تدشين خدمة التحقق من التزام المنشآت التجارية إلكترونيًا

جانب من تدشين خدمة التزام للتحقق الالكتروني (واس)
جانب من تدشين خدمة التزام للتحقق الالكتروني (واس)
TT

تدشين خدمة التحقق من التزام المنشآت التجارية إلكترونيًا

جانب من تدشين خدمة التزام للتحقق الالكتروني (واس)
جانب من تدشين خدمة التزام للتحقق الالكتروني (واس)

دشنت اليوم (الإثنين)، خدمة "التزام" الإلكترونية إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 لتعزيز التعاملات الإلكترونية وتحقيق رؤية السعودية 2030 في دعم وتسهيل الإجراءات الحكومية مع القطاع الخاص بما يضمن صحتها وموثوقيتها بالاعتماد على التقنية، بحضور وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير المالية محمد الجدعان، بمدينة جدة.
وتهدف خدمة "التزام" الإلكترونية في مرحلتها الحالية إلى تحقق الجهات الحكومية من الالتزامات الرئيسية المطلوبة من القطاع الخاص بشكل إلكتروني في خدمة واحدة متكاملة، والذي سيساعد في تسريع عملية الإنجاز بتسهيل الإجراءات والمتطلبات الحكومية موفراً الوقت والجهد وذلك من خلال الاستغناء عن التعاملات الورقية والاعتماد على الربط الإلكتروني بما يضمن رفع مستوى الشفافية والمصداقية في جودة البيانات المقدمة، كما يمكن للمنشآت التجارية التحقق من مدى التزامها إلكترونياً، ومعرفة حالتها النظامية قبل التقديم على أي معاملة حكومية، من خلال التحقق إلكترونياً ومعرفة حالتها النظامية مثل: صلاحية السجل التجاري، وشهادة الزكاة والدخل، وشهادة السعودة، ونطاق المنشأة، وصلاحية انتسابها بالغرف التجارية وغيرها من الخدمات والمتطلبات النظامية المختلفة.
إلى ذلك، قال نائب وزير التجارة والاستثمار المهندس ماجد البواردي بأن "التزام" في مرحلتها الحالية سيتم استخدامها من قبل الجهات الحكومية لضمان التزام المنشآت التجارية حسب متطلبات كل خدمة مقدمة، كما يمكن استخدامها من قبل المنشآت التجارية للتحقق من حالتها النظامية بكل يسر وسهولة وشفافية قبل التقديم على أي خدمة.
من جهته، قال وكيل وزارة المالية لشؤون التقنية والتطوير أحمد الصويان بأنه تم الإطلاق التجريبي بنجاح على وزارة المالية وهيئة الزكاة والدخل ومصلحة الجمارك، وذلك للاستفادة منها في تسريع عملية الإنجاز لإصدار التعاميد وصرف المستحقات دون الحاجة للمتطلبات الورقية المطلوبة سابقاً من الجهات الحكومية بما يرهق المنشأة التجارية، وسيتم تعميمها على الجهات الحكومية كافة .



غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

تحمل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق، بعدما أهدر تقدمه ليخسر 2-1 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.

وكان سيتي متقدما في النتيجة حتى الدقيقة 88، عندما سجل برونو فرنانديز هدف التعادل من ركلة جزاء قبل أن يحرز أماد ديالو هدف الفوز بعد دقيقتين.

وقال غوارديولا: "ليس هناك ما أدافع به عن نفسي. أنا المدرب، لست بالمستوى المطلوب. يجب أن أجد حلولا ولم أفعل. الأمر بهذه البساطة. لا أبلي بلاء حسنا، وهذه هي الحقيقة".

وحقق سيتي انتصارا واحدا في آخر 11 مباراة في كل المسابقات فيما تحول إلى أزمة مكتملة الأركان فاجأت الجميع.

وقال روبن دياز لاعب وسط سيتي: "اليوم في الدقيقة الأخيرة، لعبنا وكأننا صبية".

وبدا غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لمدة عامين، بائسا في طريقه نحو النفق المؤدي لغرف تبديل الملابس بينا رددت الجماهير هتافات "سيقال صباحا".

وكان غوارديولا قد ألقى باللوم في الإصابات التي يعاني منها فريقه على تكدس المباريات، لكنه لم يبحث عن أعذار في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.

وقال المدرب الكاتالوني إن فريقه كان متقدما "3-صفر أمام فينوورد حتى الدقيقة 75 وانتهت تلك المباراة (في دوري الأبطال) بالتعادل . هل جدول المنافسات أو الإصابات السبب؟ لا علينا الفوز بتلك المباراة".

وأردف: "اليوم كان علينا حسم المباراة فبعيدا عن (محاولة في الدقائق الأخيرة من) برونو فرنانديز، لم يحدث شيء. وأهدرنا تقدمنا مجددا. إذا تكررت نفس المشكلة دائما، فيمكن حلها. تقول في نفسك ‘إنه هذا اللاعب’ يمكن حلها: لا يشارك. لكن الوضع مخالف".

ولم تكن لسيتي أي محاولة على المرمى في الشوط الثاني.

وقال غوارديولا: "أتقاضى راتبا ضخما لأتعامل مع تلك المواقف، أتعامل مع المؤتمر الصحافي وأتقبل كل النقد، لكنني أريد أن أكون صادقا، في موسم واحد أو اثنين على مدار عام أو عام ونصف خسرنا (فقط) ثماني مباريات. كنا في قمة الدوري والفريق الوحيد الذي لم يخسر في أوروبا وفي شهر واحد وعشرة أيام خسرنا ثماني مباريات. هذا ناد كبير والنادي بالطبع لا يمكن أن يتقبل ذلك. أجلس هنا في هذا المؤتمر الصحافي بسبب ما فعلته في الماضي، وإلا فإن الأندية الكبرى لا تدعم مدربا بهذه الصورة. كنت أعرف أنه سيكون موسما عصيبا لكنني لم أتوقع أن يكون بهذه الصعوبة. أريد (الفوز) باستماتة. لكن ثماني (هزائم) في 11 مباراة؟ أنا هنا لأحاول وسأحاول مجددا. هذا هو الواقع".