منصور اليامي: المنشطات هي من أبعدت جيبسون عن الاتحاد

صحيفة برتغالية تصف هدف مختار في الشباب بـ«الأعجب في التاريخ»

جيبسون
جيبسون
TT

منصور اليامي: المنشطات هي من أبعدت جيبسون عن الاتحاد

جيبسون
جيبسون

كشف الدكتور منصور اليامي، مسؤول الاحتراف في نادي الاتحاد عن عزم إدارة ناديه تقديم شكوى ضد المحترف البرازيلي السابق في الفريق «جيبسون»، بعد تضرر النادي من عقوبة الإيقاف التي طالت اللاعب بسبب تناوله المنشطات.
وقال اليامي إن النادي لم يوقع مخالصة مالية مع اللاعب، وينتظر حضوره لاستلام جواز سفره، ومن ثم تخييره إن كان يريد توقيع مخالصة مالية من عدمها.
وبين أن العقد الاحترافي المبرم بين اللاعب والنادي ألغي بعد قرار لجنة المنشطات، لذا لا يحق للاعب مطالبة النادي بالامتيازات الموجودة في العقد بعد إلغائه. مشيرا إلى أن قيمة إيجار الفندق التي تحدث عنها وكيل أعمال اللاعب أمر ليس ضمن نطاق مسؤولية النادي بعد قرار العقوبة على اللاعب، كذلك هي الامتيازات الأخرى بالعقد.
ورفض اليامي الاتهامات التي طالت إدارة ناديه بتخفيض راتب اللاعب والإيعاز بإبعاده عن المشاركة مع الفريق للضغط عليه، وقال: «مثل هذه الكلام عار من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة، كون النادي أحضر اللاعب للاستفادة منه، فكيف يطلب من اللاعب ما سينعكس سلبا على أدائه بطبيعة الحال». وأضاف: «هناك حقوق لجيبسون تسلمها حاله كحال بقية اللاعبين، ولعدم التزامه بالحضور بالتدريبات أسوة بزملائه من الطبيعي أن تكون هناك عقوبات تفرض عليه ضمن اللائحة الداخلية للنادي، من خصم وجزاءات إلى غير ذلك».
وكان رودولفو سيزار محامي محترف فريق الاتحاد البرازيلي جيبسون وصف الحالة التي يعاني منها مؤكله بـ«اللا إنسانية». منوها إلى الظلم الذي يتعرض له اللاعب في نادي الاتحاد.
وأشار سيزار إلى أن جيبسون كان سعيدا بتجربته الاحترافية في الاتحاد لدى مجيئه للسعودية، منوها أن الوضع تغير مع اللاعب مطلع 2014، عند طلب رئيس الاتحاد منه تخفيض راتبه، وهو الأمر الذي رفضه اللاعب إضافة لعدم مشاركته في المباريات مع فريقه كثيرا بتوصية من إدارة النادي للضغط على اللاعب للموافقة على تخفيض راتبه.
ونوه محامي جيبسون أن الحكم الصادر بحق موكله بالإيقاف لمدة أربعة أعوام بسبب رفضه الخضوع لكشف المنشطات يعد قاسيا، «ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن إدارة الفريق تحفظت على جواز سفر اللاعب بالإضافة إلى عدم تسديد قيمة إيجار الفندق الذي يقطن فيه اللاعب».
من جهة أخرى، أنهى فريق الاتحاد أمس تحضيراته الفنية قبل توجهه إلى العاصمة الرياض لدخول في معسكرا إعدادي قصير يسبق مواجهته الهام والمصيرية أمام الشباب في إياب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا الثلاثاء المقبل.
واتضح في المناورات الأخيرة اعتماد القروني على الأسماء ذاتها، التي دخل بها مواجهة الذهاب على ملعبه، مع عدم الجاهزية الفنية لمدافع الفريق أحمد عسيري الذي واصل برنامجه التأهيلي في النادي.
في المقابل، أشادت صحيفة «ميس فوتبول» البرتغالية بهدف اللاعب مختار فلاتة، الذي أحرزه في مرمى الشباب واصفة إياه بالهدف الأغرب والأعجب في التاريخ. ونشرت الصحيفة مقطع فيديو للهدف الذي أحرزه مختار فلاتة مهاجم الاتحاد في مرمى الشباب في مباراة ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، واصفا إياه بالهدف الأغرب والأعجب في تاريخ الأهداف التي سجلت بالرأس في تاريخ كرة القدم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.