موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

محكمة كورية جنوبية تلغي استجواب الرئيسة السابقة بوصفها شاهدة
سيول - «الشرق الأوسط»: ألغت محكمة في سيول أمس الأربعاء قرارها استجواب الرئيسة السابقة، باك كون هيه، بوصفها شاهدة في محاكمة أحد مساعديها السابقين، بعد أن رفضت الامتثال لأمر صادر عن المحكمة للمثول أمام جلسة الاستماع، طبقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أمس. وكانت المحكمة الجزئية المركزية في سيول قد وافقت في وقت سابق على الطلب الذي قدمه فريق محامين مستقل لمثول باك أمام المحكمة في جلسة محاكمة لي يونغ سيون، وهو حارس شخصي سابق لدى الرئيسة.
ولي واحد من كثيرين من مساعدي باك، الذين يمثلون أمام المحكمة فيما يتعلق بفضيحة استغلال النفوذ، التي أدت لاعتقال باك وتوجيه اتهامات لها.

برلمان كوريا الجنوبية يصادق على مرشح الرئيس لمنصب رئيس الوزراء
سيول - «الشرق الأوسط»: وافق البرلمان الكوري الجنوبي أمس الأربعاء على تعيين لي ناك يون، وهو حاكم إقليمي سابق، رئيسا للوزراء. وكان الرئيس «مون جاي إن» قد رشح يون لتولي هذا المنصب. ولي، وهو حاكم إقليم «ساوث جيولا»، عضو بالحزب الليبرالي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه الرئيس الجديد «مون جاي إن». وكان مون، الذي أدى اليمين الدستورية أوائل هذا الشهر، قد ناشد أعضاء البرلمان السماح بعودة سريعة للسياسة اليومية، بقبول لي، مرشحاً لتولي منصب رئيس الوزراء. ومن المتوقع أن تعقب موافقة أعضاء البرلمان على تعيين لي مصادقات أخرى لأعضاء حكومة مون. وفي كوريا الجنوبية، يناط بالرئيس معظم سلطة صنع القرار.

سنودن: الديمقراطية مهددة بسبب الهجوم على «المعلومات الكاذبة»
لشبونة - «الشرق الأوسط»: قال إدوارد سنودن، المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية، إن هناك خطرا متزايدا على الديمقراطية والشرعية السياسية بسبب هجوم بعض الساسة على «المعلومات الكاذبة» وحرية التعبير. وقال سنودن في مؤتمر بالبرتغال عن حقوق الإنسان والهجرة: «ثمن الاستبداد انعدام الشرعية.
ورغم أنه لا أحد منا يتمناه، فإن خطاه تتسارع». وكان سنودن يتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من موسكو التي لجأ إليها منذ عام 2013 بعد أن كشف تفاصيل سرية عن برامج مراقبة تخص أجهزة المخابرات الأميركية. وقال سنودن إن العالم يقف أمام «مفترق طرق التاريخ»، وحذر من أن الاتجاه الذي يسلكه العالم حاليا «ممهد بالخوف، حيث يكمن عالم الجدران؛ حرفياً ومجازياً».
ومضى قائلا إن برامج المراقبة التي تطبقها الحكومات مع مواطنيها «وتقبيح الصحافة المزعجة (للسلطات) وتوصيف أخبارها بأنها أخبار كاذبة، ومقاضاة من يتحدثون عن حقائق» تعبر عن عالم يسوده الخوف وانعدام الشرعية السياسية.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».