إعصار مورا يضرب بنغلاديش

فيضانات في بعض مناطق بنغلاديش (رويترز)
فيضانات في بعض مناطق بنغلاديش (رويترز)
TT

إعصار مورا يضرب بنغلاديش

فيضانات في بعض مناطق بنغلاديش (رويترز)
فيضانات في بعض مناطق بنغلاديش (رويترز)

وصل الإعصار مورا صباح اليوم (الثلاثاء) إلى الساحل الجنوبي الشرقي لبنغلاديش ترافقه رياح تبلغ سرعتها 117 كلم/ ساعة استبقتها السلطات بإجلاء مئات الآلاف من سكان القرى الساحلية الأكثر تعرضاً للخطر.
وقالت هيئة الأرصاد في دكا في نشرة جوية خاصة إن إعصار مورا، الذي يحمل رياحاً تتحرك بسرعة أكثر من 100 كيلومتر في الساعة، وصل إلى تيكناف في منطقة كوكس بازار، أقصى جنوب بنغلاديش، صباح اليوم.
وقال مدير هيئة الأرصاد في دكا، شمس الدين أحمد، إن المناطق الساحلية شهدت هطول أمطار غزيرة وهبوب زوابع ورياح. وأضاف أنه من المتوقع استمرار الطقس العاصف حتى مساء اليوم.
وقال المسؤول الحكومي في جزيرة سانت مارتين الجنوبية، نور أحمد، إن أكثر من مائة منزل تم بناؤها بالقش تضرروا من العاصفة التي ضربت الجزيرة.
ومع اقتراب الإعصار، رفعت السلطات مستوى الإنذار إلى الدرجة العاشرة وقامت بإجلاء نحو 300 ألف شخص إلى مراكز إيواء خاصة للحماية من الأعاصير. ولم يتم تسجيل أي خسائر بشرية في أي جزء من الساحل حتى الآن.
وقال غلام مصطفى، المسؤول الكبير في الحكومة، الذي كلف تنسيق عمليات الإجلاء، في تصريحات، إن هؤلاء السكان «نقلوا إلى 400 مركز على الأقل للحماية من الأعاصير، بينها مدارس ومبانٍ حكومية في المناطق الساحلية». وأضاف أنه لم يتلقَ أي معلومات عن أضرار حتى الآن، لكن الإعصار ألحق أضراراً ببعض المنازل واقتلع أشجاراً.
وحذر مكتب الأرصاد الجوية من أن المناطق الساحلية وخصوصاً القريبة من كوكس بازار وشيتاغونغ وغيرها على خليج البنغال، يمكن أن تشهد فيضانات بسبب الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية الناجمة عن الإعصار. ويعيش نحو مليون شخص في هذه المناطق.
وتشهد بنغلاديش عادة عواصف بين أبريل (نيسان) وديسمبر (كانون الأول) من كل عام، وتتسبب في سقوط ضحايا وأضرار واسعة في الممتلكات. وفي مايو (أيار) الماضي، ضرب الإعصار روانو الساحل الجنوبي لبنغلاديش، مما أدى إلى سقوط 20 قتيلاً، وأجبر نصف مليون شخص على مغادرة بيوتهم. وأدت فيضانات وأمطار غزيرة إلى انهيارات أرضية في مناطق مرتفعة، مما سبب الجزء الأكبر من هذه الأضرار. لكن مسؤولاً باسم سلطة إدارة الكوارث أكد: «هذه المرة نحن أكثر استعداداً».
وكان الإعصار تسبب في وفاة 164 شخصاً على الأقل في السيول والانهيارات الأرضية في سريلانكا، كما قتل 24 في ولاية بيهار في شرق الهند إما بالصواعق أو جراء انهيار المنازل أثناء العواصف.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».