الحكومة الأردنية ترحب بتراجع ترمب عن نقل السفارة إلى القدس

الحكومة الأردنية ترحب بتراجع ترمب عن نقل السفارة إلى القدس
TT

الحكومة الأردنية ترحب بتراجع ترمب عن نقل السفارة إلى القدس

الحكومة الأردنية ترحب بتراجع ترمب عن نقل السفارة إلى القدس

رحبت الحكومة الأردنية بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عدم نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، وثمنت التزامه العمل من أجل التوصل لاتفاق سلام فلسطيني - إسرائيلي. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في بيان، أمس، إن القرار يدل على فهم عميق لحساسية هذا الأمر، ويسهم في إيجاد البيئة اللازمة لإطلاق مفاوضات سلام ناجحة. وأكد المومني أن بلاده تثمن التزام الرئيس الأميركي العمل على التوصل لاتفاق سلام ينهي الصراع ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأشار الوزير المومني، إلى تأكيد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه الرئيس ترمب في واشنطن، أهمية الدور الأميركي في جهود تحقيق السلام، والتزام الأردن العمل مع الرئيس ترمب وبذل كل جهد ممكن لتحقيق السلام الدائم. وبَيَّن المومني أن هذا القرار يدلّل على احترام الإدارة الأميركية لآراء شركائها. ووصف قرار الرئيس الأميركي بعدم نقل السفارة الأميركية إلى القدس، بأنه «خطوة مهمة وحكيمة»، وستعزز فرص تحقيق السلام.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.