موجز إرهاب

موجز إرهاب
TT

موجز إرهاب

موجز إرهاب

العثور على قنبلة وسط بانكوك
بانكوك - «الشرق الأوسط»: أكدت الشرطة التايلاندية أمس أن الجسم المشتبه به الذي تم العثور عليه في محطة قطارات أنفاق بوسط بانكوك كان قنبلة معدة للتفجير. وكان تم العثور أول من أمس على أنبوب معدني، طوله 20 سنتيمتراً، ملفوفاً في كيس بلاستيكي ومخبأ وسط أشجار بالقرب من محطة قطارات أنفاق المركز الثقافي التايلاندي.
وأبلغ الناس في المنطقة الشرطة، التي قالت إن شخصين على متن دراجة بخارية كانا قد وصلا إلى المكان ومكثا فيه نحو 5 دقائق قبل أن يستقلا الدراجة ويسرعان بعيدا. وأكد مسؤول أمني أن القنبلة كانت نشطة عندما تم العثور عليها.
وقال المسؤول الأمني إنه لم يتم التوصل إلى هوية أي مشتبه به، كما أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه القنبلة على صلة بالانفجارات السابقة التي هددت العاصمة في الآونة الأخيرة.

سعي حقوقي لتغليظ عقوبة شابة مدانة بهجومين
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: تقدم ممثلو الادعاء في الدنمارك أمس الأربعاء بطعن ضد عقوبة السجن 6 سنوات الصادرة بحق شابة أدينت مؤخراً بالإرهاب، قائلين إن الاحتجاز لأجل غير مسمى هي عقوبة لازمة؛ نظرا لما تشكله هذه الفتاة من خطورة.
وتقبع الفتاة (17 عاماً) في السجن ميناير 2016، وتمت إدانتها في وقت سابق من مايو (أيار) المنصرم بمهاجمة مدرستين إحداهما يهودية في العاصمة كوبنهاغن.
وقالت مسؤولة الادعاء العام ليز - لوته نيلاس في بيان إن الطعن مدعوم بتقرير طبي يتعلق بالصحة النفسية جاء فيه أن الفتاة «خطرة للغاية لدرجة أنه لا بد من الحكم عليها بالاحتجاز لأجل غير مسمى».
وسعى الادعاء في البداية لهذا الحكم، ولكنه لم يقنع المحكمة الجزئية. وأشارت هيئة المحكمة إلى أن الفتاة كان عمرها 15 عاماً فقط عندما ارتكبت الجريمة، كما أنه ليس لها سجل جنائي سابق.

حقيبة مريبة تشل مباريات في أحد ملاعب فرنسا
باريس - «الشرق الأوسط»: اضطرت قوات الأمن الفرنسية أمس في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس إغلاق جزء من ممشى في ملاعب رولان جاروس بعد العثور على حقيبة مريبة.
ويقع هذا الجزء أسفل ملعب فيليب شاترييه الرئيسي حيث تواجه الإسبانية جاربين موجوروزا المدافعة عن اللقب أنيت كونتافيت لاعبة استونيا، وفق ما نقلت «رويترز» عن شهود عيان. ولم ترد أي مستجدات.

ألمانيا تفرج عن شاب سوري مشتبه في صلته بالإرهاب
برلين - «الشرق الأوسط»: أعلن متحدث باسم الادعاء العام الألماني في مدينة بوتسدام أمس عن الإفراج عن الشاب السوري المقبوض عليه أول من أمس في ولاية براندنبورغ للاشتباه في صلته بالإرهاب.
وأوضح المتحدث أن الاشتباه في أن الشاب كان يعد لتنفيذ هجوم انتحاري في العاصمة برلين، لم يتأكد.
وكانت وزارة الداخلية في براندنبورغ أعلنت أن أجهزة الأمن توصلت للشاب السوري بناء على معلومات حصلت عليها من ولايات ألمانية أخرى، وأن الشاب أبلغ أمه بشكل واضح في رسالة إلكترونية عن الهجوم الذي يخطط له، وأضافت أن الاعتقال تم في منطقة أوكرمارك شمال شرقي برلين.

هبوط طائرة ماليزية بعد إنذار كاذب بوجود قنبلة
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: أجبرت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية كانت متجهة إلى كوالالمبور على العودة إلى مطار ملبورن الأسترالي أمس، بعد أن زعم أحد الركاب بأنه يحمل قنبلة، بحسب ما صرح نائب وزير النقل الماليزي عبد العزيز بن كبراوي.
وقال كبراوي إن الحادث «ليس عملية خطف طائرة. بل إن مسافرا مضطربا حاول دخول قمرة القيادة في الطائرة».
وأضاف أن «المسافر وهو سريلانكي الجنسية زعم أنه يحمل قنبلة. إلا أنه كان يحمل حصالة نقود»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.



