إصابة جنود فرنسيين في هجوم بقذائف مورتر بشمال مالي

جنود فرنسيون في مالي (أ.ف.ب)
جنود فرنسيون في مالي (أ.ف.ب)
TT

إصابة جنود فرنسيين في هجوم بقذائف مورتر بشمال مالي

جنود فرنسيون في مالي (أ.ف.ب)
جنود فرنسيون في مالي (أ.ف.ب)

قال الجيش الفرنسي أمس (الخميس)، إن عددا من جنوده أصيبوا، أحدهم بجروح خطيرة، في هجوم بقذائف المورتر على معسكر لقوات حفظ السلام الدولية في شمال مالي، أعلنت جماعة محلية تابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه.
وجاء في بيان الجيش، أن الهجوم الذي وقع صباح الخميس استهدف قوة حفظ السلام في مدينة تمبكتو، قرب وحدة فرنسية تعمل في إطار قوة منفصلة لمكافحة الإرهاب.
وذكر البيان أن «عددا من الجنود الفرنسيين أصيبوا في هذا الهجوم، أحدهم حالته خطيرة».
وقالت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» التابعة للقاعدة في مالي، إنها نفذت هجوما بوابل من قذائف المورتر، ونشرت إعلان المسؤولية على مواقع للتواصل الاجتماعي وفقا لما ذكره موقع «سايت» الإلكتروني، المعني بمتابعة أنشطة الجماعات المتشددة.
وتدخلت فرنسا في مالي عام 2013 لطرد متشددين مرتبطين بالقاعدة سيطروا على شمال البلاد قبل ذلك بعام. ومنذ ذلك الحين نشرت فرنسا أكثر من 4500 جندي بالمنطقة لتعقب المتشددين.
ومهدت العملية الطريق للأمم المتحدة لنشر قوة لحفظ السلام، قوامها أكثر من 10 آلاف جندي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).