الهلال يواجه اليوم «خوزستان» بفرصتين

لخويا يخوض مهمة معقدة أمام بيرسيبوليس الإيراني

من مواجهة الذهاب بين الهلال وخوزستان الإيراني (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من مواجهة الذهاب بين الهلال وخوزستان الإيراني (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الهلال يواجه اليوم «خوزستان» بفرصتين

من مواجهة الذهاب بين الهلال وخوزستان الإيراني (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من مواجهة الذهاب بين الهلال وخوزستان الإيراني (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

يملك فريق الهلال فرصة كبيرة لاقتناص بطاقة التأهل نحو دور ربع نهائي بطولة دوري أبطال آسيا حينما يستضيف نظيره فريق استقلال خوزستان الإيراني في العاصمة القطرية الدوحة في إياب مواجهة دور الـ16، وذلك بعد أسبوع من فوزه 2-1 في المباراة التي أقيمت في العاصمة العمانية مسقط «وهي المواجهة التي اعتبرت على ملعب الهلال».
وتقام المباراة على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة القطري، وهو الملعب الذي اختاره فريق الهلال كملعب محايد لإقامة مبارياته أمام الفرق الإيرانية بعد قرار الفيفا بمنع إقامة المباريات في إيران بناء على الطلب السعودي نظرا لتوتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جراء الاعتداء على السفارة والقنصلية السعودية من الجانب الإيراني.
ويمني الفريق السعودي الذي يقوده المدرب الأرجنتيني رامون دياز النفس بخطف بطاقة التأهل وختام الموسم الحالي بصورة ذهبية بعدما نجح الفريق الأزرق في اقتناص أبرز الألقاب المحلية لهذا الموسم كان آخرها بطولة كأس الملك التي تعتبر الأغلى محلياً.
وتمكن الهلال من معانقة لقب دوري المحترفين السعودي بعد غياب دام لخمسة مواسم، وذلك بعد موسم مميز نجح فيه بتوسيع الفارق مع أقرب منافسيه الأهلي إلى أكثر من عشر نقاط، قبل أن يحقق الثنائية التاريخية في موسمه بضم كأس الملك إلى جوار لقب الدوري المحلي وذلك بعد فوزه في المباراة النهائية على ضيفه الأهلي بثلاثة أهداف لهدف.
ويحتاج الفريق الأزرق في مواجهته هذا المساء أمام نظيره فريق استقلال خوزستان الإيراني إلى تحقيق الفوز بأي نتيجة من أجل انتزاع بطاقة العبور نحو دور ربع النهائي، أو التعادل سلبا أو إيجابا بأي نتيجة كانت، في حين ستكون خسارته بهدف الخيار الثالث الذي سيؤهله نحو الدور المقبل من البطولة.
وقلب الهلال الطاولة في وجه نظيره الفريق الإيراني في مواجهة الذهاب، بعدما تقدم فريق استقلال خوزستان في الدقائق الأخيرة من عمر شوط المباراة الأول، قبل أن ينجح عبد الله الزوري بعد سبع دقائق من انطلاقة شوط المباراة الثاني من تعديل النتيجة، ويعود بعدها لاعب خط الوسط البرازيلي كارلوس إدواردو بمنح فريقه أفضلية التقدم وتحقيق الانتصار.
وينتعش الهلال هذا المساء بعودة الثنائي عبد الله عطيف ومحمد جحفلي بعد غيابهم في المباراة السابقة بداعي الإيقاف لحصولهم على بطاقات صفراء متعددة، حيث سيمثل انضمامهم قوة إضافية للفريق الأزرق الذي سيضطر للاستعانة بخدماتهم خاصة بعد إصابة قائد خط الدفاع أسامة هوساوي في التدريبات الأخيرة قبل المباراة التي أسهمت بعودة اللاعب إلى العاصمة الرياض لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية للوقوف على إصابته.
وسيكون قائد الفريق ومهاجمه ياسر القحطاني ضمن خيارات المدرب رامون دياز الذي قد يزج به في شوط المباراة الثاني بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي لحقت به في مواجهة غريمه التقليدي النصر في الجولة الأخيرة من دوري المحترفين السعودي.
