موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

مجلة نسائية «سرية» في أفغانستان لتمكين المرأة

كابل - «الشرق الأوسط»: تغطي أولى المجلات النسائية الأفغانية مجموعة من الموضوعات الرئيسية، مثل نصائح الموضة والأزياء خلال فترة الحمل. كما أنها تغطي بعضا من المجالات الجادة الأخرى، مثل مقال حول مرض سرطان الثدي، ومقال حول قانون الأسرة المقترح، الذي تأخرت مناقشته البرلمانية لسنوات.
و«غيلارا»، التي بدأ نشرها الخميس الماضي بنحو 2000 نسخة فقط، لا تحتوي على عنوان المكتب. وتدرك محررة المجلة فاتنة حسن زاده، أنها ستواجه مقاومة في دوائر معينة من رجال الدين الذين.
ورغم المخاطر؛ فهي تأمل في أن تتحول المجلة إلى اسم مألوف لدى النساء الأفغانيات، ومنتدى للمناقشة للشابات التي يمكن أن يتم تهريبها أسفل أبواب المنازل أو في حقائب اليد، وتظهر كذلك في صالونات التجميل وعيادات الأسنان.

«أمازون» تضيف القنوات التلفزيونية الحية لخدمة فيديوهاتها

لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة «أمازون»، أنها ستعرض القنوات التلفزيونية عبر خدمة «برايم فيديو» الرئيسية على الموقع مقابل المزيد من الرسوم. وسيتمكن المشاهدون من الاشتراك في القنوات المعروفة مثل «ديسكفري» و«يوروسبورت» بصفة فردية، من دون دفع قيمة حزمة القنوات المجمعة. وحتى الآن، تعرض خدمة «برايم فيديو» الأفلام حسب الطلب فقط والبرامج التلفزيونية في المملكة المتحدة. وقال توم هارينغتون، المحلل الإعلامي لدى وكالة «إندرز»: «أطلقت شركة (أمازون) شيئا مماثلا في الولايات المتحدة، وكانت نقطة البيع الرئيسية تتمثل في حصول المشاهد على برامج شبكة (إتش بي) أو شبكة (شوتايم)، وكلها في حزمة قنوات واحدة. وليس من المتوقع أن يحدث الشيء نفسه هنا في المملكة المتحدة. حيث تملك شركة (سكاي) حقوق العرض، وستحتفظ بقوة بتلك الحقوق لفترة مقبلة».

رحيل ستانلي غرين أحد أبرز مصوري الحروب عن 68 عاماً

نيويورك - «الشرق الأوسط»: ستانلي غرين، الذي جعلت منه صوره الأمينة والصريحة لمختلف فظائع الصراعات والحروب وأخطر الأماكن حول العالم، واحدا من أبرز رواد التصوير الحربي في جيله، توفته المنية الأسبوع في باريس عن عمر يناهز 68 عاما.
وأكدت وكالة «نور للصور» المملوكة للمصور الراحل والذي كان أحد مؤسسيها، خبر وفاته. ولم تذكر الوكالة سبب الوفاة، رغم أن المقربين منه قالوا: إنه كان يتلقى العلاج لمرض سرطان الكبد لسنوات عدة. وكان غرين أحد المصورين الأميركيين الأفارقة القليلين الذي كان يعمل في الخارج. وكان يسافر كثيرا، ويلتقط الصور القوية المؤثرة في الصراعات في أفغانستان، والعراق، والشيشان، وجورجيا، من بين أماكن أخرى حول العالم. وبعض من الصور التي التقطتها كانت قوية للغاية لدرجة منعها من النشر في الكثير من المطبوعات.

«سنابشات» يفتح المجال للتعاون في النشر بين المستخدمين

لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: بعد أسابيع فقط من العودة مرة أخرى إلى العلامة التجارية سريعة الزوال، قام تطبيق «سنابشات» بإجراء تحديث جديد على منصة «Stories»، حيث يسمح التطبيق في الوقت الراهن للمستخدمين بالتجاوب مع بعضهم بعضا من خلال مشاركات الفيديوهات والصور مع الأصدقاء من أجل خلق قصص مشتركة فيما بينهم.
وأصبح منذ الأسبوع الماضي متاحا للمستخدمين من مختلف أنحاء العالم في دعوة الأصدقاء، أو أصدقاء الأصدقاء، للمساهمة في القصص المشتركة داخل التطبيق وعرض الفيديوهات أو الصور في تسلسل زمني. ويمكن تنفيذ ذلك عن طريق اختيار الناس من قائمة الأشخاص أو عن طريق دعوة الناس داخل نطاق جغرافي معين إلى المشاركة في قصة معينة مشتركة بينهم.



تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)

أثارت نتائج دراسة حديثة تساؤلات عدة بشأن دور التلفزيون في استعادة الثقة بالأخبار، وبينما أكد خبراء وجود تراجع للثقة في الإعلام بشكل عام، فإنهم اختلفوا حول الأسباب.

الدراسة، التي نشرها معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام مطلع الشهر الحالي، أشارت إلى أن «الثقة في الأخبار انخفضت بشكل أكبر في البلدان التي انخفضت فيها متابعة الأخبار التلفزيونية، وكذلك في البلدان التي يتجه فيها مزيد من الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار».

لم تتمكَّن الدراسة، التي حلَّلت بيانات في 46 دولة، من تحديد السبب الرئيس في «تراجع الثقة»... وهل كان العزوف عن التلفزيون تحديداً أم الاتجاه إلى منصات التواصل الاجتماعي؟ إلا أنها ذكرت أن «الرابط بين استخدام وسائل الإعلام والثقة واضح، لكن من الصعب استخدام البيانات لتحديد التغييرات التي تحدث أولاً، وهل يؤدي انخفاض الثقة إلى دفع الناس إلى تغيير طريقة استخدامهم لوسائل الإعلام، أم أن تغيير عادات استخدام ومتابعة وسائل الإعلام يؤدي إلى انخفاض الثقة».

ومن ثم، رجّحت الدراسة أن يكون سبب تراجع الثقة «مزيجاً من الاثنين معاً: العزوف عن التلفزيون، والاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي».

مهران كيالي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتفق جزئياً مع نتائج الدراسة، إذ أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «التلفزيون أصبح في ذيل مصادر الأخبار؛ بسبب طول عملية إنتاج الأخبار وتدقيقها، مقارنة بسرعة مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على الوصول إلى شرائح متعددة من المتابعين».

وأضاف أن «عدد المحطات التلفزيونية، مهما ازداد، لا يستطيع منافسة الأعداد الهائلة التي تقوم بصناعة ونشر الأخبار في الفضاء الرقمي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي». إلا أنه شدَّد في الوقت نفسه على أن «الصدقية هي العامل الأساسي الذي يبقي القنوات التلفزيونية على قيد الحياة».

كيالي أعرب عن اعتقاده بأن السبب الرئيس في تراجع الثقة يرجع إلى «زيادة الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل أكبر من تراجع متابعة التلفزيون». وقال إن ذلك يرجع لأسباب عدة من بينها «غياب الموثوقية والصدقية عن غالبية الناشرين على السوشيال ميديا الذين يسعون إلى زيادة المتابعين والتفاعل من دون التركيز على التدقيق». وأردف: «كثير من المحطات التلفزيونية أصبحت تأتي بأخبارها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فتقع بدورها في فخ الصدقية والموثوقية، ناهيك عن صعوبة الوصول إلى التلفزيون وإيجاد الوقت لمشاهدته في الوقت الحالي مقارنة بمواقع التواصل التي باتت في متناول كل إنسان».

وحمَّل كيالي، الهيئات التنظيمية للإعلام مسؤولية استعادة الثقة، قائلاً إن «دور الهيئات هو متابعة ورصد كل الجهات الإعلامية وتنظيمها ضمن قوانين وأطر محددة... وثمة ضرورة لأن تُغيِّر وسائل الإعلام من طريقة عملها وخططها بما يتناسب مع الواقع الحالي».

بالتوازي، أشارت دراسات عدة إلى تراجع الثقة بالإعلام، وقال معهد «رويترز لدراسات الصحافة»، التابع لجامعة أكسفورد البريطانية في أحد تقاريره، إن «معدلات الثقة في الأخبار تراجعت خلال العقود الأخيرة في أجزاء متعددة من العالم». وعلّق خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، من جهته بأن نتائج الدراسة «غير مفاجئة»، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى السؤال «الشائك»، وهو: هل كان عزوف الجمهور عن التلفزيون، السبب في تراجع الصدقية، أم أن تراجع صدقية الإعلام التلفزيوني دفع الجمهور إلى منصات التواصل الاجتماعي؟

البرماوي رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «تخلّي التلفزيون عن كثير من المعايير المهنية ومعاناته من أزمات اقتصادية، دفعا الجمهور للابتعاد عنه؛ بحثاً عن مصادر بديلة، ووجد الجمهور ضالته في منصات التواصل الاجتماعي». وتابع أن «تراجع الثقة في الإعلام أصبح إشكاليةً واضحةً منذ مدة، وإحدى الأزمات التي تواجه الإعلام... لا سيما مع انتشار الأخبار الزائفة والمضلّلة على منصات التواصل الاجتماعي».