ديفيد لويز: خاطرت بالعودة إلى بلد لم يكن سعيداً بوجودي

المدافع البرازيلي يؤكد أنه تنازل عن جزء من راتبه لكي ينضم مجدداً لتشيلسي

أثبت ديفيد لويز أن المشككين في قدراته كانوا مخطئين («الشرق الأوسط})
أثبت ديفيد لويز أن المشككين في قدراته كانوا مخطئين («الشرق الأوسط})
TT

ديفيد لويز: خاطرت بالعودة إلى بلد لم يكن سعيداً بوجودي

أثبت ديفيد لويز أن المشككين في قدراته كانوا مخطئين («الشرق الأوسط})
أثبت ديفيد لويز أن المشككين في قدراته كانوا مخطئين («الشرق الأوسط})

كان المدافع البرازيلي ديفيد لويز هو من تطوع من تلقاء نفسه وذكر للمرة الأولى كلمة «مخاطرة» عندما كان يتحدث عن عودته لتشيلسي من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. وكان لويز في ملعب «ستامفورد بريدج» يوم الأحد الماضي يجري مقابلة صحافية باللغة الفرنسية مع ويليام غالاس بعد مواجهة سندرلاند، بينما كان زملاؤه في الفريق يحتفلون بالحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وكانت الميدالية الذهبية التي حصل عليها تزين عنقه، عندما تطرق اللاعب البرازيلي لعودته من نادي باريس سان جيرمان إلى تشيلسي مرة أخرى.
وتم الحديث عن النقطة نفسها مرة أخرى في ملعب تدريب «كوبهام» الخاص بنادي تشيلسي يوم الخميس الماضي، لكن هذه المرة لم يكن لويز يتحدث وهو يبتسم كما كان الحال مع غالاس، لكنه كان يتحدث بحدة وغضب، وربما يكون هناك ما يبرر ذلك. وعندما سئل المدافع البرازيلي عن السبب الذي يجعله يرى أنه كانت هناك مخاطرة أو مغامرة في عودته مرة أخرى إلى تشيلسي، رد قائلا: «إذا كنت تريد أن أكون صريحا معك، يجب أن تكون صريحا معي. وأنت بالطبع تعرف السبب، فقد كنت أفوز بكل شيء في باريس. قضيت هناك عامين وحصلت على جميع البطولات في فرنسا، وكنت أعيش حياة عظيمة، وأتمتع بمصداقية كبيرة مع النادي، وكان لدي كل شيء».
وأضاف: «لكن بعد ذلك، غامرت بالعودة إلى البلد الذي لم يكن سعيدا بوجودي، وإلى المكان الذي أتعرض فيه دائما لانتقادات كثيرة حتى بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، أو حتى بعدما أشارك في جميع المباريات مع فريقي. هذا هو السبب الذي جعل الأمر يحمل قدرا كبيرا من المغامرة والمخاطرة، لكنني أحب المغامرة. وإذا لم تغامر في حياتك – في عملك وفي حياتك اليومية – فلن تشعر مطلقا بأي شيء جديد؛ لذا قررت خوض تجربة جديدة. أنا لا أحب أن أبقى دائما في حياة مريحة وسهلة، لكني سعيد الآن لأنني اتخذت القرار الصحيح».
وفي الحقيقة، لا يوجد أدنى شك فيما قاله لويز، فهو لاعب يبحث دائما عن الفوز، وخير دليل على ذلك أن حصوله على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي هذا الموسم يعني أنه قد حصل على لقب الدوري في كل من البرتغال وفرنسا وإنجلترا، ليضاف ذلك إلى سجله الحافل بالحصول على دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي خلال أول ثلاثة مواسم ونصف قضاها في تشيلسي.
ويعتز المدافع البرازيلي كثيرا بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي الذي حصله عليه تشيلسي عام 2012 بعد الفوز في المباراة النهائية على ليفربول بهدفين مقابل هدف وحيد، رغم أن لويز قد غاب عن تلك المباراة بعد إصابته في مباراة الدور نصف النهائي. وبعد تلك المباراة بوقت قصير، شارك لويز في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني وهو لا يزال يعاني الإصابة ويشعر ببعض الألم.
في الحقيقة، يملك المدافع البرازيلي سجلا حافلا بالبطولات والألقاب، لكن كان كثيرون يشككون في الأخبار التي تم تداولها في شهر أغسطس (آب) الماضي والتي كانت تشير إلى عودته مرة أخرى من فرنسا.
وهنا يكمن مصدر الإحباط الذي يشعر به ديفيد لويز. فربما تكون الحياة في فرنسا مريحة وناجحة، لكن الخطر الحقيقي الذي كان يواجهه اللاعب كان يتمثل في كيفية استقباله لدى عودته مرة أخرى إلى إنجلترا، حيث يرى كثيرون أنه ما زال اللاعب الرائع نفسه الذي يرتكب بعض الأخطاء والذي انتقل إلى نادي العاصمة الفرنسية مقابل 48 مليون جنيه إسترليني عام 2014. وكان المدير الفني لتشيلسي أنطونيو كونتي يجوب الدوري الإيطالي الممتاز بحثا عن مدافع صلب يمكن الاعتماد عليه، لكنه لم يجد لاعبا بنفس مواصفات وقدرات لويز؛ لذا قرر إعادته.