ويملك الهلال أفضلية فنية كبيرة ترجح كفته في العبور نحو دور ربع النهائي ومواصلة المشوار في البطولة التي طال ابتعادها عن الفريق الأزرق والذي يقاتل كثيرا في تحقيق لقبها، حيث سبق له بلوغ المباراة النهائية في موسم 2014 قبل أن يخسرها أمام نظيره ويسترن سيدني الأسترالي إلا أنه مدربه دياز أكد أن تحقيق البطولة القارية أمر ليس بالصعب وأن فريقه مؤهل لذلك.
ورغم عودة عدد من لاعبي الهلال إلى خيارات المدرب دياز هذا المساء، فإن الفريق سيعاني جراء غياب قائد خط الدفاع أسامة هوساوي، حيث من المتوقع أن يوجد محمد جحفلي إلى جوار عبد الله الحافظ في قلب الدفاع، وإلى جوار غياب هوساوي فإن الهلال لن يستفيد هذا المساء من خدمات لاعب خط وسطه محمد الشلهوب الذي لم يغادر مع البعثة بعد نهاية عقده وعدم اتخاذ قراره النهائي بالتجديد أو الاعتزال.
وتبدو خيارات الهلال الهجومية مميزة وكثيرة بدءا باللاعب الهداف المهاجم السوري عمر خربين الذي نجح في وضع بصمة كبيرة في المباريات الأخيرة، إضافة إلى البرازيلي كارلوس إدواردو نجم الفريق لهذا الموسم، ويحضر إلى جواره في خط وسط الميدان عدد كبير من الأسماء التي من شأنها ترجيح كفة الفريق الأزرق، حيث نواف العابد وسلمان الفرج وسالم الدوسري والأوروغواياني نيكولاس ميليسي.
من جانبه يحاول فريق استقلال خوزستان الإيراني الذي يشارك للمرة الأولى في بطولة دوري أبطال آسيا من تحقيق إنجاز كبير بقلب الطاولة في وجه مضيفه فريق الهلال وخطف بطاقة العبور نحو دور ربع النهائي في البطولة القارية، حيث يحتاج الفريق الإيراني إلى تحقيق الفوز بفارق هدفين حتى ينتزع بطاقة التأهل.
ولم يظهر الفريق الإيراني بصورة فنية مميزة رغم مجهودات لاعبيه خصوصا خط الهجوم في الضغط على دفاعات الهلال في المباراة السابقة والنجاح في تسجيل هدف يتيم، حيث يملك الفريق الأزرق أفضلية فنية كبيرة مقارنة بنظيره فريق خوزستان استقلال الإيراني الذي أنهى موسمه بالمركز السابع في لائحة ترتيب دوري بلاده.
من جهته ورغم تعادله سلبا في طهران، يواجه لخويا مهمة معقدة اليوم في مواجهة بيرسيبوليس، سيما وأن أي تعادل إيجابي قد يمنح الأخير بطاقة التأهل نظرا لأفضلية الأهداف المسجلة على ملعب خصمه.
وتبدو الظروف أفضل أمام لخويا في الإياب مع عودة مهاجمه الصاعد المعز علي بعد انتهاء الإيقاف الذي حرمه اللعب ذهابا، واحتمال عودة مهاجمه المغربي يوسف العربي هداف الدوري القطري بعد مشاركته في التدريبات الأخيرة، وإن لم يحسم مدربه الجزائري جمال بلماضي موقفه من إشراكه بشكل نهائي.
ويعول لخويا على صانع اللعب الكوري الجنوبي نام تاي هي، والهداف التونسي يوسف المساكني والجناحين إسماعيل محمد وعلي عفيف. بينما يبرز في صفوف بيرسيبوليس مهدي تاريمي الذي سجل 7 أهداف في البطولة، والذي أهدر ركلة جزاء أمام لخويا ذهابا.
وسبق للفريقين أن التقيا في الدور الأول لنسخة 2015، ففاز بيرسيبوليس 3 - صفر في طهران ولخويا بالنتيجة ذاتها في الدوحة.
وكان لخويا تصدر المجموعة الثانية في الدور الأول مع 14 نقطة، بينما حل بيرسيبوليس ثانيا في المجموعة الرابعة مع 9 نقاط.
تأهل الفريق القطري إلى ثمن النهائي في 2016، وكان بلغ ربع النهائي في 2013 و2015، في حين يخوض بيرسيبوليس ثمن النهائي للمرة الرابعة بعد 2009 و2012 و2015.
وفي مباريات أخرى، يلتقي كاشيما إنتلرز الياباني ضيفه غوانغجو إيفرغراند الصيني بطل 2013 و2015، علما بأن الأخير فاز ذهابا 1 - صفر.
كما يلتقي كاواساكي فرونتال الياباني ضيفه موانغثونغ يونايتد التايلاندي، وهو في وضع مريح بعد فوزه ذهابا 3 - 1.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.