سوداني يحرز جائزة «تبريز» للحرفيين في مهرجان بتركيا

الفائز وجائزته
الفائز وجائزته
TT

سوداني يحرز جائزة «تبريز» للحرفيين في مهرجان بتركيا

الفائز وجائزته
الفائز وجائزته

أحرز سوداني المركز الأول من بين 33 دولة في مهرجان «تبريز للثقافة والفنون الإسلامية» الذي ينظم في تركيا دورياً كل عامين، للتنافس بين الحرفيين من الدول الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السودانية «سونا» أمس، أن أحمد حسن مفرح، أحزر المركز الأول في مهرجان «تبريز للثقافة والفنون الإسلامية»، من بين 33 دولة إسلامية، وهو مهرجان دأبت على تنظيمه منظمة «أرتكا» التركية دورياً كل عامين.
وقال مفرح وفقاً للوكالة، إنه شارك بمنتجات جلدية، تمثلت في مجسم لأهرامات البجراوية، وحقائب ملونة، وأحذية، وجلسات عربية، وأحزمة، مصنوعة من الجلد الطبيعي الخاص.
وأوضح أن زوار معرضه خرجوا بانطباع جيد، ما جعله الأكثر ازدحاماً وإقبالاً بسبب تنوع معروضاته وجودة خامات الجلود، فضلاً عن الرسالة التي يوصلها «مجسم الأهرامات الجلدي»، والذي يصاحبه عرض لأهرامات البجراوية.
وأوضح أن مشاركته في مهرجان تبريز ليست الأولى، إذ إنه شارك في أكثر من 30 معرضاً شبيهاً خارج البلاد، ما أكسبه خبرة جعلته «يبدع كل مرة».
وتنظم منظمة «أرتكا التركية» منذ عام 2000 معارض ومسابقات للحرفيين في العالم الإسلامي، وتختار خلاله كل دولة عددا من الحرفيين للمشاركة في العروض.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".