الغموض يكتنف مصير ثلاثي الأهلي بصاص وحمد وأمان

تألق الخليف والأسمري في المونديال يهدد بإبعاد بعض الأسماء

مصطفى بصاص (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
مصطفى بصاص (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الغموض يكتنف مصير ثلاثي الأهلي بصاص وحمد وأمان

مصطفى بصاص (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
مصطفى بصاص (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

ما زال وضع الثلاثي المبعد من تدريبات الأهلي منذ منتصف الموسم المنقضي، مصطفى بصاص وفهد حمد ومحمد أمان، غامضا مع ناديهم.
وينتظر أن يبت في مصير الثلاثي من قبل رئيس النادي القادم الأمير فهد بن خالد من ناحية إمكانية إعارة بعض الأسماء، أو منحها فرصة أخرى خلال الموسم المقبل، في ظل التقارير التي أشارت إلى انضباطهم طوال الفترة الماضية في التدريبات الانفرادية.
وتتجه المؤشرات إلى عدد من الأسماء مع الفريق الأول التي لم تستطع تطوير أدائها، إما بالإعارة لأندية أخرى، أو منحها مخالصة مالية في ظل تصعيد عدد من اللاعبين البارزين في الفريق الأولمبي إلى الفريق الأول، وفي مقدمتهم لاعبا الفريق الأولمبي بالأهلي وثنائي المنتخب السعودي الشاب أيمن الخليف وعلى الأسمري بعد أدائهما المميز إبان مشاركة المنتخب الأخيرة في كأس العالم للشباب في كوريا الجنوبية، التي اختتمت مؤخرا. بالإضافة للاعب الشاب حمدان الشمراني الذي وجد فرصة للمشاركة مع الفريق الأول مع نهاية الموسم، وتحديدا في مواجهتي الذهاب والإياب أمام الأهلي الإماراتي ضمن دور الـ16 لدوري الأبطال الآسيوي بعد اجتياح الإصابات لجميع لاعبي خط الهجوم في الفريق الأول.
من جهة ثانية علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة، أن مسيري النادي الأهلي وضعوا خطة إنقاذ للموسم المقبل، الهدف منها انتشال الألعاب المختلفة والتي عانت في السنوات الثلاث الأخيرة بشكل كبير، وتدهورت نتائجها بسبب انعدام الاهتمام الإداري والمالي بها بعد أن كانت واجهة مشرفة للنادي محليا وخارجيا.
وينتظر أن يتم تفعل الخطة مع الإدارة الأهلاوية القادمة برئاسة الأمير فهد بن خالد من خلال توفير عدد من الداعمين، وإيجاد مصادر دخل مالي ذاتي لها، وستوكل المهمة لأحد رجال الأعمال الأهلاويين الشباب ممثل بعضو الشرف ياسر محروس الذي سيدخل لعضوية مجلس الإدارة الجديد، وسيتولى الإشراف العام على الألعاب المختلفة بشكل مباشر.
وبدأ عضو شرف النادي الأهلي ياسر محروس والمعروف بدعمه للنادي خلال الفترة الماضية بشكل فعلي في تنفيذ الخطة المقترحة مبكرا من خلال ضخ مالي عاجل لتجهيز صالة الأمير خالد بن عبد الله للألعاب المختلفة بالنادي؛ استعدادا لانطلاقة الموسم المقبل.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».