ومع ذلك، أثبت المدافع البرازيلي أن المشككين في قدراته كانوا مخطئين وقدم أداء رائعا مع فريقه هذا الموسم. صحيح أنه استفاد من اعتماد كونتي على ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي؛ وهو ما جعله يلعب بحرية أكبر ويبني الهجمات من الخلف للأمام بفضل قدراته الجيدة في الاستحواذ على الكرة، لكنه لم يرتكب الأخطاء السهلة التي كان يتحدث عنها المشككون. وبات من النادر أن نراه يخطئ هذه الأيام – رغم أنه أخطأ أمام مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» عندما تألق ماركوس راشفورد في المباراة، إلا أن أخطاءه باتت قليلة للغاية – وهو ما جعل لويز يشعر بالغضب عندما يتحدث البعض عن هفواته القاتلة.
وقال كونتي: «سمعت الكثير من الأشياء السيئة عندما عاد، وقال البعض إنه ليس مدافعا. لكننا كنا متأكدين من أننا تعاقدنا مع لاعب جيد للغاية ويمكننا إعادته إلى مستواه مرة أخرى لكي يصبح أحد أفضل المدافعين في أوروبا، وأتمنى أن يكون في العالم. لديه أسلوب رائع في اللعب، علاوة على أنه يتسم بالقوة وقادر على بداية الهجمات من الخلف، ولديه الشخصية التي تجعله قادرا على القيام بذلك».
لقد تغير لويز كثيرا بعد الفترة التي قضاها في فرنسا. صحيح أنه كان دائما لديه الحافز والرغبة في الفوز، لكن مستواه تطور كثيرا في باريس سان جيرمان، فقد عاد أكثر نضجا من ذي قبل. وبعدما كان معروفا عن لويز أنه كثيرا ما يمزح في غرفة خلع الملابس، فقد أصبح هذه الأيام بمثابة المحفز والقائد لزملائه بالفريق. ولعب لويز دورا كبيرا في تأقلم لاعب خط وسط الفريق الفرنسي نغولو كانتي مع زملائه. ورغم اختلاف الشخصية الواضح بين اللاعبين، فإن لويز (30 عاما) رأى أنه مسؤول عن أن يجعل كانتي يشعر وكأنه في بيته.
وبعدما كان كثيرون في تشيلسي قلقين من رغبة ديفيد لويز الدائمة في الانتقال إلى برشلونة، أصبح اللاعب الآن أكثر استقرارا من ذي قبل. وقال لويز: «إذا كنت تريد الحديث عن الأموال، فقد تنازلت عن جزء من راتبي لكي أعود إلى هنا. لكن لا بأس، فقد منحني الله الكثير، ولذا فأنا سعيد بذلك. وإذا سألتني السؤال المعتاد: هل عدت مختلفا؟ فأعتقد أنني أحاول أن أكون أفضل كشخص وكأخ وكابن وكصديق كل يوم».
وأضاف اللاعب البرازيلي الدولي: «إذا لم تفكر بهذه الطريقة وإذا لم يكن لديك الرغبة في التعلم، فسيأتي اليوم الذي يسبقك فيه الجميع، لذا فأنا أحاول أن أطور من نفسي كل يوم. تحدثت مع كونتي في اليوم الذي وصلت فيه إلى هنا، وهو شخص عظيم يمتلك شخصية رائعة ويعمل باحترافية شديدة ويعشق كرة القدم، وحاول أن يوضح لي الفلسفة التي يعتمد عليها في كرة القدم، وقال لي: أنت اللاعب الذي أريد أن يكون في فريقي وأن يعمل على تحسين أداء الفريق. لذلك رددت عليه قائلا: سوف أعمل بكل جد من أجلك ومن أجل الفريق. وهذا ما حدث. أنا أعمل بكل قوة منذ بداية مسيرتي في عالم كرة القدم، وليس سهلا أن تلعب عشر سنوات متتالية في أندية كبيرة، وأنا أحاول تقديم الأفضل كل موسم».
لقد ساعد المدافع البرازيلي الدولي نادي تشيلسي على حصد البطولات من جديد بعدما كان الفريق يحتل المركز العاشر في جدول ترتيب المسابقة الموسم الماضي. وعن ذلك قال لويز: «هل تعتقدون أنني الساحر الذي قلب الأمور رأسا على عقب؟ لا، ليس الأمر كذلك بالطبع. فقد حصل الفريق على لقب الدوري الممتاز قبل عامين أيضا. الموسم الماضي لم يكن جيدا بالنسبة لتشيلسي، لكن خلال الموسم الحالي قدمنا أداء جيدا منذ البداية، ولست أنا السبب الوحيد، ولكن الجميع كان له دور في ذلك، فضلا عن الالتزام والرغبة والعقلية التي كنا نخوض بها جميع المباريات. وهذا هو السبب الذي يجعلنا نستحق الحصول على اللقب». وخلاصة القول، لو كانت عودة ديفيد لويز محفوفة بالمخاطر، فإن المغامرة التي خاضها قد أتت ثمارها على أكمل وجه.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.