إنذار خاطئ بطرد مشبوه يستنفر وحدات تفكيك المتفجرات ببريطانيا

بعد تفجيرات دامية في مانشستر

عنصران من الشرطة البريطانية (رويترز)
عنصران من الشرطة البريطانية (رويترز)
TT

إنذار خاطئ بطرد مشبوه يستنفر وحدات تفكيك المتفجرات ببريطانيا

عنصران من الشرطة البريطانية (رويترز)
عنصران من الشرطة البريطانية (رويترز)

وصلت وحدات تفكيك المتفجرات إلى جامعة في مانشستر، اليوم (الخميس)، استجابة إلى نداء تلقته من المكان بحسب ما أفاد بيان للشرطة البريطانية لكن تبين لاحقا انه انذار خاطئ.
وقالت الشرطة ان "طردا اعتبر مشبوها، تبين الآن انه آمن" وتم رفع الطوق الامني.
وكانت الشرطة التي تحقق في الاعتداء الذي أوقع 22 قتيلا مساء الاثنين الماضي خلال حفل موسيقي في المدينة، أعلنت سابقا ان وحدات تفكيك المتفجرات استدعيت الى الموقع في هولم جنوب، الوسط التجاري لمانشستر.
وأفادت الشرطة "نجري حاليا تقييما للوضع".



زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك

دبابة روسية مدمرة في منطقة كورسك (أ.ب)
دبابة روسية مدمرة في منطقة كورسك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك

دبابة روسية مدمرة في منطقة كورسك (أ.ب)
دبابة روسية مدمرة في منطقة كورسك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة خلال خمسة أشهر من القتال في منطقة كورسك بجنوب روسيا، من ضمنها مقتل 15 ألف جندي.

وأضاف زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور، أنه «خلال عملية كورسك، خسر العدو بالفعل 38 ألفاً من جنوده... من بينهم 15 ألفا بلا رجعة»، مشيراً إلى أن عملية كورسك، التي بدأت بتوغل عسكري أوكراني في أغسطس (آب)، أدت إلى إنشاء منطقة عازلة مما حال دون انتشار القوات الروسية في مناطق رئيسية على الجبهة في شرق أوكرانيا.

بدوره، أكد مسؤول عسكري أوكراني اليوم أن قواته تكبّد قوات موسكو «خسائر» في كورسك بجنوب روسيا، غداة إعلان الأخيرة أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في هذه المنطقة.

وقال قائد القوات البرية الأوكرانية ميخايلو دراباتي، في تصريحات لوسائل إعلام، بينها «وكالة الصحافة الفرنسية» في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا: «في منطقة كورسك نحن نكبّدهم خسائر».

وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات روسية أحبطت محاولات اختراق لقوات أوكرانية في منطقة كورسك بغرب روسيا.

وقالت الوزارة إن القوة الأوكرانية الرئيسية تعرضت للدمار بالقرب من قرية بردين، ما أدى لوقوع خسائر في الأفراد والدبابات.

وشنت أوكرانيا توغلاً واسع النطاق في منطقة كورسك بجنوب روسيا في أغسطس (آب) لتستولى على أجزاء من المنطقة، رغم إعلان الجيش الروسي استعادته السيطرة على الكثير من تلك الأراضي.