فهد بن خالد يستعين بـ«قانوني» من إدارة المرزوقي

إجماع شرفي يزيد فرص استمرار غروس مع الأهلي

الأمير فهد بن خالد («الشرق الأوسط»)
الأمير فهد بن خالد («الشرق الأوسط»)
TT

فهد بن خالد يستعين بـ«قانوني» من إدارة المرزوقي

الأمير فهد بن خالد («الشرق الأوسط»)
الأمير فهد بن خالد («الشرق الأوسط»)

أكمل الأمير فهد بن خالد الرئيس المرشح لتولي رئاسة النادي الأهلي وقيادة دفة الأمور للفترة المقبلة، تشكيل مجلس إدارته المرشحة لخلافة إدارة أحمد المرزوقي المستقيلة أخيراً، وينتظر إنهاء الإجراءات الخاصة من خلال عقد الجمعية العمومية غير العادية لتسلم المهمة في المرحلة المقبلة بالتزكية.
ويبرز القانوني وليد عبد الرزاق معاذ كأحد أهم الأسماء التي سيستعين بها الأمير فهد بن خالد في إدارته الجديدة من الإدارة المستقيلة، ومن المتوقع أن يتسلم منصب نائب الرئيس، بالإضافة إلى وليد غازي سلطان الأمين العام للنادي في الإدارة السابقة ليدخلا في تشكيل الإدارة المقبلة.
من جهة أخرى، تزايدت فرص استمرار الجهاز الفني الحالي بقيادة المدير الفني السويسري كريستيان غروس خلال الموسم المقبل بعد مشاورات شرفية عدة خلال الأيام الماضية، إذ رأت الأكثرية أهمية استمراره في قيادة دفة الأمور الفنية للفريق خلال المرحلة المقبلة على أن يترك له خيار تحديد احتياجاته الفنية للموسم المقبل من خلال تحديد المراكز التي تحتاج إلى تدعيم سواء في العنصر المحلي أو تحديد وضعية الرباعي الأجنبي في الفريق من جهة استبدال بعض الأسماء أو استمرارهم أو الاستعانة بأسماء جديدة في مراكز أخرى. وإن كان صاحب القرار الحاسم سيكون رئيس النادي المقبل الأمير فهد بن خالد الذي سيحدد إما استمرار الجهاز الفني بقيادة غروس أو التعاقد مع جهاز فني جديد بالإضافة لترك تحديد خياراته الأجنبية له.
وتم تحضير ملفين لأسماء مدربين مرشحين لتسلم المهمة خلفاً للسويسري كريستيان غروس أشرف عليهما عضو شرف النادي البارز الأمير فيصل بن خالد رئيس الهيئة المالية رئيس فريق الاستثمار بالنادي في حالة عدم الرغبة من قبل رئيس النادي في استمرار غروس؛ أحدهما سبق له العمل في الدوري الإنجليزي، وها يملكان سجلاً تدريبياً مميزاً يناسب احتياج فريق الأهلي خلال المرحلة المقبلة.
وكان مدرب فريق الأهلي كريستيان غروس قد سلم إدارة النادي تقريراً فنياً متكاملاً عن الموسم المنتهي، بالإضافة لوضع برنامج إعدادي للموسم المقبل بشكل مبدئي من جهة تحديد تواريخ عودة التدريبات بالإضافة للمعسكر الإعدادي ومرشح أن يكون في إحدى الدول الأوروبية وموعد انطلاقته، على أن تسبقه مرحلة أولى في جدة ويتخللها إجراء الفحص الطبي للاعبين.
من جهة ثانية، بدأ مهاجم فريق الأهلي عمر السومة في تنفيذ برنامجه العلاجي والتأهيلي الخاص بعد إجرائه عميلة رتق غضروف الركبة الأسبوع الماضي في مستشفى الطب الرياضي بالدوحة على يد الجراح البلجيكي المعروف بيتر دوخ. وسيستغرق البرنامج العلاجي والتأهيلي الخاص باللاعب عمر السومة بين 6 و7 أسابيع، حسب تقرير الطبيب المعالج قبل العودة إلى المشاركة في التدريبات بصورة طبيعية.
وينتظر أن يكون اللاعب جاهزاً للدخول في مرحلة الإعداد الأولى الخاصة بفريقه للموسم المقبل بعد إكمال البرنامج الموضوع.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.