رئيس كوريا الجنوبية يتعهد بالقتال «حتى آخر لحظة» دفاعاً عن منصبه

الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول الخميس (رويترز)
الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول الخميس (رويترز)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يتعهد بالقتال «حتى آخر لحظة» دفاعاً عن منصبه

الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول الخميس (رويترز)
الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول الخميس (رويترز)

قال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الخميس، إنه «سيقاتل حتى النهاية»، فيما تشير التوقعات إلى أن حزبه سيُصوّت مع المعارضة لصالح مساءلته، تمهيداً لعزله بسبب إعلانه الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي ألقت بالدولة الآسيوية الحليفة للولايات المتحدة في بوتقة الاضطرابات. وفي خطاب مطول بثه التلفزيون، قال رئيس رابع أكبر اقتصاد في آسيا، إن كوريا الشمالية اخترقت لجنة الانتخابات في كوريا الجنوبية، مما ألقى بظلال من الشك على هزيمة حزبه الساحقة في الانتخابات في أبريل (نيسان)، كما نقلت وكالة «رويترز».

يون أمام خيارين

ويأمل يون أن يحتشد حلفاؤه السياسيون لدعمه، لكن هذا بدا أقلّ احتمالاً بعد خطابه الناري؛ إذ ردّ زعيم حزب «سلطة الشعب» الحاكم بأن الوقت قد حان ليستقيل يون أو يعزله البرلمان. ومن المتوقّع أن يدعم سبعة أعضاء على الأقل من الحزب مقترحاً جديداً للمساءلة بهدف العزل، حيث أعلن عضوان أنهما سيصوّتان لصالحه. وهناك حاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب «سلطة الشعب» لضمان أغلبية الثلثين المطلوبة لعزل يون. وقال يون إن المعارضة «تلعب بالنار» من خلال السعي لتجريد رئيس منتخب ديمقراطياً من السلطة، بعد تسعة أيام من محاولته التي أُحبطت لمنح سلطات كاسحة للجيش. وأضاف: «سأقاتل حتى النهاية. سواء قاموا بعزلي أو التحقيق معي، سأواجه كل شيء بثبات».

وتصريحاته هي الأولى منذ اعتذاره، السبت، ووعده بترك مصيره في يد حزبه. ومن المتوقع أن يواجه يون تصويتاً ثانياً بشأن مساءلته في البرلمان السبت، بعد أسبوع من فشل المحاولة الأولى بسبب مقاطعة غالبية نواب الحزب الحاكم التصويت.

وسيؤدي التصويت على المساءلة بغرض العزل إلى إحالة القضية إلى المحكمة الدستورية، التي أمامها ما يصل إلى ستة أشهر لتقرير ما إذا كان سيتم عزل يون من منصبه من عدمه.

انقسام حزبي

في أحدث مؤشر على أن يون يفقد قبضته على السلطة، قال زعيم حزب «سلطة الشعب»، هان دونغ هون، في اجتماع لأعضاء الحزب، الخميس، إنه ينبغي عليهم الانضمام إلى المعارضة لعزل الرئيس. لكن لا يزال الحزب منقسماً بشدة، ويواصل بعض نواب حزب «سلطة الشعب» دعم الرئيس.

وفي تأكيد على الانقسامات، اختار الحزب عضواً قريباً من الرئيس بوصفه زعيماً له بأغلبية الأصوات. وقال كويون سيونغ دونغ بعد اختياره إن السياسة الرسمية للحزب لا تزال معارضة لعزل يون. ويخضع الرئيس بشكل منفصل لتحقيق جنائي بتهمة التمرد بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي ألغاها بعد ساعات، مما أشعل أكبر أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود.

وفي تكرار لتصريحاته لتبرير إعلان الحكام العرفية، قال يون في خطابه إن «الجماعات الإجرامية» التي شلّت شؤون الدولة، وعطّلت سيادة القانون يجب منعها بأي ثمن من السيطرة على الحكومة. وكان يشير إلى الحزب الديمقراطي المعارض الذي أثار مزاعم عن مخالفات حكومية.

وتحدّث يون مُطوّلاً عن اختراق مزعوم من كوريا الشمالية للجنة الانتخابات الوطنية، العام الماضي، دون ذكر أدلة. وقال إن جهاز المخابرات الوطني اكتشف الهجوم الإلكتروني لكن اللجنة، وهي هيئة مستقلة، رفضت التعاون الكامل في التحقيق والتفتيش على نظامها. وأضاف أن الاختراق ألقى بظلال من الشك على نزاهة انتخابات أبريل، التي خسرها حزبه بأغلبية ساحقة، ودفعه إلى إعلان الأحكام العرفية.