«الريتز كارلتون ـ الرياض» يقدم مزيجاً من النكهات العربية في شهر رمضان

أعدّ خيمة رمضانية بتصاميم وطراز يعكس قيم الضيافة العربية

فندق الريتز كارلتون - الرياض
فندق الريتز كارلتون - الرياض
TT

«الريتز كارلتون ـ الرياض» يقدم مزيجاً من النكهات العربية في شهر رمضان

فندق الريتز كارلتون - الرياض
فندق الريتز كارلتون - الرياض

أَعَدَّ فندق «الريتز كارلتون - الرياض» الخيمة الرمضانية السنوية لتتناسب مع متطلبات الشهر الكريم، بما يسمح للأفراد والعائلات بزيارته، وذلك للاستمتاع بالإفطارات الشهية، التي سيقدمها في هذه المناسبة، حيث سيضم بوفيه الإفطار في قاعات الفندق مجموعة واسعة من ألذ المأكولات من أبرز المطابخ العالمية، مع تسليط الضوء بشكل خاص على تقاليد الضيافة العربية والفخامة التي لطالما تميّز بها الفندق.
وينظّم فندق «الريتز كارلتون - الرياض» خلال شهر رمضان الإفطار في قاعاته الفخمة، على أن تتسم القاعة بزينة الخيمة الرمضانية لتوفير تقليدية لضيوف الفندق، ويضم البوفيه مجموعة واسعة من الأطباق السعودية التقليدية بالإضافة إلى المأكولات اللبنانية والمصرية والهندية والآسيوية والعالمية مع عدد من أركان الطهي الحي التي تضمن توفير تجربة استثنائية للضيوف.
هذا ويجمع إفطار فندق «الريتز كارلتون - الرياض» بين الأناقة والفخامة في تصميم متجدد للخيمة الرمضانية التي توفر للضيوف أجواءً راقية مع لمسات من الثقافة والتقاليد العربية الأصيلة بدءاً من شجرات النخيل الذهبية إلى الزينة الرمضانية المتميزة مع طاولات ذات طابع معاصر وأنيق تحيط بالبوفيه.
ومن أبرز فعاليات شهر رمضان المبارك في فندق «الريتز كارلتون - الرياض»، مطعم الأرجوان بأجوائه الهادئة الذي يقدم الإفطار والسحور مع مجموعة من المأكولات الرمضانية الخاصة. ويعتبر المطعم مثالياً لاستضافة الفعاليات الخاصة المؤلفة من 10 أشخاص أو أكثر. ويقدم قائمة طعام مصممة حسب الطلب مع أسعار خاصة لتوفير تجربة مميزة في المدينة مع مجموعة من الأطباق المشرقية والنجدية الخاصة، التي تُقدَّم من خلال سلسلة من محطات الطهي الحي.
واحتفاءً بالمناسبة، حضّر «سويتس أوف أريبيا» للحلويات الشرقية مجموعة من الهدايا الخاصة بشهر رمضان، وبعيد الفطر، لتقديمها كهدية للعائلة والأصدقاء، وهي تتضمن مجموعة من الحلويات الشرقية التي يتم تحضيرها يدوياً في متجر الحلويات الجديد في الفندق.
ويقدم فندق «الريتز كارلتون - الرياض» خلال شهر رمضان المبارك في هذا العام حُلَّة جديدة استوحِيَت من الشهر الفضيل. وسيحرص العاملين في الفندق على توفير مستويات الخدمة الاستثنائية التي لطالما ميّزت فنادق «الريتز كارلتون» وعند مغيب الشمس، ستفتح صالات فندق «الريتز كارلتون» الشهيرة أبوابها للضيوف الذين سيستمتعون بإفطار يبقى محفوراً في ذاكرتهم. سيتضمّن البوفيه مجموعة واسعة من المأكولات السعودية التقليدية فضلاً عن الأطباق اللبنانية، والمصرية، والهندية، والآسيوية، والعالمية، وستتوافر محطات طهي حي تضيف إلى المكان أجواء احتفالية ومميزة.
كما تضمّ الصالات في فندق «الريتز كارلتون - الرياض»، تصاميم وزينة فاخرة من صلب الأجواء العربية التقليدية. تتوسّط الصالة طاولة الإفطار المحاطة بخيارات مقاعد متنوّعة متاحة للضيوف، إضافة إلى مجلس خاص في زوايا الصالة كلها. وقد أراد فريق فندق «الريتز كارلتون - الرياض» نقل الروحيّة التي تميّز هذا الشهر من خلال استخدام رموز الفنّ الإسلامي والهندسة الإسلامية، لا سيما تلك العائدة إلى حقبة الأندلس. أما الهالة المنبعثة من الفوانيس والمترافقة ومداخل خشبية مهيبة ورماح تزيينية فتعكس هذه الأجواء وتوفّر مكاناً مثالياً لضيوف فندق «الريتز كارلتون - الرياض».
