مدرب أياكس: سنتعلم الدرس ونعود أكثر قوة

بوس مدرب أياكس يمر بجوار الكأس متحسراً (أ.ب)
بوس مدرب أياكس يمر بجوار الكأس متحسراً (أ.ب)
TT

مدرب أياكس: سنتعلم الدرس ونعود أكثر قوة

بوس مدرب أياكس يمر بجوار الكأس متحسراً (أ.ب)
بوس مدرب أياكس يمر بجوار الكأس متحسراً (أ.ب)

لم يظهر الفريق الشاب لأياكس الهولندي تحت قيادة المدرب بيتر بوس بالمستوى المأمول، وارتكب الكثير من الأخطاء الدفاعية ليخسر أمام مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، لكن المدير الفني وعد بالتعلم من الأداء البدني لمنافسه والعودة بشكل أقوى.
وتفوق فريق المدرب جوزيه مورينيو على أياكس طيلة 90 دقيقة وتنازل عن الاستحواذ عن الكرة، لكنه منع منافسه من العثور على مساحات لتقديم طريقة اللعب التي تعتمد على التمرير.
وقال بوس (53 عاما) بعد المباراة: «بالتأكيد أشعر بخيبة أمل؛ لأنك تلعب النهائيات لكي تفوز».
وأضاف: «لم نفعل ذلك ولم أشهد أياكس الذي اعتدت مشاهدته، وهذا يعني تقديم كرة قدم جيدة والضغط بقوة والسيطرة على مجريات المباراة».
وأوضح: «عندما تتأخر 1 - صفر أمام دفاع مثل هذا وفريق منظم ستكون الأمور صعبة، وبخاصة في الشوط الثاني..أعتقد أنه كان هناك فارق كبير في الناحية البدنية بالطريقة التي لعب بها (يونايتد)، لكنها ليست مسألة قوة. الأمر يتلخص في كيف تستخدم جسدك وهو ما علينا تعلمه، بالنسبة لكل اللاعبين؛ فهذا هو أول نهائي. للفوز في النهائيات بجب أولا أن تلعب النهائيات وتتعلم منها. كل اللاعبين الذين شاركوا اليوم تعلموا كثيرا. هذا جزء من المباراة كان المنافس أفضل منا فيه».
وتابع: «سنتعلم كثيرا من ذلك وسنصبح أكثر قوة. ولو نجحنا في الحفاظ على هذه التشكيلة سنكون أكثر قوة في الموسم المقبل».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.