أوين: على هودجسون أن يكون جريئا باختياراته للمونديال

نجم إنجلترا السابق يدعو المدرب لوضع ثقته في الشباب

مايكل أوين شارك مع المنتخب الإنجليزي وهو في الثامنة عشرة
مايكل أوين شارك مع المنتخب الإنجليزي وهو في الثامنة عشرة
TT

أوين: على هودجسون أن يكون جريئا باختياراته للمونديال

مايكل أوين شارك مع المنتخب الإنجليزي وهو في الثامنة عشرة
مايكل أوين شارك مع المنتخب الإنجليزي وهو في الثامنة عشرة

دعا مايكل أوين، نجم كرة القدم الإنجليزي السابق، المدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة روي هودجسون، إلى ضرورة وضع ثقته في اللاعبين الشباب إذا كانت هناك أي فرصة لنجاح الفريق في مونديال البرازيل الشهر المقبل.
وقال أوين، الذي بزغ نجمه بشدة وهو في الثامنة عشرة من عمره خلال مشاركته مع منتخب إنجلترا في مونديال 1998، إن هودجسون ينبغي عليه أن يستدعي روس باركلي لاعب وسط إيفرتون، ورحيم سترلينغ جناح ليفربول، إلى قائمة البلاد في المونديال. ويعلن هودجسون غدا قائمة بلاده لكأس العالم، في الوقت الذي أكد فيه أوين أن المدرب عليه أن يكون جريئا في اختيار قائمته حتى لا يتعرض الفريق لخيبة أمل جديدة في مواجهة إيطاليا وأوروغواي وكوستاريكا. وأوضح أوين في عموده بصحيفة «تلغراف» البريطانية أمس أنه «متحمس بشأن ضرورة اتخاذ هودجسون خطوات جريئة وأن يتمتع بروح المغامرة في اختيار القائمة، بدلا من تأمين اختياراته».
وأضاف: «هل سيفعل ذلك؟ هو أمر يستحق الانتظار، ولكني متحمس لمنح الفرصة للاعبيه الصغار». وأشار أوين: «لقد اندهشت وارتبكت هذا الأسبوع بعد أن قرأت أن روس باركلي لم يضمن مكانه بعد في كأس العالم، بالنسبة لي النقاش لا ينبغي أن يكون متعلقا بمسألة اختيار باركلي ضمن قائمة الـ23 لاعبا، بل بضرورة مشاركته في التشكيل الأساسي للفريق». ورأى أوين أن «العالم مليء بلاعبين يمكن التنبؤ بهم، ولكن ليس الكثير منهم يمتلكون الموهبة والخيال وعامل النجاح الباهر».
وتابع: «إنجلترا تحتاج إلى تغيير طريقة اللعب، هؤلاء الذين قد يظهرون في محيط العمل ولكن بإمكانهم أن يسجلوا لحظة سحر، لا يحسمون فقط نتيجة مباراة بل البطولة كلها». وقال أوين إن باركلي يتفوق على جاك ويلشير لاعب آرسنال، لأن لديه روح المغامرة، بينما ينبغي الاستفادة من الموسم الرائع الذي قدمه ستيرلينغ مع ليفربول. وأوضح أوين: «لدي وجهة نظر مماثلة لستيرلينغ، الذي أراهن على تفوقه في البرازيل، وأن يوجد في التشكيل الأساسي بجانب باركلي». وشدد أوين على أن الشكوك حول قدرة اللاعبين الصغار على النجاح في المحافل الكبرى لا أساس لها من الصحة.
وقال: «أشياء كثيرة تتردد حول الجانب النفسي للاعبينا قبل خوض هذه البطولات، وأنا أتحدث عن خبرة عندما أقول إن اللاعب لا يكون جاهزا بشكل أفضل من الناحية الذهنية للمشاركة في البطولات الدولية لكرة القدم إلا إذا تم تصعيده للفريق وهو في سن صغيرة». وأوضح: «من الناحية الذهنية كنت لاعبا مختلفا في مونديال فرنسا 1998، مقارنة بمونديال ألمانيا بعد ثماني سنوات، هذه هي جسارة الشباب، الإيمان بأنك ولدت من أجل المشاركة في هذه المرحلة، وأنك ستبذل قصارى جهدك، حيث لا تكون في حالة من الضجر أو موصوما من أي تجربة سابقة».
وأكد أوين أن «الخبرة تمثل أفضلية ولكن حينما يكون لديك هذا التوازن بين الخبرة والحكمة وهؤلاء اللاعبون الصغار، فإنك ستلعب بحرية. إنه مزيج أكثر تأثيرا».
وختم أوين حديثه بالقول: «من أجل البلاد، أتمنى أن يركز روي كثيرا على هؤلاء الصغار في بداية مشوارهم الدولي، حيث يمكن تثبيتهم في الفريق في عدة بطولات مقبلة، مع تصدر باركلي للطريق».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.