تهنئة أمير قطر لروحاني تؤكد {التصريحات} وتنفي «القرصنة»

تهنئة أمير قطر لروحاني تؤكد {التصريحات} وتنفي «القرصنة»
TT

تهنئة أمير قطر لروحاني تؤكد {التصريحات} وتنفي «القرصنة»

تهنئة أمير قطر لروحاني تؤكد {التصريحات} وتنفي «القرصنة»

أجرى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالاً بالرئيس الإيراني، حسن روحاني، هنأه فيه بشهر رمضان المبارك، وإعادة انتخابه رئيساً لإيران. وهو الاتصال الثاني الذي يجريه أمير قطر خلال أقل من أسبوع، والأول منذ تداول تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم، وحملت إساءات لدول الخليج، وهو تأكيد على دور إيران الإقليمي والديني في المنطقة. وتجيء الخطوة لتؤكد التصريحات السابقة المنسوبة إلى الشيخ تميم، التي حاولت الدوحة نفيها وادعاء وجود قرصنة تعرض لها موقع وكالة الأنباء القطرية التي نشرت التصريحات قبل أيام.
وأكد أمير قطر الشيخ تميم، خلال اتصاله بالرئيس روحاني، أهمية العلاقات الثنائية بين الدوحة وطهران، وقال الشيخ تميم: «إن علاقاتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عريقة وتاريخية ووثيقة ونريد تعزيز هذه العلاقات أكثر مما مضى». وبحث الشيخ تميم مع روحاني سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وتوسيع آفاقها بالمجالات السياسية والاقتصادية.
وأضاف أن {عملية الوساطة التي تبنتها دولة الكويت بالنيابة عن دول الخليج يجب أن تتواصل».
وأكد روحاني وفقاً لبيان الرئاسة الإيرانية أن «استمرار الشراكة مع الدول المجاورة من مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية»
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»