تطبيق «عرض الواقع المختلط» يحول أي كومبيوتر إلى شاشة الواقع المعزز

للأجهزة العاملة بنظام «ويندوز»

تطبيق «عرض الواقع المختلط» يحول أي كومبيوتر إلى شاشة الواقع المعزز
TT

تطبيق «عرض الواقع المختلط» يحول أي كومبيوتر إلى شاشة الواقع المعزز

تطبيق «عرض الواقع المختلط» يحول أي كومبيوتر إلى شاشة الواقع المعزز

سوف يتم تعزيز تجربة الواقع الافتراضي في نظام تشغيل «ويندوز 10» من خلال التطبيق الرائع الجديد الذي سوف ينطلق في خريف العام الحالي مع التحديث الكبير في النظام.
التطبيق الجديد يحمل اسم «عرض الواقع المختلط View Mixed Reality»، يسمح للمستخدمين بمشاهدة صور الواقع المعزز والأجسام الرقمية ثلاثية الأبعاد من خلال شاشة جهاز الكومبيوتر، ويضعها جنباً إلى جنب مع أجسام العالم الحقيقي.
وفي عرض حي في فعالية «مايكروسوفت» التعليمية الشهر الماضي استخدم تطبيق «عرض الواقع المختلط» في عرض «عربة المريخ المتجولة» إلى جانب المتحدثة، لأجل إظهار حجمها الطبيعي في الواقع الحقيقي. ويقترن التطبيق الجديد مع تطبيق «باينت 3 دي Paint 3D»، أو الأدوات التعليمية ثلاثية الأبعاد التي بدأت تظهر في الأسواق بالفعل، ويمكن أن تكون من الخصائص المفيدة في الفصول الدراسية.
وذكرت شركة «مايكروسوفت» فقط أن تطبيق «عرض الواقع المختلط» سوف يكون متاحاً على أجهزة الكومبيوتر المدرسية التي تعمل بنظم «ويندوز 10 إس». والتطبيق يعمل مع أي جهاز مجهز بكاميرا النموذج اللوني الثلاثي، حتى وإن كانت مجرد كاميرا «يو إس بي» عادية.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.