلف أنحاء البلاد التي تستهدف التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها «داعش» حيث ألقي القبض على نحو 4 آلاف من عناصره والمشتبهين بالانتماء إليه غالبيتهم من الأجانب منذ مطلع العام الجاري.
ونتيجة لهذه العمليات، فشل التنظيم في تنفيذ أي عمليات إرهابية في تركيا بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف المكنى بـ(أبو محمد الخراساني) على نادي رينا الليلي وقتل فيه 39 شخصا وأصيب 69 آخرون من جنسيات مختلفة.
وشهدت مدينة إزمير على خلفية هذا الهجوم سلسلة من الحملات الأمنية أسفرت عن القبض على نحو 100 من خلايا «داعش» النائمة غالبيتهم من أوزبكستان ودول آسيا الوسطى كانوا على ارتباط مع مشاريبوف الذي ألقي القبض عليه في 16 يناير (كانون الثاني) الماضي في إسطنبول.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية التركية في بيان أمس الاثنين أنها حيدت على مدى الأسبوع الماضي 48 إرهابيا في عمليات أمنية في أنحاء البلاد وألقت القبض على عدد من عناصر «داعش» كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في البلاد.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.