إيران مبررة لقطر: أزمتها مع الخليج بسبب مخرجات «قمة الرياض»

أمير قطر مع وزير الخارجية الإيراني
أمير قطر مع وزير الخارجية الإيراني
TT

إيران مبررة لقطر: أزمتها مع الخليج بسبب مخرجات «قمة الرياض»

أمير قطر مع وزير الخارجية الإيراني
أمير قطر مع وزير الخارجية الإيراني

بعد أيام قليلة فقط من حادثة بيان أمير قطر تميم بن حمد على موقع وكالة الأنباء القطرية "قنا"، ومحاولة التخفيف مما ورد فيه بالقول إن الموقع كان مخترقاً، خرج المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اليوم (الاثنين) ليقول إن الأزمة مع قطر تسببت بها مخرجات "قمة الرياض" التي انعقدت في 21-22 مايو (آيار) الحالي، والتي اتفق فيها زعماء 55 دولة إسلامية وعربية بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب على عزل إيران ومكافحة الإرهاب ومراقبة مصادر تمويله وتجفيفها.
وفي البيان المطول الذي نشرته "قنا" ثم حذفته لاحقاً، حديث عن أن إيران دولة إسلامية مهمة لاستقرار المنطقة، وثناء على دورها، وهو ما حاولت الدوحة نفي صدوره، لكن أياما قلائل أثبتت صحة ما جاء في البيان كاملاً، وهو يعبر عن سياسات قطر في المنطقة من استضافة "الإخوان" والدعم المنقطع النظير لـحركة "حماس"، والتصافح الكامل مع طهران على الرغم من دعم الأخيرة لجماعات وميليشيات إرهابية في اليمن استهدفت أمن السعودية.
واحتفت مواقع إيرانية وعربية تابعة لها أيضاً بحديث المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي، وحاولت الترويج له على نطاق واسع اليوم.
ويقول مراقبون إن حملة إعلامية موجهة قبل يومين من انعقاد قمة الرياض الأسبوع الماضي، كان جوها العام واضح العداء والاستهداف للقمة وللسعودية، وذلك عبر تقارير صحافية ورسوم كاريكاتورية ومقالات باللغتين العربية والإنجليزية.
ويوم أمس نشرت قناة "الجزيرة" من الدوحة رسماً كاريكاتورياً مسيئاً للسعودية وقيادتها، وهو ما أثار استهجان السعوديين ودفع بالقناة لحذف الرسم والاعتذار وأن ذلك اصطياد في الماء العكر.
وتعليقاً على نشر الرسم الكاريكاتوري ثم حذفه، علق مغردون سعوديون أن الأعذار مكشوفة فمرة "الموقع مخترق" والآن "اصطياد في الماء العكر".



طهران تحكم على صحافي أميركي من أصل إيراني بالسجن 10 سنوات

الصحافي الإيراني الأميركي رضا فالي زاده (إكس)
الصحافي الإيراني الأميركي رضا فالي زاده (إكس)
TT

طهران تحكم على صحافي أميركي من أصل إيراني بالسجن 10 سنوات

الصحافي الإيراني الأميركي رضا فالي زاده (إكس)
الصحافي الإيراني الأميركي رضا فالي زاده (إكس)

حكمت محكمة في إيران على الصحافي الأميركي من أصل إيراني، رضا فالي زاده، بالسجن 10 سنوات، بعد إدانته بالتعاون مع حكومة معادية، وفق ما قال محاميه، السبت.

ورضا فالي زاده صحافي سابق في خدمة اللغة الفارسية لـ«صوت أميركا»، الممولة من الحكومة الأميركية، وعمل أيضاً في «راديو فردا»، وهو منفذ تابع لإذاعة «راديو ليبرتي»، التي تشرف عليها «الوكالة الأميركية للإعلام العالمي».

وقال محمد حسين أغاسي، محامي فالي زاده، لوكالة «أسوشييتد برس»، إن محكمة الثورة في طهران أصدرت حكماً «أول درجة» بحق موكله بتهمة «التعاون مع الحكومة الأميركية المعادية».

وقال أغاسي إن الحكم يمكن استئنافه في غضون 20 يوماً، منذ أن جرى تسليمه إليهم قبل أسبوع. وأضاف أنه لم يتمكن من مقابلة فالي زاده منذ صدور الحكم.