وزراء أول حكومة في عهد ماكرون

لو دريان - غولار - بايرو - لو مير
لو دريان - غولار - بايرو - لو مير
TT

وزراء أول حكومة في عهد ماكرون

لو دريان - غولار - بايرو - لو مير
لو دريان - غولار - بايرو - لو مير

* تضم الحكومة التي يرأسها إدوار فيليب، وهي الأولى في عهد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، 22 وزيراً ينقسمون بالتساوي بين الرجال والنساء، وتتراوح مشاربهم السياسية بين اليمين المعتدل والوسط واليسار المعتدل. ومن جهة أخرى، شملت رغبة ماكرون وفيليب بالتنوع وتوسيع قاعدة التمثيل ضم الساسة المحترفين إلى شخصيات ناشطة في الحقل الاجتماعي والمجالات المدنية الأخرى، بينهم رياضية وناشط وحركي بيئي. وفيما يلي الوزراء الجدد:
- برونو لو مير (يمين): وزيراً للاقتصاد. عمره 48 سنة، كان عضواً في حكومة رئيس الجمهورية الأسبق نيكولا ساركوزي.
- فرنسوا بايرو (وسط): وزيراً للعدل. سياسي مخضرم عمره 66 سنة من ألمع الساسة الوسطيين، وسبق له أن شغل مرتين منصب وزير التربية والتعليم منذ سنوات عدة، ويعد من المقربين من الرئيس الأسبق فاليري جيسكار ديستان. سبق له الترشح ثلاث مرات لرئاسة الجمهورية غير أنه انسحب في كل مرة ولم يكمل حملته الترشيحية. كان دعمه العلني المبكر لماكرون منعطفاً مهماً في الحملة الانتخابية التي انتهت بفوز ماكرون ودخوله قصر الإليزيه الرئاسي.
- جيرار كولومب (يسار): وزير الداخلية. شخصية سياسية مخضرمة أخرى في الـ69 من العمر، كان دعمه المبكر لترشح إيمانويل ماكرون قوة دفع ثمينة في بدايات حملته. عمدة مدينة ليون، ثالث كبرى مدن فرنسا بعد باريس ومرسيليا، وعضو قديم في الحزب الاشتراكي. لعب دوراً مهماً في كسب فرنسوا بايرو لصف ماكرون.
- جان إيف لو دريان (يسار): وزيراً للخارجية ولشؤون أوروبا. سياسي اشتراكي مخضرم عمره 69 سنة. كان وزيراً للدفاع في حكومة مانويل فالس الأخيرة في عهد الرئيس فرنسوا هولاند، وهو أحد وزيرين فقط عادا إلى الحكومة الجديدة، مع اليسارية الراديكالية آنيك جيراردان.
- سيلفي غولار (وسط): وزيرة للدفاع. عضو في البرلمان الأوروبي، وفي فريق السياسة الخارجية العامل خلال الأشهر الماضية مع إيمانويل ماكرون. عمرها 52 سنة. تنتمي إلى تيار فرنسوا بايرو الوسطي الذي دعم ماكرون خلال الانتخابات الرئاسية.
- جيرار درامانان (يمين): وزيراً للحسابات العمومية والميزانية. سياسي شاب عمره 34 سنة من مواليد شمال فرنسا قرب الحدود البلجيكية وعضو في حزب الجمهوريين اليميني. تولى عدداً من مناصب الحكم المحلي في الشمال الفرنسي.
- نيكولا هولو (ناشط بيئي): وزيراً للبيئة. صحافي وكاتب وناشط بيئي عنيد في معارضة الصناعة النووية والطاقة النووية. عمره 62 سنة. ترشح عام 2011 في الانتخابات التمهيدية الرئاسية عن «البيئيين الخضر الأوروبيين»، لكن خسر الترشيح التمهيدي أمام إيفا جولي.
- آغنيس بوزين (ليس لها أي نشاط حزبي أو سياسي): وزيرة للصحة. عمرها 54 سنة. طبيبة متخصصة بأمراض الدم، وولت رئاسة قسم أمراض الدم في مستشفى نيكر للأطفال الشهير في باريس والمعهد الوطني للسرطان في فرنسا.
- لورا فليسيل (رياضية وبطلة أوليمبية): وزيرة للرياضة. بطلة العالم الأوليمبية مرتين في رياضة المبارزو (المساتيفة). عمرها 45 سنة. يكتسب تعيينها أهمية كبرى؛ كونها من أبرز المتحمسين لاستضافة العاصمة الفرنسية باريس الألعاب الأوليمبية عام 2024.
- فرنسواز نيسن (وسطية): وزيرة للثقافة. ناشرة ومثقفة ومهتمة بالتنظيم المدني من مواليد إيتربيك بضواحي بروكسل عاصمة بلجيكا. عمرها 65 سنة. تدير حالياً دار «آكت سود» للنشر التي أسسها أبوها أوبير نيسن.
- مورييل بينيكو (لا انتماء حزبيا مباشرا): وزيرة للعمل. سيدة أعمال عمرها 62 سنة. خريجة جامعة باريس – نانتير ومعهد إنسياد لإدارة الأعمال. تولت عدداً من المناصب مع وكالات وشركات تجارية وصناعية.
- جاك ميزار (يسار): وزيراً للزراعة. محام وسياسي عمره 69 سنة، يمثل دائرة الكنتال الريفية في مجلس الشيوخ. عضو الحزب الراديكالي لليسار. تخرج في جامعة باريس – آساس، ودرس لفترة في السوربون.
- جان ميشال بلانكيه (لا انتماء حزبيا مباشرا): وزير التربية والتعليم. سياسي وأكاديمي ومحام، عمره 52 سنة. يحمل عدداً من الدرجات الجامعية من جامعتي باريس الأولى (السوربون) والثانية، معهد العلوم السياسية (سيانس بو).
فريديريك فيدال (لا انتماء حزبي مباشر): وزيرة التعليم العالي والأبحاث والابتكار. أكاديمية وسياسية واختصاصية بالكيمياء الإحيائية، عمرها 53 سنة. من مواليد إمارة موناكو. خريجة جامعة نيس ومعهد باستور. كانت قبل تعيينها وزيرة مديرة لجامعة نيس.
- إليزابيث بورن (يسار معتدل): وزيرة للنقل. مهندسة وسيدة أعمال عمرها 56 سنة. كانت مديرة لشبكة النقل اٌليمي لباريس
- مارييل دو سارنيز (يمين الوسط): وزيرة لشؤون أوروبا. من مساعدي فرنسوا بايرو (وزير العدل). عمرها 66 سنة. عضو البرلمان الأوروبي.
- آنيك جيراردان (يسار راديكالي): وزيرة شؤون أراضي ما وراء البحار. سياسية عمرها 52 سنة من الحزب الراديكالي لليسار، مثلت بين عامي 2007 و2014 جزيرتي سان بيار وميكيون الفرنسيتين قبالة شاطئ شمال شرقي كندا. عينها الرئيس فرنسوا هولاند ممثلاً خاصاً له للمنظمة الدولية للفرانكفونية.
- ريشار فيران (يسار- وسط): وزير للتكامل الأرضي. أمين عام الحركة التي أسسها الرئيس إيمانويل ماكرون «إلى الأمام». عمره 54 سنة. سياسي اشتراكي سابقاً وعضو البرلمان عن دائرة الفينيستير في أقصى شمال غربي فرنسا



لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
TT

لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)

> فور إعلان الرئيس الأميركي العائد دونالد ترمب استعداده لعقد لقاء سريع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين فور توليه السلطة، برزت ردود فعل سريعة تذكر بلقاءات سابقة جمعت الرئيسين.

وللعلم، خلال الولاية السابقة لترمب، التقى بوتين وترمب أربع مرات بصيغ مختلفة: على هامش قمتي «مجموعة العشرين» و«منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ» في عام 2017. ويوم 16 يونيو (حزيران) 2018 في هلسنكي عاصمة فنلندا، وبعد سنة، يوم 29 يونيو 2019. في قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان.

مع ذلك، بعد كل اللقاءات السابقة، ورغم إظهار الاستعداد للحوار، فإن الأزمة في العلاقات بين موسكو وواشنطن تفاقمت. وصعّد المعارضون السياسيون لترمب في الولايات المتحدة هجماتهم عليه، واتهموه بـ«التواطؤ مع موسكو». وهو ما دفعه إلى فرض رُزَم واسعة من العقوبات على روسيا، ليكون الرئيس الأميركي الأكثر صرامة في التعامل مع «الكرملين»، برغم تصريحاته المتكرّرة حول رغبته في الحفاظ على علاقات جيدة مع بوتين.

وفي هذه المرة أيضا، ومع أن ترمب استبق التطورات بتعديل خطابه السابق المُفرط في التفاؤل حول قدرته على وضع حد للصراع حول أوكرانيا في 24 ساعة، ليغدو الوعد «التوصل إلى تسوية في غضون 6 أشهر»، لكن المؤشرات على الأرض - وفقاً للقناعة الروسية - لا تدفع إلى توقع اختراقات كبرى في أي لقاء مقبل. وفي أحسن الأحوال يتوقع «الكرملين» كسراً جزئياً للجليد، وإعادة فتح بعض قنوات الاتصال التي سبق تجميدها سابقاً. وربما، وفقاً لتوقعات أخرى، إعادة تشغيل الحوار حول ملفات التسلح.

باختصار، ترى أوساط روسية أن ترمب سيحاول تقديم الانفتاح على حوار مع روسيا بكونه إطاراً للإيحاء الداخلي بتهدئة التوتر على هذه الجبهة والتفرّغ للأولويات الأبرز التي تضعها إدارته في خططها خلال المرحلة المقبلة.