ديفيد سيلفا: بيليغريني جلب البهجة والسعادة إلى مانشستر سيتي وأضاف له الكثير

فوز سيتي على أستون فيلا جعلهم في حاجة إلى نقطة واحدة لحسم اللقب (رويترز)
فوز سيتي على أستون فيلا جعلهم في حاجة إلى نقطة واحدة لحسم اللقب (رويترز)
TT

ديفيد سيلفا: بيليغريني جلب البهجة والسعادة إلى مانشستر سيتي وأضاف له الكثير

فوز سيتي على أستون فيلا جعلهم في حاجة إلى نقطة واحدة لحسم اللقب (رويترز)
فوز سيتي على أستون فيلا جعلهم في حاجة إلى نقطة واحدة لحسم اللقب (رويترز)

قال صانع اللعب الإسباني ديفيد سيلفا إن المدرب مانويل بيليغريني منح مانشستر سيتي «دفعة إضافية» في عامه الأول مع الفريق في إشادة واضحة بالمدرب التشيلي الذي وضع سيتي على مشارف نيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الثانية في ثلاث سنوات. ومنذ تعيينه خلفا لروبرتو مانشيني في يونيو (حزيران) الماضي قاد بيليغريني سيتي لقمة الترتيب برصيد 83 نقطة وتفصله نقطتان عن ملاحقه ليفربول صاحب المركز الثاني قبل جولة واحدة من النهاية.
واليوم سيلعب سيتي على أرضه مع وست هام يونايتد في اليوم الختامي للموسم ولن يمنع تتويجه إلا مفاجأة كبرى. وأحرز سيتي هذا الموسم مائة هدف في الدوري لكن سيلفا يعتقد أن تأثير المدرب يتخطى حسابات النتائج والأداء. وقال سيلفا لموقع سيتي على الإنترنت: «لقد جعله مكانا سعيدا. جلب البهجة والسعادة وكذلك طريقة اللعب. لدينا عقلية هجومية ونسجل الكثير من الأهداف». وأضاف: «لقد جعلنا فريقا منافسا في جميع المسابقات. ذهبنا بعيدا في جميع المسابقات هذا الموسم. منحنا دفعة إضافية ونقلنا خطوة للأمام. هدوءه واضح ونجح في إضافة هذا للفريق بأكمله. يساعدنا هذا بالفعل في اللحظات الصعبة. من الرائع أن يسود هذا الأسلوب الهادئ في الأوقات الصعبة».
وبعدما لعب دور البطولة في تتويج سيتي باللقب في 2012 عانى سيلفا من موسم مضطرب العام الماضي لكن اللاعب البالغ من العمر 28 سنة استعاد قمة مستواه هذا الموسم ويشيد بطريقة بيليغريني الهجومية. وقال: «وجود بيليغريني هنا ساعدني على المستوى الشخصي أيضا. طريقة لعبي تناسب أكثر الأداء الهجومي. ساعدني على التطور كلاعب.. يرغب أي لاعب في تطوير نفسه». «لقد كان عاما جيدا بالنسبة لي. شعرت بذلك رغم أني عانيت بسبب مشكلة في الكاحل. لا أزال أشعر بها وتؤلمني الإصابة وأنا ألعب. لو انتهيت من المباراتين المقبلتين فسيكون بوسعي الحصول على راحة والتعافي والاستعداد لكأس العالم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.