«كوالالمبور» يجهز الإمارات لمواجهة تايلاند

في أول مهمة للأرجنتيني باوزا بعد تعيينه مؤخراً

«كوالالمبور» يجهز الإمارات لمواجهة تايلاند
TT

«كوالالمبور» يجهز الإمارات لمواجهة تايلاند

«كوالالمبور» يجهز الإمارات لمواجهة تايلاند

بدأ المنتخب الإماراتي لكرة القدم، أمس السبت، أولى خطوات برنامجه التدريبي ضمن معسكره الحالي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، على هامش الاستعدادات لمباراة الفريق المقبلة أمام نظيره التايلاندي.
ويلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره التايلاندي يوم 13 يونيو (حزيران) الحالي في بانكوك في الجولة الثامنة بالمجموعة الثانية لتصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الذي تستضيفه روسيا في 2018.
وشارك في الحصة التدريبية الأولى 27 لاعبا، تم استدعاؤهم من قبل المدرب الأرجنتيني إداجاردو باوزا، وهم: علي مبخوت، محمد فوزي، خلفان مبارك الرزي، فارس جمعة، خالد السناني من الجزيرة، حسن إبراهيم من الشباب، طارق أحمد، سالم صالح، محمود خميس، حمدان الكمالي، إسماعيل مطر، خالد باوزير، محمد العكبري، طارق أحمد الخديم،، عادل الحوسني من الوحدة، عبد العزيز هيكل، عبد العزيز صنقور، وليد عباس، خميس إسماعيل، حبيب الفردان، أحمد خليل، ماجد ناصر، من الأهلي، أحمد برمان، مهند سالم العنزي، عمر عبد الرحمن، خالد عيسى، محمد أحمد، من العين.
ووصل المنتخب الإماراتي مساء أول من أمس (الجمعة) إلى كوالالمبور للدخول في المرحلة الثانية من فترة الإعداد، التي تنتهي يوم الخميس المقبل، ليغادر بعدها إلى العاصمة التايلاندية بانكوك للتحضير النهائي لمباراته المرتقبة أمام منتخب تايلاند. ويسعى الجهاز الفني بقيادة باوزا ومن خلال فترة الإعداد الحالية الوصول إلى الجاهزية القصوى وتحقيق الانسجام الكامل والتفاهم والتناغم بين الجهاز الفني واللاعبين بأسرع وقت ممكن، وهو الأمر الذي بدا واقعا من خلال استجابة وحماس اللاعبين خلال التدريبات وأسلوب المدرب الأرجنتيني القريب جدا من اللاعبين.
ودعا باوزا اللاعبين إلى التركيز في كل مباراة وترك الأمور تمضي؛ فالمهم هو الفوز وبعدها كل شيء يأتي تباعا، وربما حسابات المجموعة قد تخدم المنتخب.
ويحتل المنتخب الإماراتي المركز الرابع بالمجموعة الثانية برصيد تسع نقاط، في حين يحتل المنتخب الياباني الصدارة برصيد 16 نقطة، يليه المنتخب السعودي بالرصيد نفسه، ويحل المنتخب الأسترالي ثالثاً برصيد 13 نقطة.
ويلتقي المنتخب الإماراتي خلال المعسكر الخارجي مع نظيره اللبناني في ودية دولية في السابع من يونيو الحالي، حيث تشهد الظهور الأول لباوزا مع المنتخب الإماراتي خلفا للمدرب المحلي السابق مهدي علي.
وتعيش الكرة الإماراتية على أمل الفوز على تايلاند؛ أملاً في تعثر منتخب أستراليا في مباراته مع المنتخب السعودي، حيث يقبع المنتخب الإماراتي في المركز الرابع بالمجموعة برصيد تسع نقاط، في حين يحتل المنتخب الياباني الصدارة برصيد 16 نقطة، يليه المنتخب السعودي بالرصيد نفسه، ويحل المنتخب الأسترالي ثالثاً برصيد 13 نقطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.