انتحاريان يقتلان 4 أشخاص على الأقل في الكاميرون

قتل انتحاريان 4 أشخاص على الأقل وأصابا أكثر من 20 في الكاميرون (رويترز)
قتل انتحاريان 4 أشخاص على الأقل وأصابا أكثر من 20 في الكاميرون (رويترز)
TT

انتحاريان يقتلان 4 أشخاص على الأقل في الكاميرون

قتل انتحاريان 4 أشخاص على الأقل وأصابا أكثر من 20 في الكاميرون (رويترز)
قتل انتحاريان 4 أشخاص على الأقل وأصابا أكثر من 20 في الكاميرون (رويترز)

قال مسؤولون اليوم (الجمعة) إن انتحاريين قتلا أربعة على الأقل وأصابا أكثر من 20 في مخيم يضم مدنيين نزحوا جراء أعمال العنف التي ترتكبها جماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة.
وذكر مسؤول حكومي محلي أن عدد القتلى ستة وأن أكثر من 30 أصيبوا بينهم عشرة في حالة خطيرة في التفجيرين اللذين وقعا بمخيم في بلدة كولوفاتا نحو الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش).
وذكر مسؤول بالشرطة أنه تأكدت وفاة أربعة أشخاص. كما لاقى المهاجمان حتفهما.
وشهد شمال الكاميرون في السنوات الأخيرة تصاعداً في أعمال العنف المرتبطة بجماعة بوكو حرام. وتدفق اللاجئون النيجيريون عبر الحدود وأُجبر سكان محليون على النزوح عن منازلهم.
وتنفذ جماعة بوكو حرام هجمات عبر الحدود من حين لآخر. وأسفرت حملتها المستمرة منذ ثمانية أعوام عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص وتشريد مليونين في منطقة بحيرة تشاد.



عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
TT

عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)

أدت النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في أفريقيا إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، ووصل عدد النازحين داخلياً إلى 35 مليوناً بنهاية العام الماضي، وفق «مركز رصد النزوح الداخلي».

وقالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن النازحين داخلياً الأفارقة يمثلون وحدهم نحو نصف عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في كل أنحاء العالم للعثور على ملاذ في مكان آخر ببلادهم.

وأضافت: «لقد شهدنا ارتفاع عدد النازحين داخلياً في القارة الأفريقية 3 مرات خلال الـ15 عاماً الماضية»، مضيفة أن «معظم حالات النزوح الداخلي هذه ناجمة عن النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية».

ويظهر تقرير صادر عن «مركز رصد النزوح الداخلي» أن «المستويات المتصاعدة من الصراعات والعنف مسؤولة عن النزوح الداخلي لنحو 32.5 مليون شخص في أفريقيا. وقد نزح 80 في المائة منهم في 5 بلدان هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ونيجيريا والصومال والسودان».

وأشار المركز إلى أن «اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخلياً في أفريقيا (اتفاق كمبالا)» أداة مهمة لمعالجة المشكلة.

ووضع هذا الاتفاق، الذي اعتُمد في عام 2009 ودخل حيز التنفيذ خلال ديسمبر (كانون الأول) 2012، معياراً دولياً بوصفه الاتفاق الإقليمي الأول والوحيد الملزم قانوناً بشأن النزوح الداخلي.

ومذاك، صادقت 24 دولة أفريقية على الاتفاق، ووضع كثير منها أطراً قانونية وقدمت استثمارات كبيرة لمعالجة المشكلة. لكن الحكومات تجد صعوبة في التعامل معها.

وعدّت بيلاك أن «مفتاح المشكلة» يكمن في «فعل المزيد بشأن بناء السلام والدبلوماسية وتحويل الصراعات».