أسهم أوروبا تبدأ الأسبوع على انخفاض

متعاملون في بورصة فرانكفورت (رويترز)
متعاملون في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

أسهم أوروبا تبدأ الأسبوع على انخفاض

متعاملون في بورصة فرانكفورت (رويترز)
متعاملون في بورصة فرانكفورت (رويترز)

سجلت الأسهم الأوروبية تراجعاً طفيفاً عند الفتح اليوم (الاثنين) لتنزل من أعلى مستوياتها في نحو عامين نتيجة هبوط أسهم الشركات المالية في حين أبعدت عطلات في أسواق رئيسية مثل بريطانيا والولايات المتحدة المستثمرين عن النشاط.
ونزل المؤشر «ستوكس» الأوروبي 0.1 في المائة ومؤشر الأسهم الإسبانية 0.4 في المائة بينما لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر «داكس» الألماني.
وأسواق بريطانيا مغلقة اليوم بمناسبة عطلة.
وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات الرئيسية في أوروبا وتصدرت البنوك قائمة الخاسرين مع مواصلة المستثمرين جني الأرباح بعد المكاسب الضخمة التي حققها القطاع مقارنة مع المستويات المتدنية في الصيف الماضي.
وهبط سهم مجموعة «إنترناشونال إيرلاينز»، الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية، 2.5 في المائة. وعانت الخطوط الجوية البريطانية من اضطرابات كبيرة في أنشطتها مطلع الأسبوع أدت إلى إلغاء أكثر من ألف رحلة بسبب عطل في نظم الكومبيوتر.
ونزل سهما «بانكو بي بي إم» و«أوني كريديت» الإيطاليان نحو اثنين في المائة لكل منهما.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.