رانييري يتطلع للعودة إلى التدريب ويأمل في عرض إنجليزي

رانييري منفتح على عروض الأندية (رويترز)
رانييري منفتح على عروض الأندية (رويترز)
TT

رانييري يتطلع للعودة إلى التدريب ويأمل في عرض إنجليزي

رانييري منفتح على عروض الأندية (رويترز)
رانييري منفتح على عروض الأندية (رويترز)

يأمل كلاوديو رانييري في العودة إلى تدريب أحد الأندية الأوروبية قبل بداية الموسم المقبل، ولا يستبعد الرجوع إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال رانييري مدرب تشيلسي وليستر سيتي السابق ردا على سؤال عن احتمال عودته إلى إنجلترا: «لمَ لا؟ إذا وجدت مشروعا جيدا فلماذا أرفض؟». وتابع: «أرغب في الدوري الممتاز أو أي مسابقة أخرى للدوري في أوروبا».
وعاد المدرب الإيطالي كثير الترحال إلى التدريب أول من أمس ولو لليلة واحدة لقيادة «نجوم العالم» في مباراة خيرية في موناكو.
ورفض رانييري البالغ من العمر 65 عاما، الذي فجر واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ كرة القدم بقيادة ليستر سيتي إلى اللقب عام 2016، الرد على سؤال عن النادي الذي من المحتمل أن ينتقل إليه. وقال ضاحكا: «لو دخلت في مفاوضات فلن أبلغكم بها».
وشاهد المدرب الذي ارتدى سترة زرقاء وسروالا من الجينز فريقا يتألف من مجموعة من سائقي بطولة العالم «فورمولا1» للسيارات يواجه مجموعة من مشاهير الرياضة، ومن بينهم مدافع آرسنال وتوتنهام السابق ويليام غالاس.
وتحت قيادة فيليبي ماسا سائق ويليامز ضم فريق «فورمولا1» أيضا الأسترالي دانييل ريتشياردو سائق «رد بول»، والسائق الروسي دانييل كفيات، والإسباني كارلوس ساينز، وبطل العالم المعتزل ميكا هاكينن، وميك ابن الأسطورة مايكل شوماخر.
وشارك الأمير ألبرت أمير موناكو في المباراة الخيرية التي تقام على هامش سباق موناكو وفي مسقط رأس البطل الجديد لدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.
وشارك رانييري الذي سبق له تدريب موناكو في هذه المباراة الخيرية خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وأكد المدرب الإيطالي، الذي سيعود إلى لندن مطلع الأسبوع لحضور نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين تشيلسي وآرسنال، أنه لم يفقد نهمه للتدريب على مستوى الأندية، وقال: «أنا متحمس جدا لقضاء موسم آخر رائع».
وأضاف: «واتفورد مجرد شائعات»، وذلك ردا على سؤال بشأن المنصب الشاغر بعد رحيل الإيطالي والتر ماتزاري.
وتابع: «أرغب في التدريب في أوروبا.. إيطاليا أو إسبانيا أو فرنسا أو إنجلترا».
وانفصل ميدلسبره وسندرلاند أيضا عن مدربيهما، لكنهما هبطا إلى الدرجة الثانية في نهاية الموسم المنصرم.
وقال رانييري عن تدريب أحد الأندية بعد هبوطه: «في إيطاليا نحن معتادون على هذا الأمر. بالنسبة لي أهم شيء هو المشروع. وأرغب في الانضمام إلى المشروع الجيد».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.