الأخضر الشاب يقهر الإكوادور في مواجهة بطلها الحارس بخاري

ثنائية اليامي أحيت آمال التأهل إلى الدور الثاني من منافسات المونديال

اليامي يحتفل مع زميله الحليف بهدفه الأول في مرمى الإكوادور («الشرق الأوسط») - من مباراة المنتخب السعودي للشباب أمام الإكوادور أمس في كأس العالم («الشرق الأوسط»)
اليامي يحتفل مع زميله الحليف بهدفه الأول في مرمى الإكوادور («الشرق الأوسط») - من مباراة المنتخب السعودي للشباب أمام الإكوادور أمس في كأس العالم («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر الشاب يقهر الإكوادور في مواجهة بطلها الحارس بخاري

اليامي يحتفل مع زميله الحليف بهدفه الأول في مرمى الإكوادور («الشرق الأوسط») - من مباراة المنتخب السعودي للشباب أمام الإكوادور أمس في كأس العالم («الشرق الأوسط»)
اليامي يحتفل مع زميله الحليف بهدفه الأول في مرمى الإكوادور («الشرق الأوسط») - من مباراة المنتخب السعودي للشباب أمام الإكوادور أمس في كأس العالم («الشرق الأوسط»)

قاد الحارس المتألق أمين بخاري، المنتخب السعودي للشباب إلى فوز مثير على الإكوادور 2-1 في كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً بكوريا الجنوبية، بعد تصديه لركلة جزاء، وإنقاذه مرمى الأخضر في كثير من الهجمات الخطيرة طوال وقت المباراة.
وأحيا المنتخب السعودي آمال التأهل في كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً بكوريا الجنوبية بعد فوزه أمس الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة.
وكان الأخضر خسر في الجولة الأولى أمام السنغال 2-0 لكنه عوض الخسارة بفوز ثمين على الفريق الإكوادوري.
وتقدم المنتخب السعودي بهدف بعد مضي سبع دقائق فقط من بداية المباراة عندما توغل أيمن الخليف بالكرة، ومرر بشكل ذكي إلى عبد الرحمن اليامي الذي ركض باتجاه منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة رائعة ارتدت من القائم وهزت الشباك.
وكاد سامي النجعي أن يضيف الهدف الثاني للأخضر السعودي ولكن تسديدته علت العارضة بقليل.
وكان منتخب الإكوادور قريباً جداً من معادلة النتيجة عندما اخترق هيرلين لينو الدفاع السعودي ومرر إلى بيرفايس إيستوبينان ليسدد الأخير كرة قوية لكنها ارتدت من القائم.
وحصل منتخب الإكوادور على ضربة جزاء نتيجة عرقلة عون السلولي لهيرلين لينو، لكن الحارس السعودي أمين البخاري تصدى ببراعة لتسديدة بريان كابيزاس.
ونشط أداء منتخب الإكوادور في الشوط الثاني ووصل كثيرا للمرمى السعودي، ولكن تألقا الحارس أمين البخاري حال دون الوصول إلى الشباك.
وقبل ست دقائق من النهاية انطلق أيمن الخليف بالكرة من الجهة اليمنى ومرر إلى عبد الرحمن اليامي الذي سدد دون عناء في الشباك.
ورد منتخب الإكوادور بهدف قبل دقيقة واحدة من النهاية إثر تمريرة متقنة من أنجيلو بريسيادو تابعها جوردي كايسيدو إلى الشباك.
وحضر اللقاء أمس سفير خادم الحرمين الشريفين بجمهورية كوريا رياض المباركي، وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المنتخب موسى الزياد.
وأجرى سعادة رئيس الاتحاد عادل عزت اتصالاً هاتفياً ببعثة المنتخب هنأهم فيه بمناسبة الفوز، متمنياً مواصلة تقديم المستويات المميزة للظفر ببطاقة التأهل لدور الـ16 من المونديال.
وتغادر بعثة منتخبنا الشاب إلى مدينة دايجون استعداداً للقاء المنتخب الأميركي يوم الأحد المقبل على ملعب دايجون كأس العالم.
وفي المجموعة نفسها حقق المنتخب الأميركي فوزا مستحقا وصعبا على المنتخب السنغالي 1 - صفر، وانتقل للصدارة برصيد أربع نقاط متقدما على السنغال والسعودية اللذين يتبعانه بثلاث نقاط، وما زالت الإكوادور الرابعة بنقطة واحدة تملك حظوظها بالتأهل عند خوض الجولة الثالثة.