ويتّسع المكان الرئيسي المخصّص للبوفيه لـ700 شخص في كل صالة. فإلى جانب الأطباق الشهية، يضمّ فندق «الريتز كارلتون - الرياض» غرفة خاصة بالأطفال تتيح لهم التمتّع بأنشطةK مثل الطلاء على الوجوه، والمطالعة، وتركيب أحاجي الصور، والتلوين، ومشاهدة الأفلام بينما يتناول الأهل الإفطار ويسترخون.
ويمكن لضيوف وزوار فندق «الريتز كارلتون - الرياض» التمتع بالمرطّبات الرمضانية في ردهة الريتز لكبار الشخصيّات والتي تضم القهوة العربية الباردة، التي جرى تخميرها ببرودة مسحوق الهيل الطازج والزعفران. تستغرق العملية 8 ساعات وتضيف نكهات متنوّعة إلى القهوة بما فيها دخان الثلج الجاف وشاي ماسالا بالتوابل وهو مزيج منزلي من التوابل والشاي الأسود تخميراً بارداً لمدة 6 ساعات. ثم يدخّن بواسطة العود ولحاء القرفة لاسترجاع روائح السوق التقليدية.
وتضم ردهة الريتز لكبار الشخصيّات الحديقة العربية، التي يضاف إليها ماء زهر البرتقال المرّ (نيرولي) والعسل السعودي المحلي إلى البرتقال والجزر والزنجبيل الطازج، ويعطّر بواسطة عطر البرتقال المنزلي الصنع. يساهم هذا الشراب في تنشيط الجسم بعد يوم حافل، وأيضاً حليب المكسّرات العربي، الذي يُعدّ منزلي الصنع وكامل الدسم والغني مرطباً منعشاً ومشبعاً في آن. فهو يحوي فستقاً وبذار سمسم وقهوة عربية مخمّرة تخميراً بارداً وتمراً منزلي الصنع وتوابل حلوة وأميرة الصين ويضم هذا المرطّب نكهات الليتشية الاستوائية والشاي الصيني الأسود إضافة إلى العسل السعودي المحلي المحلّى ورغوة الورد منزلية الصنع. إنه مزيج مثالي من العطر الوردي والفاكهة الاستوائية.
ومعلوم أن فنادق «الريتز كارلتون» تشتهر بتنوع تصاميمها الخارجية والداخلية، لتناسب خصوصية كل فندق من فنادقه المنتشرة حول العالم، في وقت اشتهر فندق «الريتز كارلتون - الرياض» بطرازه الملكي ليكون علامة فارقة، فقد حوّل قصر سابق إلى فندق «الريتز كارلتون - الرياض» بتصميمه الرائع ليفتتح عام 2011.
وصمم الفندق مكتب الرشيد للهندسة ونفذته شركة «أوجيه» العالمية، وكان الهدف من بنائه أن يكون قصراً ملكياً لاستقبال كبار الشخصيات ورؤساء الدول الذين يزورون السعودية، وتميز الفندق بمحيطه الخلاب وتصميمه الداخلي للقصور، ليقدم لضيوفه تجربة راقية في عالم الضيافة الفندقية لـ493 غرفة وجناحاً.
ويقع فندق «الريتز كارلتون - الرياض» بالقرب من الحي الدبلوماسي بمحاذاة مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات، أحد أكبر مراكز المؤتمرات في المنطقة، وعند الوصول يدخل الزوار في طريق يمتد على طول كيلومتر واحد تحيطه به حدائق غناء تغطي مساحة 230 ألف متراً مربعاً، وتتوزع في محيط الفندق أشجار النخيل المحلية وأشجار الزيتون اللبنانية التي يبلغ عمرها 600 عام ونوافير المياه لتترك جواً من الصفاء والسكينة في وسط المدينة الحافلة.
ويتميز الفندق بواجهته المبنية من الحجر الرملي وبنافورة خلابة يبلغ طولها سبعة أمتار ترحب بالضيوف عند المدخل، الذي يعد المساحة الأكبر على مستوى فنادق السعودية، ليغطي أكثر من 50 ألف متر مربع من الرخام الملون المستورد من البرازيل وإيطاليا والبرتغال خصيصاً لتزين أرضية وجدران الردهة الواسعة، وتقف تماثيل الجياد النحاسية لتذكر بالإرث الثقافي العربي، وتضيف الثريا الكريستالية الضخمة إلى فخامة الردهة بالإضافة إلى أعمال الجبس المصنوعة يدوياً، التي تغطي مساحة 70 ألف متر مربع.
وصممت كل الغرف بألوان حيوية تحاكي الحضارة العربية بزخارفها المختلفة، مع دمج للإرث السعودي بالطابع العربي الأصيل، ويضم الفندق 49 جناحاً ملكياً مؤلفاً من غرفتي نوم تبلغ مساحة كل منها 425 متراً مربعاً و50 جناحاً تنفيذياً مؤلفاً من غرفة واحدة تبلغ مساحة كل منها 95 مترا مربعا، فيما زينت بتصاميم مميزة من الجمشت والعنبر والأزرق الملكي الزمرد لتوفر جواً راقياً حيث يستطيع الضيوف الاسترخاء والتمتع بخدمة متميزة لتبقى إقامتهم محفورة في الذاكرة.



