بريطانيا تحتفي برمضان وتتواصل مع المسلمين عبر «المنصات الاجتماعية»

بريطانيا تحتفي برمضان وتتواصل مع المسلمين عبر «المنصات الاجتماعية»
TT

بريطانيا تحتفي برمضان وتتواصل مع المسلمين عبر «المنصات الاجتماعية»

بريطانيا تحتفي برمضان وتتواصل مع المسلمين عبر «المنصات الاجتماعية»

تنظم الحكومة البريطانية حملة للاحتفال برمضان وتطلقها عبر منصات التواصل الاجتماعي للوصول للمسلمين في بريطانيا وخارجها. وسيتم نشر التقارير والأخبار الخاصة بشهر رمضان على وسائل التواصل الاجتماعي العربية التابعة لوزارة الخارجية البريطانية، فضلا عن مشاركتها مع وسائل الإعلام العربية.
وحسب ما ذكر إدوين سموأل المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوكالة الأنباء الألمانية فإنه سيتم بث سلسلة من التقارير باللغة العربية حول المسلمين والتعايش والتعدد الديني في بريطانيا.
وأضاف قائلا: «بريطانيا تفتخر بالتعايش والتعدد الديني وسنظل كذلك، ونحن نسعى خلال رمضان هذا العام لإلقاء الضوء على التنوع الثقافي والديني في بريطانيا وتعزيز التواصل مع المسلمين حول العالم»، مضيفا أن «رمضان يحمل قيما عظيمة هي قيم الإسلام، وفي هذا الشهر نتذكر ونتضامن أيضا مع اللاجئين والنازحين في المنطقة، ويحدونا الأمل أن تنتهي مآسيهم في وقت قريب».
وستتضمن الحملة تقارير عن حياة الشرطيات المسلمات في رمضان، ودور المسلمين في الحياة العامة البريطانية، وحوارا مفتوحا يجريه سموأل مع الجمهور العربي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وبدأ إدوين سموأل نشر سلسلة من الفيديوهات القصيرة على حسابه على «تويتر» يتحدث فيها من دول عربية عن تجربته في رمضان.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحتفي فيها المتحدث البريطاني بشهر رمضان بشكل فاعل، إذ قام في رمضان الماضي بصوم أول يوم تضامنا مع السوريين.
وقال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي، التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إنه سيتم استخدام وسم (رمضان_بعيون_بريطانية) على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للخارجية البريطانية باللغة العربية.
وكانت وزارة الخارجية قالت في رسالة تهنئة للمسلمين بحلول شهر رمضان إن «المملكة تفتخر بالروابط القوية التي تربطنا بالعالم الإسلامي، وسوف يحتفل أعضاء بعثاتنا الدبلوماسية في العالم مع المجتمعات الإسلامية التي يعيشون ويعملون فيها».
يشار إلى أن نحو ثلاثة ملايين مسلم يعيشون في بريطانيا، ويشكل المسلمون من الدول العربية نحو سبعة في المائة من إجمالي عدد المسلمين فيها.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.