مدير التسويق الدولي في بنتلي: السعودية إحدى أكبر أسواقنا

اعتبر أن «رؤية 2030» تؤسس لنموذج اقتصادي جديد في المنطقة

روبن بيل - طراز بنتايغا الأفضل مبيعا من الشركة - الفخامة الداخلية في طراز بنتايغا
روبن بيل - طراز بنتايغا الأفضل مبيعا من الشركة - الفخامة الداخلية في طراز بنتايغا
TT

مدير التسويق الدولي في بنتلي: السعودية إحدى أكبر أسواقنا

روبن بيل - طراز بنتايغا الأفضل مبيعا من الشركة - الفخامة الداخلية في طراز بنتايغا
روبن بيل - طراز بنتايغا الأفضل مبيعا من الشركة - الفخامة الداخلية في طراز بنتايغا

تبدي شركة بنتلي للسيارات اهتماما ملحوظا بمنطقة الخليج لأنها تضم ثلاث أسواق ضمن أكبر عشر أسواق عالمية لها من بينها السوق السعودية. ومؤخرا قامت الشركة بالإشراف على بناء أكبر صالة عرض لسياراتها في العالم في دبي. وتبيع الشركة نحو 11.2 في المائة من إنتاجها في الشرق الأوسط، معظمها في منطقة الخليج.
وتوقع مدير التسويق الدولي في الشركة روبن بيل أن تستمر السيارة الرباعية الرياضية بنتايغا في قيادة مبيعات الشركة عالميا كما فعلت في العام الماضي. وقال في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «رؤية 2030» يمكن أن تؤدي إلى إعادة هيكلة للأولويات الإقليمية وأن تؤسس لقيام نموذج اقتصادي جديد في المنطقة. وأضاف أن هذا التحول من شأنه أن يزيد الاستثمار في صناعة السيارات خصوصا في القطاع الفاخر وأن يشجع مبيعات العلامات الفاخرة مثل بنتلي.
وهذه مقتطفات من الحوار مع روبن بيل:
> ما هي أهمية السوق السعودية لشركة بنتلي من ناحية المبيعات وأفضل الطرازات مبيعا فيها؟
- فيما تتصدر سوق الإمارات قائمة المبيعات العالمية في الوقت الحاضر، فهي مع السوق السعودية وقطر تمثل فيما بينها أكبر ثلاث أسواق لسيارات بنتلي على مستوى العالم. وفيما يتعلق بأفضل الطرازات مبيعا، فلدينا تاريخ قرن كامل من مختلف السيارات الفاخرة التي مثلت أعلى مستويات الفخامة والإنجاز وترك كل منها بصماته عبر السنين. وفي العام الماضي كانت سيارة بنتايغا، أفخم وأسرع سيارة رياضية رباعية، هي رائدة مبيعاتنا في المنطقة. ونتوقع أن تكرر السيارة إنجازها في تحقيق أفضل مبيعات بنتلي في المنطقة خلال عام 2017 أيضا.
> بالمقارنة إلى نشاط الشركة الدولي كيف كان إنجاز الأسواق الإقليمية؟
- في العام الماضي باعت الشركة 11,023 سيارة على المستوى العالمي، وهو إنجاز قياسي للشركة بزيادة تسعة في المائة عن مبيعات عام 2015. والعام الرابع على التوالي الذي تزيد فيه المبيعات عن رقم عشرة آلاف سيارة. وفي منطقة الشرق الأوسط سلمت الشركة 1,239 سيارة بنتلي لأصحابها بنسبة 11.2 في المائة من إنتاجها العالمي. وكان للسعودية حصة كبيرة من صادرات المنطقة.
> كيف تقيم التأثير المتوقع من «رؤية 2030» على النشاط الاقتصادي في المنطقة؟
