موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* بوتين يرد على الاتهامات بالتدخل في الحملة الانتخابية الأميركية
سان بطرسبورغ - «الشرق الأوسط»: طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة وقف اتهام بلده بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية معتبرا أن هذا الاتهام لا يقدم «أي شيء ملموس» بل يعرقل أي تقارب مع واشنطن فيما يسعى الكرملين إلى جذب الاستثمارات الأجنبية. ومع خروج روسيا للتو من عامين من الانكماش الناجم عن تدهور أسعار المحروقات والعقوبات الغربية المفروضة عليها على خلفية الأزمة الأوكرانية، شكل المنتدى الاقتصادي المنعقد في سان بطرسبورغ (شمال غرب) منصة للرئيس الروسي للإعلان عن دخول الاقتصاد الروسي «مرحلة جديدة من التوسع» واستعداده لإجراء إصلاحات تجذب الشركات الأجنبية. وقال بوتين «كل هذه الثرثرة التي لا معنى لها والمؤذية يجب أن تتوقف»، معتبرا أنها «مجرد بث للصراعات السياسية الداخلية الأميركية على الساحة الدولية»، وهي «ضارة بالعلاقات الدولية وبالاقتصاد والأمن العالميين».
* فاراج: لم أتلق اتصالا من «إف بي آي»
لندن - «الشرق الأوسط»: قال السياسي البريطاني نايجل فاراج أحد زعماء حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إنه لم يتلق أي اتصال من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ورفض تقريرا أشار إلى أنه «شخص محل اهتمام» في تحقيق يجريه المكتب حول تآمر محتمل بين روسيا وحملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية. وقال فاراج، وهو زعيم سابق لحزب استقلال المملكة المتحدة، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس السبت لدى سؤاله عما إذا كان مكتب التحقيقات الاتحادي تواصل معه «لا... بالطبع لم يفعلوا... هذه مجرد هستيريا». وقالت صحيفة «الغارديان» البريطانية يوم الخميس إن فاراج ليس متهما بارتكاب أي مخالفات وليس مشتبها به أو هدفا للتحقيق الأميركي. لكن الصحيفة أضافت أنه «شخص موضع اهتمام» في التحقيق.
* روسيا وتركيا اتفقتا على صفقة إس - 400 الصاروخية
بطرسبرغ (روسيا) - «الشرق الأوسط»: ذكر سيرغي تشيميزوف، الرئيس التنفيذي لشركة روستيك أمس السبت، أن بلاده وتركيا اتفقتا على كافة الجوانب الفنية للصفقة الخاصة بتوريد منظومة إس 400 - الصاروخية. وقال تشيميزوف للصحافيين، على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، «إنه فيما يتعلق بمنظومة إس - 400. فإن المناقشات جارية، وتم الاتفاق بالفعل على كافة القضايا الفنية، وأن المناقشات الحالية تتعلق بالقضايا المالية، وأن الجانب التركي يسعى للحصول على قرض»، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مؤخرا نية بلاده تزويد أنقرة بمنظومة صاروخية متطورة من طراز إس - 400. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد صرح في الثامن والعشرين من شهر أبريل (نيسان) أن موسكو وأنقرة توصلتا إلى اتفاق حول شراء منظومات الدفاع الجوي من طراز إس - 400 وأن المفاوضات تدور حول الإنتاج المشترك والأسعار.



أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
TT

أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)

أعرب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة «طالبان» الأفغانية، شير محمد عباس ستانيكزاي (السبت)، عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.

وفي حديثه خلال فعالية في كابل، طلب ستانيكزاي على وجه التحديد من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تغيير السياسة الأميركية الحالية تجاه أفغانستان، وتبني سياسة جديدة تستند إلى اتفاق الدوحة الموقع بين «طالبان» والولايات المتحدة في عام 2020.

محادثات بين وفد من «طالبان» الأفغانية مع مسؤولين أتراك في أنقرة (متداولة)

وأوضح ستانيكزاي أن «طالبان» مستعدة لأن تكون صديقةً للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن «العدو ليس العدو دائماً».

ومع ذلك، حدَّد شروطاً معينة لتحسين العلاقات؛ بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، ورفع تجميد أصول أفغانستان في البنوك الأجنبية، وإزالة قادة «طالبان» من القوائم السوداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، والاعتراف بحكومة «طالبان».

يشار إلى أن حكومة «طالبان» غير معترف بها دولياً؛ بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات الأفغانيات.

ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تسمح حكومة «طالبان» للفتيات والنساء الأفغانيات بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية. وقالت سلطات «طالبان» في الأصل إن الحظر هو «تعليق مؤقت» سيتم حله بعد تهيئة بيئة آمنة للفتيات للذهاب إلى المدرسة، لكن لم يتم إجراء أي تغييرات حتى الآن.

وتدافع «طالبان» عن هذه السياسة بوصفها ضروريةً لدعم قانون البلاد والأعراف الاجتماعية والسلامة العامة.

وتنفي الجماعة أنها فرضت حظراً كاملاً على أنشطة المرأة، وسلطت الضوء على أنه تم إصدار نحو 9 آلاف تصريح عمل للنساء منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، وأن كثيراً من النساء يعملن في القوى العاملة الأفغانية.

جندي يفحص وثائق الأشخاص الذين يعبرون إلى باكستان على الحدود الباكستانية - الأفغانية في تشامان بباكستان يوم 31 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

الإفراج عن 54 مهاجراً أفغانياً من سجون باكستان

في غضون ذلك، ذكرت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن الأفغانية أنه تم الإفراج عن أكثر من 50 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور، في باكستان؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية.

وأضافت الوزارة أن هؤلاء الأفراد، الذين تم سجنهم لمدد تتراوح بين 3 و30 يوماً؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، عادوا إلى البلاد في الثاني من يناير (كانون الثاني)، من خلال معبرَي تورخام وسبين بولداك، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس (السبت).

وقال عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، أمس (السبت)، إنه «تم الإفراج عن 54 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، وعادوا إلى البلاد». وكانت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، قد أعلنت سابقاً أن 11 ألف لاجئ أفغاني، لا يزالون مسجونين في إيران وباكستان، وأن الوزارة تعمل على الإفراج عنهم وإعادتهم إلى البلاد.