أطلقت وكالة الشرطة في أوروبا (يوروبول) موقعا جديدا على الإنترنت يعرض صورا لأشياء وأماكن ظهرت في مشاهد اعتداء جنسي على الأطفال، في محاولة حثيثة للوصول إلى الجناة والضحايا.
تأمل «يوروبول» من خلال هذه الخطوة، في أن يثير نشر تفاصيل دقيقة، مثل شعار مطبوع على حقيبة أو زجاجة الشامبو، اهتمام أي شخص وتجعله يتعرف على هوية الضالعين في الجريمة. فيصبح ذلك الشخص قادراً على الاتصال بالشرطة لتقديم معلومات دون الكشف عن هويته، سواء من خلال الموقع أو التواصل الاجتماعي، وفقاً لموقع «بي بي سي».
وتأتي جميع الصور من حالات اعتداء ما زالت قيد التحقيق وفشل المحققون في حلها.
صرح رئيس مركز الجريمة الإلكترونية EC3، ستيفن ويلسون، أن الأشياء العادية يمكن أن توفر في بعض الأحيان خيطا فعالا يقود إلى حل ألغاز الجرائم.
وأكد ويلسون لوكالة الصحافة الفرنسية التالي: «نتطلع إلى تحديد أجزاء معينة أو مواد خاصة قد تكون مميزة في منطقة معينة في العالم أو في بلد معين أو حتى في بلدة أو قرية معينة».
كما أوضح أنه من هذا المنطلق يمكن العمل عن قرب مع سلطات إنفاذ القانون الأخرى وتحديد الأشخاص المسؤولين عن ذلك.
تحت كل صورة مكبرة على الموقع الجديد، يوجد خيار لإرسال تنبيه من مجهول أو لتبادل الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وللتنبيه إلى وقف الاعتداء على الأطفال.
حذرت «يوروبول»، العام الماضي، من أن البث المباشر للاعتداءات الجنسية على الأطفال يشكل «تهديدا متزايدا».
وأعلنت في تقرير أن المجرمين يستخدمون تقنيات متطورة على نحو متزايد مثل الأدوات المشفرة على الإنترنت لإخفاء هويتهم وللبحث عن ضحايا جدد.
موقع جديد للكشف عن مرتكبي جرائم جنسية ضد الأطفال
موقع جديد للكشف عن مرتكبي جرائم جنسية ضد الأطفال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة