توتي يرحل عن روما لكنه لن يعتزل

خلافه مع المدرب سباليتي دفعه لترك النادي بعد 25 عاماً

توتي يودع جماهير روما (رويترز)
توتي يودع جماهير روما (رويترز)
TT

توتي يرحل عن روما لكنه لن يعتزل

توتي يودع جماهير روما (رويترز)
توتي يودع جماهير روما (رويترز)

أعلن أسطورة نادي روما الإيطالي فرانشيسكو توتي، أمس، أنه سيخوض، الأحد، مباراته الأخيرة، بعد 25 عاماً مع فريق العاصمة، على أن يغادر «لخوض تحد جديد» من دون تحديد وجهته.
ونشر توتي، 40 سنة، عبر حسابه على «تويتر»، النص الآتي: «مباراة روما – جنوا، الأحد 28 مايو (أيار) 2017، سأرتدي قميص الفريق للمرة الأخيرة».
وأضاف اللاعب الذي خاض أولى مبارياته في الدوري الإيطالي عام 1993، عن عمر 16 سنة، ولم يلعب إلا لفريق روما: «من الصعب أن أختصر بكلمات ما تعنيه ألوان روما بالنسبة إلي، أشعر فقط أن حبي لكرة القدم لن يمحى، وهذا شغفي. كرة القدم متجذرة في أعماقي، ولا أستطيع التوقف عن ممارستها، إنها بمثابة غذائي. واعتباراً من الاثنين، سأكون جاهزاً للرحيل عن روما، وأنا حاضر لخوض تحد جديد».
ورجحت وسائل الإعلام الإيطالية أن ينتقل توتي إلى الولايات المتحدة للالتحاق بفريق ميامي (في الدرجة الثانية) الذي يدربه مواطنه وصديقه أليساندرو نيستا، لاعب ميلان ولاتسيو روما سابقاً. كما تحدثت عن تلقيه عروضاً من فرق قطرية وإماراتية.
وتعرض روما لانتقادات بسبب التعامل مع الموقف الذي يبدو غير مريح للنادي، مع قرار المدرب لوتشيانو سباليتي إشراكه في دقائق محدودة. ومع وجود نابولي في المركز الثالث، بفارق نقطة واحدة عن فريق العاصمة، فإن روما لن يترك أي وقت للمشاعر، إذ يحتاج للفوز على جنوا لضمان احتلال المركز الثاني، خلف يوفنتوس البطل، والتأهل مباشرة إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل.
ويلعب صاحب المركز الثالث في الدور التمهيدي لدوري الأبطال، وهو الدور الذي شهد خروج الأندية الإيطالية 6 مرات في آخر 8 مواسم، وخرج روما نفسه في أغسطس (آب) الماضي. ويلعب نابولي في ضيافة سامبدوريا يوم الأحد أيضاً.
وقال سباليتي في وقت سابق من الشهر الحالي إنه لن يستمر مدرباً لروما، إذا أدرك أن الموقف سيكون معقداً، وأكد أن مهمته تتمثل في تدريب توتي اللاعب، وليس صاحب الإرث. وكرر رامون رودريغيز (مونتشي)، المدير الرياضي لروما أخيراً، أن توتي وافق على أن يكون هذا الموسم الأخير له، بينما قال أومبرتو غانديني، الرئيس التنفيذي للنادي، إن مساهمات توتي «ستستمر في موقع آخر الموسم المقبل».
وحتى أمس، لم يكن توتي قد أكد أو نفى التكهنات بشأن رغبته في البقاء لموسم آخر مع ناديه المفضل.
ولم تقاوم جماهير نادي لاتسيو، الغريم لروما الذي يتقاسم معه اللعب في الاستاد الأولمبي، فرصة عدم توجيه انتقادات بسبب التعامل مع توتي.
وقالت مجموعة من مشجعي لاتسيو، في بيان إلى توتي: «لم تجد الاحترام من جماهيرك، أو من ناديك؛ نبلغك بكل إخلاص أننا نشعر بالأسف من أجلك... نحن متأسفون. لم نكن سنسمح للاعب مثلك أن تتم معاملته بهذه الطريقة، لم نكن سنراقب في صمت ما يفعلوه معك».
وقال فابيو كوالياريلا، مهاجم سمبدوريا، إن توتي «لا يستحق التعامل بمثل هذه الطريقة»، بينما أكد أليساندرو ديل بييرو، مهاجم يوفنتوس السابق، أنه مستاء.
وأضاف ديل بييرو: «أشعر بالأسف لأن هذه القصة باتت تضم بعض اللحظات الحزينة. الحقيقة معروفة لتوتي وسباليتي وللنادي، وهم فقط بوسعهم الإجابة عن بعض الأسئلة». وتابع زدينيك زيمان، وهو واحد من 16 مدرباً تولوا تدريب توتي في روما: «لم أسمع أنه يريد الرحيل! هل أتوقع أن يرحل؟ لا، أتمنى رؤيته على الملعب مجدداً».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.