وجاء الشوط الأول من المباراة متوازناً بين الطرفين، خاصة أن كليهما يعرف الأوراق الرابحة لدى الآخر، مما صعب الوصول لمرحلة التهديد المباشر، فظل الحارسان بعيدين تماما عن الخطر الحقيقي، وتعاملا مع بعض الكرات العالية، فيما كان الدفاع صاحب الكلمة الأولى.
وظلت الأمور على ما هي عليه حتى جاءت الدقيقة 34، التي شهدت تسجيل المنتخب الأميركي هدف المباراة الوحيد إثر سلسلة من الكرات على الجهة اليمنى، تلقى لوكا دي لاتوري الكرة داخل المنطقة فمررها ذكية إلى جوشوا سارجينت تسلمها واستدار ثم سددها قوية على يسار الحارس محمد مباي.
في الشوط الثاني كان ينتظر أن يظهر الهجوم السنغالي في الصورة بشكل دائم، في محاولة لإدراك التأخر في الشوط الأول، صحيح أن السيطرة دانت لهم بشكل نسبي بعض الشيء، لكن هذا الأمر كان ضمن حسابات المنتخب الأميركي، الذي اعتمد على إغلاق المنافذ المؤدية للمرمى.
ونجح الدفاع الأميركي في إفساد هجمات المنتخب السنغالي، واعتمد على شن الهجمات المرتدة لتمر الدقائق سريعا قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز المنتخب الأميركي 1 - صفر.
وحسم منتخب نيوزيلندا مواجهته أمام هندوراس بالفوز عليه 3 - 1 خلال المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
ولم تمر سوى بعض ثوان جاء الهدف الأول، حيث تسلم اللاعب ماير بيفان كرة طويلة ليهرب من فخ التسلل ويسدد بقوة مسجلا الهدف الأول بمساعدة العارضة.
ولم يتوقف منتخب نيوزيلندا عند هذا الحد، بل واصل الضغط من أجل تسجيل الهدف الثاني، الذي جاء في الدقيقة 23 عن طريق المدافع هنتر أشوورث برأسية محكمة مخادعاً الحارس خافيير ديلجادو الذي وصل متأخراً عن الكرة.
دخل منتخب هندوراس الشوط الثاني بقوة، وتمكن من تقليص الفارق في الدقيقة 50 عندما سدد فيولتو كرة قوية اصطدمت بالعارضة، لترتد لزميله خورخي ألفاريز الذي لم يجد أي صعوبة في وضع الكرة في الشباك.
وفي الوقت الذي كان يبحث منتخب هندوراس عن هدف التعادل، أعلن الحكم عن ركلة جزاء لمنتخب نيوزيلندا بعد عرقلة لاعب داخل منطقة العمليات، ليتمكن ماير بيفان من تسجيل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 56.
ورفع منتخب نيوزيلندا رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني خلف المنتخب الفرنسي الذي ضمن تأهله للدور التالي عقب فوزه على فيتنام برباعية نظيفة، فيما جاء منتخب هندوراس في المركز الأخير بلا نقاط متخلفا عن منتخب فيتنام بنقطة واحدة.
وكان المنتخب الفرنسي حجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني بعد الفوز على فيتنام، وهو الفوز الثاني على التوالي ليرفع رصيده في الصدارة إلى ست نقاط، وظلت فيتنام في المركز الثالث بنقطة واحدة.
وحصل منتخب فرنسا على ضربة جزاء في بداية المباراة، ولكن العارضة حرمت جان كيفين أوجوستان من التسجيل.
وتقدم منتخب الديوك بهدف في الدقيقة 18 إثر ضربة ركنية نفذها أمين حريت، وارتقى لها ماركوس تورام برأسه إلى داخل الشباك.
وبعد أربع دقائق فقط أضاف أوجوستان الهدف الثاني، مستغلا عرضية رائعة من ماركوس تورام.
وواصل أوجوستان تألقه وسجل الهدف الثاني له والثالث لفرنسا في الرمق الأخير من الشوط الأول، بعدما تبادل التمرير بمهارة مع لودوفيك بلاس.
وبعد مرور سبع دقائق من بداية الشوط الثاني اختتم دينيس بوها أهداف الديوك عبر تسديدة رائعة من مسافة 30 ياردة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».