الشركات الأميركية تزيد حفارات النفط للأسبوع العشرين

الشركات الأميركية تزيد  حفارات النفط للأسبوع العشرين
TT

الشركات الأميركية تزيد حفارات النفط للأسبوع العشرين

الشركات الأميركية تزيد  حفارات النفط للأسبوع العشرين

زادت شركات الطاقة الأميركية عدد حفارات النفط للأسبوع العشرين على التوالي في موجة تعاف في الإنتاج مستمرة منذ عام، على الرغم من أن بعض المحللين يتوقعون أن وتيرة الزيادات قد تظل عند مستوياتها مع بقاء أسعار الخام دون 50 دولارا للبرميل.
وقالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة أول من أمس، إن الشركات أضافت 11 منصة حفر نفطية في الأسبوع المنتهي في الثاني من يونيو (حزيران) ليصل العدد الإجمالي إلى 733 منصة وهو أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2015.
ويعادل ذلك أكثر من مثلي عدد الحفارات في الأسبوع المقابل قبل عام عندما بلغ عدد الحفارات العاملة 325 منصة فقط. وكانت الإضافات الشهرية في مايو (أيار) عند أدنى مستوى منذ أكتوبر (تشرين الأول) بسبب تدني أسعار الخام.
وتباطأ تعافي أسعار النفط منذ فبراير (شباط) والأسعار الآن ليست أعلى مما كانت عليه قبل عام.
وجرى تداول العقود الآجلة للخام الأميركي دون 48 دولارا للبرميل يوم الجمعة بما يضع عقود أقرب استحقاق على مسار الهبوط للأسبوع الثاني على التوالي بفعل مخاوف من قرار للرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب من اتفاق مناخي، بما قد يدشن لمزيد من أعمال الحفر لاستخراج الخام في الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي قد يفاقم تخمة الإمدادات العالمية. وقال مدير الاستثمارات لدى مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) جيمس زان يوم الجمعة، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب من اتفاق باريس المناخي سيؤثر على الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وقد يؤدي إلى نزاعات. وقال زان للصحافيين إن السياسة الأميركية لها أثر مهم في النسق العالمي لتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مثل الاندماجات العابرة للحدود بين الشركات والاستثمار في المشروعات الجديدة في الخارج.
وفي إشارة إلى إعلان ترمب، قال زان: «لا يمكننا تحديد حجمه، لكننا نتوقع أثرا مهما على الاستثمارات الأجنبية المباشرة عالميا وفي الولايات المتحدة أيضا».
ووقع كثير من البلدان على اتفاقيات استثمار تحمي حقوق الشركات وتسمح لها بمقاضاة الحكومات أمام جهات مختصة للتحكيم إذا رأت تلك الشركات أن حقوقها تعرضت لانتهاك مثل تغيير الأسس القانونية التي نشأ الاستثمار عليها. ويهدف ما يسمى تسوية النزاعات بين المستثمرين والدول إلى طمأنة المستثمرين، لكنه أمر مثير للجدل لأنه يعطي الشركات حقوقا في مواجهة الحكومات. وقال زان إن الأثر الكامل لقرار ترمب ما زال يعتمد على ما إذا كانت دول أخرى ستحذو حذو الولايات المتحدة وتقرر الانسحاب من الاتفاق. مضيفا أن كثيرا من الدول وضعت بالفعل سياسات مرتبطة باتفاق باريس. وإلى الآن لم تعلن أي دولة أنها ستحذو حذو ترمب الذي لقي إدانة واسعة مع تعهد من الصين وأوروبا بالاتحاد لإنقاذ «الأرض الأم» في مواجهة قرار ترمب بسحب ثاني أكبر دولة في العالم تتسبب في التلوث الكربوني من اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.