مركز التحكيم الرياضي السعودي يُعلق «منع النصر من التسجيل»

مصادر أكدت منعه محكمين من الظهور إعلاميًا ... و «غُرْم» يجبر محكمًا على الانسحاب

اللاعب عوض خميس («الشرق الأوسط»)
اللاعب عوض خميس («الشرق الأوسط»)
TT

مركز التحكيم الرياضي السعودي يُعلق «منع النصر من التسجيل»

اللاعب عوض خميس («الشرق الأوسط»)
اللاعب عوض خميس («الشرق الأوسط»)

قالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن مركز التحكيم الرياضي السعودي وافق على قبول طلب نادي النصر المعجل بالحكم حول استئنافه على العقوبات التي صدرت بحقه وغرمته نصف مليون ريال وحرمته من التسجيل لفترة تسجيل واحدة على خلفية قضية اللاعب عوض خميس.
وجاءت مذكرة استئناف طلب نادي النصر بأن تعلق العقوبة مؤقتا ليتاح للنادي تسجيل لاعبين وليس شرطاً أن يكون التسجيل فقط للاعبين المحترفين، وجاء طلب النصر كتدبير وقتي حتى صدور الحكم النهائي حول القضية بعد تعيين المحكمين الثلاثة حول القضية وهو محكم النادي ومحكم اتحاد الكرة السعودي بالإضافة إلى محكم مرجح يتم اختياره من قبل المحكمين المختارين وهي القضية التي قد تستغرق وقتا أطول في إصدار الأحكام لعقد لجان متعددة للمحكمين للنظر في الاستئنافات المقدمة وهو ما جعل النصراويين يقدمون طلب التدبير الوقتي كحل سريع للبت في القضية وتعليق العقوبات الصادرة بحقهم.
وأشارت المصادر إلى أن مركز التحكيم الرياضي قد عين المحكم سعيد العُمري محكما للقضية المنظورة والتي في طرفيها نادي النصر واتحاد كرة القدم السعودي، إلا أن العُمري قدم اعتذاره عن التحكيم في القضية مبرراً ذلك لوجود علاقة بينه وبين أحد أطراف النزاع وهو الوسيط غرم العمري، إلا أن مركز التحكيم قد قرر أن يختار المحكم الإماراتي صالح العبيدلي ليكون محكما في طلب نادي النصر بتعليق العقوبة الصادرة من اتحاد الكرة السعودي والتي أوقفته عن التسجيل.
وجاء اختيار المحكم العبيدلي بناء على الترتيب الأبجدي لقائمة المحكمين في المركز وأيضا ليحكم في استئناف نادي النصر المعجل كمحكم واحد فقط في القضية المنظورة.
وأبانت مصادر «الشرق الأوسط» أن مجلس إدارة مركز التحكيم برئاسة رئيس المجلس محمد الضبعان بالإضافة إلى أعضاء المجلس سيعقدون اجتماعا منتصف شهر رمضان الحالي ومن خلاله سيقرر المجلس منع محكمي المركز من الخروج عبر القنوات الإعلامية للحديث عن القضايا المنظورة لدى المركز.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.