هاميلتون يتطلع إلى الفوز الرابع على التوالي في بطولة العالم للـ«فورمولا»

يسعى لزحزحة زميله روزبرغ عن صدارة الترتيب العام لفئة السائقين

هاميلتون خلال مشاركته في الجولة التي أقيمت قبل أسابيع في الصين (أ.ف.ب)
هاميلتون خلال مشاركته في الجولة التي أقيمت قبل أسابيع في الصين (أ.ف.ب)
TT

هاميلتون يتطلع إلى الفوز الرابع على التوالي في بطولة العالم للـ«فورمولا»

هاميلتون خلال مشاركته في الجولة التي أقيمت قبل أسابيع في الصين (أ.ف.ب)
هاميلتون خلال مشاركته في الجولة التي أقيمت قبل أسابيع في الصين (أ.ف.ب)

تصدر الألماني نيكو روزبرغ، سائق مرسيدس، التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إسبانيا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا1» أمس السبت، متفوقا على زميله البريطاني لويس هاميلتون.
وسجل روزبرغ دقيقة واحدة و887.‏25 ثانية على مضمار دي كتالونيا البالغ طوله 566.‏4 كيلومترا، فيما جاء هاميلتون في المركز الثاني بدقيقة واحدة و756.‏26 ثانية، يليه فرناندو ألونسو، سائق فيراري، في المركز الثالث بدقيقة واحدة و188.‏27 ثانية.
وجاء الألماني سيباستيان فيتيل، سائق ريد بول الفائز بلقب بطولة العالم في المواسم الأربعة الماضية، في المركز العاشر بدقيقة واحدة و085.‏28 ثانية.
ويتطلع البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، إلى تحقيق فوزه الرابع على التوالي في بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا1» اليوم الأحد عبر سباق جائزة إسبانيا الكبرى من أجل زحزحة زميلهنيكو روزبرغ عن صدارة الترتيب العام لفئة السائقين.
واضطر هاميلتون إلى الانسحاب من السباق الافتتاحي للموسم الحالي في أستراليا، ومنذ ذلك الحين وهو يحاول اللحاق بروزبرغ، الفائز بلقب سباق أستراليا.
وتفوق هاميلتون على روزبرغ في سباقات الجائزة الكبرى في ماليزيا والبحرين والصين، ليقلص الفارق معه في الصدارة إلى أربع نقاط فقط، ومن ثم فإن الفوز في سباق إسبانيا سيضع السائق البريطاني في صدارة الترتيب العام.
وحل هاميلتون في المركز الثاني في سباق جائزة إسبانيا الكبرى ببرشلونة، مرتين في عامي 2007 و2011. فيما جاء في المركز الثالث في 2008، وهو نفس العام الذي توج فيه بلقب بطولة العالم.
وقال هاميلتون: «بعد ثلاثة سباقات رائعة، أتطلع بالتأكيد إلى السباق التالي ومواصلة الدفعة الإيجابية خلال المرحلة التالية من الموسم».
وأضاف: «لم يسبق لي الفوز في برشلونة ولكني في وضع جيد حاليا، وأتمنى أن يتغير الحال هذا العام، رغم أنه من الواضح من سيكون المفضل بالنسبة للجماهير».
وأوضح: «المضمار رائع، سيارتنا أدت بشكل جيد حتى الآن، وأتطلع حقا إلى تقديم سباق جيد».
والسائق المفضل بالنسبة للجماهير في سباق اليوم على مضمار دي كتالونيا سيكون الإسباني فرناندو ألونسو الفائز بلقب السباق مع رينو في 2006، ومع «فيراري» في العام الماضي، في آخر ألقاب الفريق الإيطالي.
وصعد ألونسو إلى منصة التتويج للمرة الأولى في الموسم الحالي قبل ثلاثة أسابيع، بعدما حل في المركز الثالث في سباق جائزة الصين الكبرى، ويتطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية في سباق إسبانيا.
كما يسعى الألماني سيباستيان فيتيل، سائق ريد بول، الفائز بلقب بطولة العالم في المواسم الأربعة الماضية، إلى الفوز بأول سباق له في الموسم الحالي، حيث يتأخر بفارق 66 نقطة عن روزبرغ في الترتيب العام لفئة السائقين.
وأحرز فيتيل لقب سباق برشلونة قبل ثلاث سنوات، ولكنه مثل ألونسو وآخرين يحتاج إلى تقديم أداء مثالي في سباق الغد من أجل إنهاء هيمنة مرسيدس.
وقال فيتيل: «ليست هناك فرصة كبيرة للاستحواذ، لذا فإن تحقيق بداية جيدة في التجربة الرسمية سيكون أمرا حاسما».
واستغلت جميع الفرق فترة العطلة التي استمرت ثلاثة أسابيع من أجل تحسين قدراتهم قبل انطلاق أول سباق أوروبي في الموسم الحالي.
وتضمنت هذه الفرق «مرسيدس» أيضا، حيث يدرك المدير الفني للفريق بادي لوفي أن تحقيق نتيجة جيدة في برشلونة قد يكون مؤشرا على مسار الموسم، لأن تصميم المضمار البالغ طوله 655.‏4 كيلومترا يجبر السيارات على ضرورة أن تكون في قدرتها التنافسية كاملة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية.
وقال لوفي: «دائما ما يقال إن السيارة التي تؤدي بشكل جيد في برشلونة تكون قادرة على التنافس بشكل جيد طوال الموسم، لذا فإننا نتطلع إلى إظهار قدراتنا».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.