فعاليات ثقافية وتراثية تستقبل العيد في السعودية

تجمع ساحة قصر المصمك أهالي الرياض للاحتفالات في كل المناسبات (واس)
تجمع ساحة قصر المصمك أهالي الرياض للاحتفالات في كل المناسبات (واس)
TT

فعاليات ثقافية وتراثية تستقبل العيد في السعودية

تجمع ساحة قصر المصمك أهالي الرياض للاحتفالات في كل المناسبات (واس)
تجمع ساحة قصر المصمك أهالي الرياض للاحتفالات في كل المناسبات (واس)

احتفالات تحيي الموروث وتسترجع التاريخ وتعزز من الثقافة المحلية تقيمها وزارة الثقافة في عدد من المدن السعودية بمناسبة عيد الفطر، لإبراز ثقافة المجتمع السعودي، والعادات الاحتفالية الأصيلة المرتبطة به، وتجسيدها في قوالب إبداعية تستهدف جميع شرائح المجتمع.
«حي العيد» أحد هذا الاحتفالات التي تقيمها «الثقافة» في الرياض بدعمٍ من برنامج جودة الحياة - أحد برامج تحقيق «رؤية السعودية 2030» - حيث تقام في 3 مواقع بالمدينة، هي: ساحة المصمك، وسوق الزل، وشارع السويلم، وهي مناطق اعتاد سكان الرياض على التردد عليها؛ كونها تمثل جزءاً مهماً من تاريخ مدينتهم.
وأعدت الوزارة المهرجان بأسلوبٍ مميز يأخذ الزائر في رحلة ثقافية إبداعية تعكس عادات المجتمع السعودي بهذه المناسبة، تبدأ بمنطقة «عيدنا في البيت الكبير» التي تقدم طابع البيوت السعودية المفعمة بالحب والمودة، وممرات العيد التي تشهد «مسيرة العيد» لتُدخِل البهجة على قلوب الزوار، وتنشر الفرحة بينهم بأجوائها العائلية.

يهتم أهالي الطائف بوردهم بشكل كبير ويقيمون له مهرجاناً كل عام للاحتفال به  (واس)

