حملة دعائية لـ«برغر كينغ» تثير غضب ملك بلجيكا

دعاية إعلانية لـ«برغر كينغ» تستخدم شخصية ملك بلجيكا فيليب مما أثار غضب العائلة المالكة
دعاية إعلانية لـ«برغر كينغ» تستخدم شخصية ملك بلجيكا فيليب مما أثار غضب العائلة المالكة
TT

حملة دعائية لـ«برغر كينغ» تثير غضب ملك بلجيكا

دعاية إعلانية لـ«برغر كينغ» تستخدم شخصية ملك بلجيكا فيليب مما أثار غضب العائلة المالكة
دعاية إعلانية لـ«برغر كينغ» تستخدم شخصية ملك بلجيكا فيليب مما أثار غضب العائلة المالكة

أثارت شركة «برغر كينغ» للمأكولات السريعة غضب العائلة المالكة في بلجيكا، بسبب حملة إعلانية تطالب البلجيكيين بالتصويت على الإنترنت «لتتويج» برغر كينغ حاكماً فعلياً للبلاد.
مع إطلاق العلامة التجارية الأميركية الشهيرة أعمالها في بلجيكا الشهر المقبل، ظهر إعلان مصمم بأسلوب الرسوم المتحركة، يشير إلى الملك فيليب الذي تولى عرش البلاد في عام 2013، وهو يعلن إطلاق فرع الشركة في بلجيكا، ويتساءل: «ملكان وعرش واحد. من سيحكم؟ صوتوا الآن».
وما إن يضغط أي شخص للتصويت واختيار ملك البلاد الذي يبلغ من العمر 57 عاماً تظهر سلسلة أسئلة منها «هل أنت متأكد؟ لن يقوم بقلي البطاطس لك».
وطالب مندوبون للملك فيليب أمس (الاثنين) الوحدة المحلية التابعة لـ«برغر كينغ» المملوكة لشركة «ريستورانت براندز إنترناشونال» بالتفسير.
وقال بيير إيمانويل دي بو، المتحدث باسم القصر الملكي لـ«رويترز»: «أخبرناهم أننا مستاءون لاستخدام صورة للملك في حملتهم». وأضاف أن صورة الملك، المرسومة بأسلوب الرسوم المتحركة، لا يمكن استخدامها للترويج.
وصرحت بدورها المتحدثة باسم «برغر براندز» بلجيكا، شانا فان دن برويك، قائلة إن الشركة تدرس إجراء تعديلات في الإعلان.
وأضافت: «نبحث كيفية التصرف. وإذا أجرينا تغييراً في حملتنا سنعلن هذا».
وقد يكون استطلاع الرأي الساخر في الإعلان لمس وتراً حساساً في بلجيكا. في سنة 1950 عقد البلجيكيون استفتاء حقيقياً بشأن اقتراح لإلغاء الملكية في ضوء دور الملك ليوبولد الثالث، جد فيليب، أثناء فترة الاحتلال النازي. واضطر ليوبولد للتنازل عن العرش لابنه، عم الملك فيليب.
الملك لويس فيليب ليوبولد ماري هو حامل لقب ملك البلجيكيين، بعد أن اعتلى العرش عام 2013. وهو الابن الأكبر للملك ألبير الثاني والملكة باولا. تزوج ماتيلدا كوت ديفوار (الآن الملكة ماتيلد)، ولديه منها 4 أطفال.



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.