- كأكبر دولة مصدرة للنفط في الشرق الأوسط والثانية على مستوى العالم، فإن السعودية من خلال تطبيق «رؤية 2030» يمكنها أن تقود إعادة هيكلة الأولويات الإقليمية وأن تؤسس لقيام نموذج اقتصادي جديد في المنطقة. ومن خلال فتح الاقتصاد للمستثمر الأجنبي، فإن تنويع الاقتصاد السعودي يمكن أن يؤثر على اقتصادات المنطقة بأسرها. وهذا بدوره يشجع على الاستثمار في صناعة السيارات خصوصا في القطاع الفاخر ويشجع المزيد من المبيعات للعلامات الفاخرة مثل بنتلي.
> هل لديكم برامج لتدريب الأيدي العاملة الخليجية في مصانع الشركة؟
- إن جميع نشاطاتنا تجري في مصنع الشركة البريطاني في منطقة كرو بما في ذلك التصميم والأبحاث والتطوير والهندسة والإنتاج لجميع خطوط سياراتنا. وهناك تجري برامج التدريب للشباب. وقد دشنت الشركة مؤخرا برنامجها للتدريب في بريطانيا بعرض 60 فرصة عمل للعمال الجدد والخريجين في مختلف المجالات.
> كيف ترى الوضع الاقتصادي في المنطقة وثقة المستهلك مع تذبذب أسعار النفط عالميا؟
- إن وضع بنتلي في المنطقة ينطلق من قوة إلى قوة بافتتاح أكبر صالة عرض لسيارات بنتلي في العالم في دبي على مساحة 75 ألف قدم مربع على شارع الشيخ زايد الرئيسي. ومع ذلك فنحن لا نعتبر أن لدينا مناعة ضد تقلبات السوق ونعمل بكل جد لاستمرارية إنجازنا ونمونا على المدى الطويل لضمان أن يحصل زبائننا على أعلى مستويات الخدمة التي يتوقعونها. وبالإضافة إلى بنتايغا نتطلع لتقديم موديلات جديدة تجمع بين الفخامة والإنجاز.
> ما هو وضع السيارة بنتايغا في السوق الإقليمية وكيف كانت استجابة المستهلك لهذا الطراز؟
- لقد أضافت بنتايغا إلى جاذبية سيارات بنتلي قطاعات جديدة من المستهلكين علاوة على قاعدة زبائن بنتلي التقليديين. فهي تعيد تفسير قطاع سيارات (SUV) الرباعية الرياضية. ويستمتع زبائن بنتايغا حول العالم بتجربة هذه السيارات في سيناريوهات وأساليب حياة مختلفة، حيث يقودون السيارة على الطرق وخارجها أيضا. وهي أيضا سيارة تستعرض أحدث تقنيات مساعدة السائق بالإضافة إلى الفخامة الداخلية التقليدية التي ينحتها حرفيي الشركة يدويا بكل مهارة.
> ما هو تصور الشركة للمستقبل من حيث الدفع الكهربائي أو نظم الهايبرد بالشحن الخارجي؟
- نحن نلتزم بأسلوب مسؤول للمحافظة على استدامة وسائل الإنتاج ومنتجاتنا. ونحن نعمل على تطويع وسائل وتقنيات تحافظ على البيئة ضمن سياراتنا. وعلى سبيل المثال، في عام 2014 كشفنا عن طراز هايبرد تجريبي على صيغة أفخم سياراتنا وهي مولسان، وذلك لكي نوضح أن تقنيات الهايبرد يمكن أن تطبق حتى على أفخم سيارات الإنجاز. وكان هذا تطور غير عادي في التقدم التكنولوجي أهنئ عليه مهندسي الشركة. وسوف نطلق أول سيارة هايبرد من الشركة في النصف الأول من العام المقبل. وفي معرض جنيف الأخير عرضت الشركة نموذج «إي إكس بي 12 سبيد 6 إي». ونحن نطوف الآن بهذا النموذج الكهربائي حول العالم لكي نستشف رد الفعل من زبائن بنتلي المحتملين.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.