التجارة والاستثمار يتصدران المحادثات الهندية - الألمانية اليوم

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع نظيرها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع نظيرها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي (أ.ف.ب)
TT

التجارة والاستثمار يتصدران المحادثات الهندية - الألمانية اليوم

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع نظيرها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع نظيرها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي (أ.ف.ب)

تعقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لقاء قمة مع نظيرها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي اليوم (الثلاثاء) في العاصمة الألمانية برلين، حيث تتركز المحادثات على قضايا التجارة والاستثمار والتعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا ومكافحة الإرهاب.
ومن المقرر أن تترأس ميركل وضيفها الهندي الاجتماع الرابع للجنة الاستشارية الحكومية الثنائية، التي تستهدف تعزيز العلاقات بين البلدين، ثم يشهدان توقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية، بحسب دبلوماسيين هنود.
وصرح مودي عبر عدة رسائل على موقعه على الإنترنت، بأن هذه الزيارة «ستفتح فصلاً جديداً» في الشراكة الاستراتيجية بين الهند وألمانيا.
وأضاف أن اجتماعات اللجنة الاستشارية الحكومية الثنائية «سترسم خريطة طريق المستقبل للتعاون مع التركيز على التجارة والاستثمار والأمن ومكافحة الإرهاب والابتكار والعلوم والتكنولوجيا وتنمية المهارات والبنية التحتية الحضرية والسكك الحديدية والطيران المدني والطاقة النظيفة والتعاون في مجال التنمية والصحة والطب البديل».
ومن المقرر أن تشارك ميركل ومودي في قمة أعمال هندية - ألمانيا مشتركة، ومن المحتمل أن يناقش الجانبان عقد اتفاق تجارة حرة بين الهند والاتحاد الأوروبي، حيث توقفت المحادثات الخاصة به منذ عام 2013.
يذكر أن ألمانيا هي أكبر شريك تجاري للهند في الاتحاد الأوروبي، حيث يقدر حجم التبادل التجاري الثنائي بين البلدين بنحو 20 مليار دولار، كما أنها المصدر الرئيسي للاستثمارات الأجنبية في الهند.
ومن المتوقع أن يلتقي مودي في وقت لاحق من اليوم بالرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
وأفاد مودي بأن «ألمانيا شريك مهم في مبادراتنا. التنمية والقدرات الألمانية تلائم جداً رؤيتي للتحول في الهند».
كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد استقبلت رئيس الوزراء الهندي أمس (الاثنين) في برلين التي وصلها كأولى محطات جولته الأوروبية التي تشمل 4 دول هي إسبانيا وروسيا وفرنسا إلى جانب ألمانيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».