لتنتقل الرحلة بعدها إلى منطقة «عيدنا في جمعتنا»، وهي عبارة عن ساحة خارجية تحتوي على جلسات مميزة بطابع المهرجان متضمنة عدة أنشطة، وهي حوامة العيد التي تقام في شارع السويلم 3 مرات باليوم وتوزع خلالها الحلوى؛ لتُحاكي في مشهدٍ تمثيلي عادة الحوامة القديمة في نجد، بحيث كان الأطفال يحومون انطلاقاً من مسجد الحي، ومروراً بالبيوت، منشدين خلالها أهازيج مختلفة مرتبطة بهذه المناسبة السعيدة.
وفي شمال السعودية، تقيم الوزارة مهرجان «أرض الخزامى» في نسخته الأولى بالتزامن مع العيد ولمدة 15 يوماً في مدينتي سكاكا، ودومة الجندل في منطقة الجوف، لإبراز التاريخ العريق للمنطقة والاحتفاء بعادات وتقاليد سكانها.
وسيتم إحياء المناطق المفتوحة حول قلعة زعبل بمعارض فنية مفتوحة بمشاركة فنانين من المنطقة ومن مختلف مناطق المملكة، إلى جانب إحياء شوارع القلعة بالألعاب الشعبية التي تُقدَّم بمشاركة أطفال المنطقة، كما ستوضع منصات لكبار السن لرواية قصص عن قلعة زعبل على المستوى الاجتماعي والنهضة التي تمت خلال المائة عام السابقة، التي أثرت بشكل عام على المنطقة.
كما سيوفر المهرجان فرصة التخييم للزوار ضمن أنشطة ثقافية مختلفة تتضمن السرد القصصي، والفنون الأدائية، والطهي الحي، في الوقت الذي سيقدم فيه شارع الفنون الشعبية كرنفالاً من الخزامى، يحوي مناطق لصناعة الزيتون وصناعات السدو.
وتحتضن بحيرة دومة الجندل عدة فعاليات، تشمل مقهى حديقة اللافندر، ومنطقة نزهة الخزامى، وسوق الخزامى لبيع مختلف المنتجات المستخلصة من نبتة الخزامى، وكذلك منطقة مخصصة لورش العمل التي تتناول صناعة مختلف منتجات الخزامى، والتعريف بها، وكيفية زراعتها.
كما يستضيف المسرح في مناطق المهرجان عروضاً موسيقية وأدائية لاستعراض تراث الخزامى في منطقة الجوف، والمعزوفات المختلفة باستخدام الناي والطبول والدفوف، إضافة إلى العديد من الأمسيات الشعرية التي ستستضيف نخبة من الشعراء.
وتسعى وزارة الثقافة إلى جعل مهرجان «أرض الخزامى» واحداً من أهم 10 مهرجانات ثقافية، عبر تقديم فعاليات بقوالب مبتكرة ومستوى عالمي، مع تأصيل التراث المادي وغير المادي، بما يضمن تغطية جميع الجوانب الثقافية، والتراثية، والإبداعية للمنطقة، مع إشراك الأهالي من ممارسين، ومثقفين، ومهتمين، في أنشطة المهرجان الرامية إلى إبراز نبتة الخزامى بوصفها هوية حضارية تمتاز بها المنطقة.
وفي غرب السعودية، تبدأ الوزارة بمهرجان «طائف الورد» الذي يهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدينة وإبراز مكتسباتها الطبيعية والتاريخية ونشر ثقافة أهاليها وتسليط الضوء على الورد الطائفي وأهميته.
ويصاحب المهرجان مسيرة استعراضية للورد، تضم مؤدِّين، ومركبات مزينة بالورود، ومجسمات ضخمة تعكس هوية المهرجان بالورود تجوب شوارع مدينة الطائف، وصولاً إلى متنزه الردف حيث تقام هناك فعاليات «جبل الورد»، ومعرض «ترانيم الورد»، و«سوق الورد».
وسيكون رواد الأعمال، والشركات المحلية والعالمية، والمنتجون المحليون والمزارعون، على موعد مع ملتقى «مهرجان طائف الورد» الذي يمثل منصة تجمع المزارعين مع رواد العلامات التجارية العالمية، مما يوجِد فرصاً استثمارية، واتفاقيات تعاون كُبرى مع العلامات التجارية العالمية؛ ليكون ورد الطائف ضمن أعمالهم المعتمدة.
وتأتي في مقدمة أنشطة متنزه الردف فعالية جبل الورد التي تعكس قصة ساحرة عبر عرض ضوئي على الجبل وممر الانطباعية الذي يعيد إحياء أعمال فنية بمشاركة فنانين محليين، كما يضم متنزه الردف، سوق الورد المتضمنة مجموعة من الأكشاك المصممة بطريقة عصرية تتلاءم مع طبيعة المهرجان؛ دعماً للعلامات التجارية المحلية والأسر المنتجة التي تحوي منتجاتهم مواد مصنوعة من الورد الطائفي، فيما يستضيف المسرح مجموعة من الفنانين، محليين وعالميين، وتقام عليه عدة عروض فنية وموسيقية ومسرحية تستهدف الأطفال والعائلات وأيضاً الشباب.
وعلى جانب آخر من متنزه الردف، تقام فعالية «الطعام والورد»، بمشاركة نخبة من الطهاة المحليين في أنشطة متخصصة للطهي، بهدف تعزيز المنتجات المستخلصة من الورد الطائفي في الطبخ وتعريفها للعالم، كما خصص مهرجان «ورد الطائف» منطقة للأطفال في متنزه الردف، صُمّمت بناءً على مبادئ التعليم بالترفيه، حيث يشارك المعهد الملكي للفنون التقليدية بمتنزه الردف بورشتي عمل، من خلال حفر نقوش الورد على الجبس، وتشكيل الورد بالخوص في الوقت الذي يقدم «شارع النور» رحلة ثقافية وعروضاً فنية حية تقام على امتداد الشارع بمشاركة فنانين محليين.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال تنظيم مهرجان «طائف الورد» إلى إبراز مقومات الطائف الثقافية، والترويج لمنتجاتها الزراعية، وأبرزها الورد الطائفي، والاحتفاء بتاريخها وتراثها بشكلٍ عام، مما يعزز من قيمتها بوصفها وجهة ثقافية جاذبة.